المكان: المذيعة (ساندى) تجلس أمام ترابيزة. اثنان من الممثلين خلفها
ساندي: تتحدث بجدية بعد انتهاء موسيقى نشرة الأخبار.
مساء الخير أعزائي المشاهدين وشكراً لمتابعتكم نشرة الأخبار المسائية لأورشليم.
أنا ساندي. طول الأسبوع ده احنا بنقدم تقرير خاص عن يسوع الناصرى،
والأسبوع إللي فات اتكلمنا مع ملخس، الراجل إللي ودنه اتقطعت ويسوع شفاه. ملخس
كان قاللنا عن إشاعة هو سمعها. الإشاعة بتقول إن يسوع اتصلب على صليب،
وانهاردة أنا بأكد لكم إن الكلام ده مش إشاعة، ده حقيقة
. بس واضح إن دى مش نهاية الحكاية.
معانا دلوقتي مراسلنا سنوبس، وهو مجهز لنا تقرير خاص جديد.
(تنظر ورائها وتتحدث لسنوبس) أيوة يا سنوبس.
سنوبس: شكراً يا ساندى. أنا هنا معايا مريم المجدلية،
أحد أصدقاء واتباع يسوع. مريم ديه شافت كل إللي حصل الأيام إللي فاتت هنا في أورشليم.
(يوجه كلامه لمريم) مريم ممكن تحكيلنا إيه إللي حصل يوم الجمعة إللي فاتت برة بوابة المدينة.
مريم: كان صعب عليا جداً إنى أشوف صديق ليّ متعلق على الصليب.
أصله ده مش مجرد صديق.. ده ابن الله.
سنوبس: ممممم .... دى حاجة تستحق التفكير. متى،
مرقس ولوقا كمان قالوا إنه هو ابن الله. إنتوا عرفتوا إزاى؟
مريم: علشان شفاني ... أنا كنت بعيش حياة وحشة جداً،
وكنت معروفة إني إنسانة وحشة، كمان لأني كان فىَّ شياطين كتيرة ..
. لكن يسوع شفاني وحررني وسامحني على الخطايا الكتيرة إللي أنا عملتها.
أنا حطيت كل أملي فيه ... لكن الجمعة إللي فاتت كل حاجة اتغيرت.
سنوبس: احكيلنا على إللي حصل!!
مريم: اتقبض على يسوع علشان هو ضايق القادة الدينيين بكلامه.
وبعد كدة اتحاكم، ده لو إنت سميتها محاكمة حقيقية!! واتحكم عليه بالصلب.
معظم تلاميذ يسوع خافوا وهربوا، لكن شوية مننا، الستات إللي كانت بتتبع يسوع
، ومعانا واحد من تلاميذ يسوع اسمه يوحنا. إحنا بس إللي كنا واقفين عند الصليب.
كان في ناس كتير أوي في كل مكان بتصرخ وتقول إنه لو يسوع ابن الله حقيقي
، ينزل من على الصليب ويخلص نفسه.
سنوبس: ويسوع عمل إيه؟
مريم: ماكنش بيزعق لهم .. كل إللي عمله إنه صلى
وقال "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعملون ماذا يفعلون". بعد شوية مات يسوع على الصليب.
الوقت ده كان تقريباً في نص النهار، لكن فجأة الدنيا ضلمت وحصل زلزال عنيف.
سنوبس: إيه ده .. وبكدة مات؟ دى نهاية حزينة جداً للقصة!!
مريم: لاااااا .. دي مش النهاية، ده لسة الجزء الحلو مجاش،
بعد ما نزّلوا يسوع من على الصليب، مجموعة مننا من إللي كانوا بيمشوا ورا يسوع،
قررنا إننا نروح نشوف هايدفنوا يسوع فين. وفعلاً وصلنا لحد القبر، وحطوا على القبر حجر كبير.
بعد كدة إحنا روحنا وجبنا حنوط، بس كان لازم نستنى لحد يوم الأحد علشان نروح القبر تاني.
سنوبس: إيه ده!! ده أحلى جزء فى القصة؟!!
مريم: استنى!! بعد كدة إحنا رحنا عند القبر. بس لقينا الحجر متدحرج ومش موجود!!
يسوع مكانش موجود جوة القبر!! أنا ماكنتش عارفة إيه إللي حصل ..
علشان كدة بدأت أعيط .. فجأة لقيت راجل ورايا بيسألني إنتي بتعيطي ليه؟
إنتي بتدوري على مين؟ بصراحة أنا افتكرت الراجل ده الجنايني ..
فقولت له لو سمحت إنت لو كنت أخدت جسد يسوع،
قوللي حطيته فين وأنا أروح أجيبه. لقيته بيناديني بإسمي ..
قاللي "مريم" .. ساعتها علطول أنا عرفت إنه يسوع. الله أقامه من الأموات! أنا شفته ولمسته.
سنوبس: وااااااو دى كلها أخبار جديدة بالنسبة ليّ!!! مين تاني عارف الأخبار دي
مريم: مش ناس كتير على فكرة، لكن من فضلك قول لكل الناس ..
وأنا كمان رايحة دلوقتي أبلغ باقي التلاميذ. يسوع قام من الأموات ... سلام.
ساندي: شكراً يا سنوبس على التقرير ده ..
واضح إننا دلوقتى فهمنا كويس أوي مين يسوع الناصري ده!!
سنوبس: طبعاً يا ساندي .. يسوع يقدر يهدي الرياح ويشفي المرضى.
وهو كمان أعظم معلم وبيحب الأطفال. انهاردة بقى سمعنا إنه مات على الصليب
لكنه هزم الموت والله أقامه من الأموات. ده مش راجل عادي.
مريم المجدلية قالت لنا إنه عنده سلطان إنه يغفر الخطايا.
معنى كدة إننا ممكن نتصالح مع الله .. دى حاجة رائعة.
يا ترى بكرة هنحقق فى إيه؟
دلوقتي هانرجع الإستوديو ليكي يا ساندي.
ساندى: شكراً يا سنوبس على التقرير ده!
مستنينكم بكرة مع تقرير جديد. كانت معاكم ساندي. تصبحوا على خير.