|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة. فوقفت وقالت يا رب أما تبالي بأن أختي قد تركتني أخدم وحدي. فقُل لها أن تعينني ( لو 10: 40 ) إنه شيء مبارك جداً أن نعمل في حقل الرب، ولكن إذا كان عملي هذا يشغلني بذاتي أكثر من انشغالي بالمسيح، فإنه يسبب لي ضرراً بليغاً، كما أن هذا العمل لا يكون لأجل المسيح. يقول، تبارك اسمه "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" ( يو 15: 5 ). فإذا كنت حقاً أعمل من أجله وأنمو فيه، فلا بد وأن يكون جلوسي عند قدميه هو مكاني المحبوب لنفسي. وأينما وجدت شخصاً يخدم بدون الجلوس عند قدمي الرب فتأكد أنه من نوع مرثا. ولكن عندما يجلس الخادمون عند قدميه ويسمعون كلامه، فلا بد وأن تكون خدماتهم حقيقية ومُسرّة لقلبه. |
|