عندما تشعر بالضيق، يُصبح من الصعب عليك أن تقوم بأي مهمة. ذلك لأن العواطف السيئة تخلق عبئًا على عقلك، وبالتالي لن تكون قادرًا على التركيز على أي مهمة أخرى غير التي تشغل بالك وتُشعرك بالضيق. نيتجةً لذلك، سيمر الوقت أبطأ لأنك ستُفكّر باستمرار في مرور هذه الأزمة وذلك يجعل عقلك الباطن مُدركًا لكل دقيقة تمر. نفس الشيء إن مارستَ عملك بإحباط أو ملل، فستشعر بكل دقيقة تمر كأنها دهر وينتهي بك الأمر تعد الدقائق والثواني لتنتهي مدة العمل.
على العكس تمامًا، عندما تشعر بالرضا والسعادة، بالكاد تتحقّق من الوقت لأنك ستكون منشغلًا بالاستمتاع فيه، لهذا السبب يبدو أنه “يطير” ويمر بسرعة.