|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه، ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور ( 2أخ 26: 16 ) لكن للأسف الشديد انظر ماذا يقول الكتاب بعدها مباشرة: «ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه» (ع16). أ ليس هذا غريبًا وعجيبًا؟ لما تشدد ارتفع قلبه وخان الرب! والآن أخالك، عزيزي القارئ، تسألني: هل الإحسان يسبب ارتفاع القلب، وخيانة الرب؟ والإجابة بكل خزي وخجل هي: نعم، هذا هو حال قلوبنا، فبدلاً من العرفان بالجميل وشكر المنَّان نختال بالإحسان، ويملؤنا الغرور الباطل، ونخون القلب الذي أحبنا، وننسب الفضل لأنفسنا!! |
|