|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الـملاك وقال لها الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلي تُظللكِ فلذلك أيضاً القدوس الـمولود منكِ يُدعى إبن الله”(لوقا34:1-35) – أجاب الـملاك على تساؤل مريم “الروح القدس يحلّ عليكِ” عرفت مريم ان هذه هي مشيئة الرب، وتذكرت إيـمـان ابراهيم وكيف ترك أرضه وعشيرته وعندما قدّم ابنه ذبيحة حسب إختبار الله لـه. وتذكرت ايضا إيـمـان موسى وقبوله قيادة شعب الله من أرض العبودية الى أرض الـمـوعد. وتذكرت معنى حلول الروح القدس ومجد الرب يحل فى مكان ما.فتذكرت خيمة الإجتماع “غطت السحابة خيمة الإجتماع وملأ بهاء الرب الـمـسكن فلم يقدر موسى أن يدخل خيمة الإجتماع” (خر 35:40).. أن قوة العلي ستظللهـا (لو35:1)، إذن “انه ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله” (يوحنا 23:2). انه أمر سماوي، وإرادة سماويـة. “مـا أبعد أحكامك عن الفحص وطرقك عن الإستقصاء يارب” “وهوذا اليصابات نسيبتك هى أيضاً حُبلى بإبن فى شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك الـمدعوة عاقراً لأنـه ليس شيئ غير ممكن لدى الله”(لوقـا 36:1-37). |
|