البدانة ستحصد ضحايا أكثر من السرطان
سلطت دراسة أكاديمية صادرة من جامعة هارفارد الأمريكية الضوء على حقيقة مُفزعة تشير إلى أن خطر السمنة على الحياة سيكون أكبر من خطر التدخين، وأن الوفيات الناتجة عن السمنة ستزيد أيضاً عن الوفيات جراء الإصابة بالسرطان خلال السنوات العشرة المقبلة.
وصل الباحثون إلى هذه النتيجة المخيفة بعد فحص دقيق لـ32 ألف حالة وفاة مصابة بالسرطان في بريطانيا كل عام، مشيرين إلى أن النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة سيصبحان العلاج القياسي من هذا المرض، بجانب العلاجات الأخرى المتمثلة في الكيماوي والاشعاعي والجراحة.
وأوضح الباحثون أن البدانة المفرطة لا تصبح خطراً داهماً على صاحبها وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان فحسب، بل إن فرص بقائه على قيد الحياة تصبح ضعيفة للغاية، مشيرين إلى أن مخاطر التدخين أصبحت معروفة وبالتالي بدأ انتشارها يأخذ بالتقلص التدريجي، بينما ازدادت معدلات البدانة بشكل كبير، مع ما يرافق ذلك من زيادة في نسب الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.