|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢م.. ٩ أمشير ١٧٣٨ش. "بَعدَ أَربَعِينَ يَومًا تَنقَلِبُ نِينَوَى" في عظة قداسة البابا في اجتماع الأربعاء اليوم ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة التجلي بالمقر البابوي بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، مع حضور عدد محدود من الشعب. وبمناسبة صوم أهل نينوى الذي تعيشه الكنيسة حاليًا، تأمل قداسة البابا في قول يونان النبي "بَعدَ أَربَعِينَ يَومًا تَنقَلِبُ نِينَوَى" وذلك ضمن سلسلة تأملاته "عظات عميقة في عبارات قصيرة". وتناول قداسته الإصحاح الثالث من سفر يونان النبي، وشرح كيف يتحول مسار الإنسان في يد الله كيونان النبي من هارب إلى كارز، وذكر أمثلة من الكتاب المقدس عن تغيير اتجاه حياة الإنسان ومنهم: - أهل نينوى، من خطية وخراب وموت إلى توبة وسماء وحياة. - بطرس الرسول، بعد إنكاره للسيد المسيح إلى عظة يوم الخمسين وإيمان ٣ آلاف نفس. - بولس الرسول، من اضطهاد إلى تبشير (سفير في سلاسل). - المرأة السامرية، من حياة الخطية ثم شهدت بأنه السيد المسيح. - داود النبي، من السقوط إلى التوبة في مزمور ٥٠.. ، كما يوجد الذين تغيَّر اتجاههم إلى أقصى اليسار مثال: يهوذا الخائن، عخان بن كرمي الذي هُزم أمام قرية عاي. وأشار قداسته إلى ضرورة اتباع خطوات رد الفعل من أهل نينوى لكلام يونان، بالتوبة والاعتراف والصوم وممارسة التداريب الروحية والمطانيات (السجود للأرض) والانتصار على الضعفات. وتابع قداسته تأكيد توبة الإنسان واستنارة العقل والقلب والفهم من خلال التأمل في تحليل صلاة باكر، كما تأتي كلمة الله التي يستخدمها الكارز بثمار وفيرة. ويقدم قداسته في أيام الأربعاء الأربعة خلال شهر فبراير حتى بداية الصوم الكبير سلسلة جديدة من العظات في الاجتماع الأسبوعي، بعنوان "عظات عميقة في عبارات قصيرة" وهي عبارات وردت في آيات الكتاب المقدس أو أقوال القديسين مكونة من كلمات قليلة لكنها تحمل عظات وفوائد كبرى لحياة الإنسان. |
|