|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ كُلَّ مَا يَعْمَلُهُ اللَّهُ أَنَّهُ يَكُونُ إِلَى الأَبَدِ.. وَأَنَّ اللَّهَ عَمِلَهُ حَتَّى يَخَافُوا أَمَامَهُ ( جامعة 3: 14 ) نتذكَّر أنه عندما كان المسيح على الصليب، وكان اثنان مُذنبان مصلوبين معه، ظهرت بشائر نتائج هذا العمل الذي عمله الله، في ذلك اللّص الذي صرخ إليه تائبًا. وربما لا توجد صورة لعمل النعمة العجيب وللتغيير الفجائي السريع أوضح ولا أروع من تلك التي نراها عندما كان المسيح يقاسي آلام الصليب الرهيبة. فبينما كان المسيح مصلوبًا، إذا بنعمة الله تعمل في قلب واحد من اللصين اللذين صُلبا معه. ونحن نعرف أن اللصين كانا في البداية يُعيِّرانه. لكن النعمة وصلت إلى أحدهما، فانتهر زميله قائلاً له هذه الكلمات العجيبة: «أوَ لاَ أنت تخافُ الله؟» ( لو 23: 40 ). |
|