|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإيمان قدَّم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. فبه شُهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه. وبه وإن مات يتكلم بعد ( عب 11: 4 ) من أسف أن العالم يُصادق على ما فعله قايين حتى جعلوه زعيم حزب ديني، كما نقرأ في رسالة يهوذا "طريق قايين" فالله لا يقبل ما فيه رائحة الجسد. وفي التعليمات المُعطاة لحزقيال (حز44) أنه ممنوع على اللاويين أن يكون عليهم صوف، بل يلبسون ثياباً من كتان "ولا يتنطقون بما يعرّق" أي أن رائحة العرق التي هي ثمرة تعب الجسم تُفسد السجود والاقتراب إلى الله. فالرب لا يريد شيئاً من الجسد بل كل ما هو من الله. |
|