هل أنت تؤمن بنعمة الله عليك؟

[Magdy Monir]

هل أنت تؤمن بنعمة الله عليك؟

رجوعنا إلى الله ممكن، لأنه رجع إلينا.
هل تأكدت،

أن الله يطلبك ويعرفك ويقبلك ويحبك؟
أدرس العهد الجديد من أوله إلى آخره،
تعرف أن معنى مجيء المسيح رجوع الله إلى الخطاة.
فالله يدعوك ويخلصك،

كما أن الراعي الصالح يطلب خروفه الضال،
حتى يجده.
ومن يسمح للمسيح أن يجده،

يشبع من نعمته، وقدوس الله،
لم يحتقرك أو يهلكك مهما كانت حالتك.
بل يقبلك، ويطهرك، فيمتلىء قلبك سروراً.
وحتى إن بقيت سنيناً بعيداً عن الله،
وفسدت جسداً ونفساً، فهو قادر أن يشفيك.

المسيح،هو مخلصك وطبيبك ومعزيك.
اطلب إليه من كل قلبك، لينير ذهنك،
فترى من هو الله في عظمته،
وماذا عمل لأجلك ويعمل أيضاً.
أطلب أعينا مفتوحة،
بواسطة الروح القدس. لأن بدون هذه المسحة،
تبقى أعمى،
ولا ترى الله ولا نفسك.
وإن اشتركت مع مباركي الله،

الذين حصلوا على قلوب مطهرة في دم المسيح يسوع،
واستناروا بقوة الروح القدس.

تذكر أنك لم تصبح شيئاً من تلقاء نفسك،
لأن كل موهبة نعمة،
لخدمة كل الناس.
أعبد ربك بتهلل،

وحيث لا ينتهي شكرك لأجل نعمتك،

يثبتك بقوته. ويعمل أعمالاً أعظم بواسطتك، وأنت باطل.
فاطلب من أبيك السماوي،
ليمسحك بروح ابنه وحده، ويشحنك بثمار نعمته.

" ولتكن نعمة الرب إلهنا علينا

وعمل أيدينا ثبت علينا وعمل أيدينا ثبته"

( مزمور ٩٠: ١٧ ).




نهلل لك أيها الآب،

لأن إبنك فدانا إلى الأبد.
افتح عيوننا،

لنراك في مجدك،
ونثبت في ابنك وهو فينا.
أمين

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل