ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تتعلم لغة الاشارة : لغة الصم والبكم
لغة الإشارة تطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية ، حيث يستخدمها الأشخاص الذين يُعانونَ من الصَّمَم، أو الأشخاص الذينَ يختلفونَ في اللغات التي يتحدَّثونَ بها، وهيَ طريقةٌ للتواصل بين الناس عندما يكون التواصل الشفهيّ غير مُمكن، ولغة الإشارة يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة ( الصم و البكم ), الغواصين, القوات العسكرية والشرطة و حتى بين افراد العصابات. ويتمّ التواصل باستخدام لغة الإشارة عن طريق حركاتٍ جسديّة، أو حركاتٍ مُحدَّدة للأيدي، والأذرع، وتعابير الوجه، كما يمكن استخدام تركيبة من الحركات المُحدَّدة التي تُعبّر عن حروف الأبجديّة، علماً بأنّ لغة الإشارة تختلف من دولة إلى أخرى؛ فهناك لغة الإشارة الأمريكيّة ، ولغة الإشارة اليابانيّة ، وغيرها من لغات الإشارة العالَميّة. يرجع تاريخ نشأة لغة الإشارة إلى ظهور الصمم في العالم ويعود ذلك الى القرن 17، عندما أوجدَ بعض المُتخصِّصين في رعاية الأشخاص الصم البكم إشاراتٍ بسيطة؛ للتواصل مع الأطفال، ولإعطائهم المقدرة على التواصل مع الآخرين، حيث كانت هذه اللغة التعليميّة تُعطى للأطفال الذين يعانونَ من الصَّمَم في العائلات الثريّة، وكانَ الراهب الإسبانيّ “بيدرو دي بونسى” أوّل من بدأ بتعليم الأطفال الأثرياء لغة الإشارة عام 1555م، كما كُتِبَ أوّل كتاب لتعليم لغة الإشارة عام 1620م على يد الراهب الإسبانيّ “خوان بابلو بونيه”، وفي العامِ 1755م أنشأَ آبي أولَ مدرسةٍ عامةٍ للأطفالِ الصمِّ في باريسَ, استندتْ دروسُه على ملاحظاتِه للصمِّ وهمْ يؤشرونَ بأيديهمْ في شوارعِ باريسَ, معَ القواعدَ الفرنسيةِ، حتى تطورتْ لتصبحَ لغةَ إشارةٍ فرنسيةٍ. توجهَ (لورانت كليرك – خريج ومدرس سابق في باريس) برفقةِ (توماس هوبكنز قالودينت) للولاياتِ المتحدةِ لإنشاءِ مدرسةٍ أمريكيةٍ للصمِّ في مدينةِ هاردفوردٍ. وقدْ أُنشأتِ المدرسةُ الثامنةَ عشرةَ للصمِّ في هاردفوردٍ في ولايةِ كونيتيكتِ، وتلتها مدارسُ أخرى. وفي 1817م أنشأَ ايضًا كليرك وقالودينت مقرًا تعليميًّا أمريكيًّا للصمِّ والبكمِ، تلكَ التي يطلقُ عليها حاليًا المدرسةُ الأمريكيةُ للصمِّ. ثمَّ في عامِ 1864م تأسستْ كليةٌ للصمِّ في مدينةِ واشنطن. وتمتْ الموافقةُ عليها فعليًا, وتمكينها منْ قِبلِ الرئيسِ (ابراهام لينكون) فأطلقَ عليها: (كليةُ الصمِّ و البكمِ الوطنيةِ)، وغيِّرَ مسماها في 1894م إلى (كليةِ قالودينت)، ومن ثم (جامعة قالودينت) في العامِ 1986م.
المواقع الإلكترونيّة: حيث تحتوي العديد من المواقع والتطبيقات عبر شبكة الإنترنت التي تساعد علي تعلم لغة الاشارة من خلال الشرح لمعاني هذه الإشارات عن طريق الصور والفيديوهات تطبيقات الهاتف المحمول: إذ صُمِّمت بعض التطبيقات التي يمكن تحميلها على الهواتف المحمولة؛ لتعليم لغة الإشارة، حيث تُقدِّم مقاطع فيديو، أو قواميس، أو إرشادات؛ لتعلُّم اللغة بشكلٍ مجّاني، أو مقابل مبلغ مُعيَّن من المال. تطبيق الترجمان: وهو تطبيق لترجمة الجمل المكتوبة والمنطوقة إلي لغة إشارة بواسطة شخصيات ثلاثية الأبعاد، ويوفر أكثر من 4000 كلمه، و إشارة مع زيادة هذه الإشارات بشكل دوري القواميس: تَنشرُ دُورُ الكُتُب العديد من القواميس المُتخصِّصة بتعليم لغة الإشارة؛ فهيَ وسيلة تعلُّم أساسيّة، يمكن من خلالها البحث عن معنى الحركات، وهي تحتوي على رسومات توضيحيّة، وبعض هذه الكُتُب إلكترونيّة، وموجود على الإنترنت، حيث تُوفِّر فيديوهات تعليميّة. الدورات: تعقدُ بعض المدارس، والكلّيات، والمراكز، والمكتبات، دورات تعليميّة، والعديد من الدروس في لغة الإشارة، حيث تتيح هذه الدروس للشخص ممارسة ما يتعلَّمه فيها مع الآخرين، كما تُقدِّم له فرصة الحصول على نصائح، وملاحظات؛ لتحسين أدائه. الدليل التعليميّ: يمكن شراء بعض الأدلّة التعليميّة التي لا ينحصرُ دورها في تعليم الكلمات والعبارات فقط، بل تتيح لمُستخدمها ممارسة لغة الإشارة عمليّاً، كما أنّها تساعد على تعليمه كيفيّة تركيب الجُمَل المُهمّة للمُحادَثات الأساسيّة. التواصُل مع الأشخاص الذين يُعانون من الصَّمَم: أساسيّات تعلُّم لغة الإشارةإنّ التواصُل مع الأشخاص الذين يُعانون من الصَّمَم، وتطبيق القليل ممّا يعرفه الشخص من لغة الإشارة، تساعده على تطوير مهاراته التواصُليّة، وتعلُّم أمور جديدة، من خلال إجراء مُحادَثات أساسيّة حروف لغة الإشارة: تُعَدُّ الحروف أساس كلّ لغة، وهي الخطوة الأهمّ لتعلُّم لغة الإشارة، علماً بأنّ للغة الإشارة طريقتين؛ للتعبيرعن الحروف،وذلك على النحو الآتي: – إشارات حروف الأبجديّة: لكلّ دولة حروف أبجديّة خاصّة حسب اللغة المُستخدَمة فيها، وفي لغة الإشارة، يتمّ التعبير عن هذه الحروف باستخدام إشارات مُعيَّنة؛ إذ تتَّخذ بعض الحروف إشارة تتمثَّل بشكل كتابتها. – التهجئة بالأصابع: يمكن صياغة كلمة، أو جملة ما، باستخدام الأصابع؛ وذلك بتهجئة حروف الكلمة باستخدام الإشارات المُخصَّصة لكلّ حرف حتى تتشكَّل كلمة، أو جملة مُتكامِلة، وهذه الطريقة مفيدة في حال عدم معرفة الإشارات المُخصَّصة لكلّ كلمة. مواضع واتّجاهات اليد في لغة الإشارة: قد تتشابه بعض الكلمات في حركتها، إلّا أنّها تختلف في المكان الذي تُوضَع فيه اليدان؛ لذا فإنّه لا بُدّ من معرفة المكان الصحيح للإشارة، حيث إنّ حركات لغة الإشارة تبدأ من المنطقة الواقعة بين الأذنين والجبين، وحتى منطقة الخصر، كما ينبغي التنبُّه إلى اتّجاه كفّ اليد أثناء عمل الإشارات التي تُعبِّر عن الكلمات. الأشكال الأساسيّة لليد: لكلّ لغة أشكال مُخصَّصة تُعبِّر عنها، وفيما يلي أهمّ الأشكال الأساسيّة المُستخدَمة في لغة الإشارة: – اليد المُنقبِضة والمُتَّجهة للأعلى. – اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج. – اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج، والأصابع مُتباعِدة. – اليد مُتَّجهة للأسفل، وأصابع اليدين مُنحنِية قليلاً. الأصابع مضمومة على بعضها. – الأصابع تُشكِّل زاوية قائمة مع راحة اليدّ. – الأصابع مُنحنِية للداخل، واليد مُتَّجهة للخارج. معرفة المفردات: إنّ للغة الإشارة قاعدة ضخمة من المفردات، كالأرقام، والاتّجاهات، والوقت، والأيّام، وغيرها الكثير؛ لذا فإنّ تعلُّم مفردات جديدة في اللغة كلّ فترة، يساعد على بناء لغة الإشارة لدى المُتعلِّم بشكلٍ مُستمرّ قراءة علامات الوجه: الأساليب المستخدمة في لغة الإشارةلا تنحصر لغة الإشارة في حركة اليدين؛ فهي مُرتبِطة أيضاً بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً، فعلى سبيل المثال، تحمل حركة الحواجب معنىً مُعيَّناً، حيث إنّك إذا وجّهتها للأعلى، فإنّها عندئذٍ تدلُّ على أنّ الشخص يطرح سؤالاً
|
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علامات الصم والبكم عند الرضع |
هل لغة الصم والبكم موحدة |
تختلف لغة الصم والبكم من لغة لأخرى |
اتعلم لغة الصم والبكم |
مرحلة المراهقة عند الصم والبكم |