|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي إنجيل القدّيس يوحنّا ٦ / ٣٤ – ٤٠ قَالَ الْجَمْعُ لَِيَسُوع: «يَا سَيِّد، أَعْطِنَا هذَا الخُبْزَ كُلَّ حَين».قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الحَيَاة. مَنْ يَأْتِي إِليَّ فَلَنْ يَجُوع، ومَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَنْ يَعْطَشَ أَبَدًا.لكِنِّي قُلْتُ لَكُم: إِنَّكُم رَأَيْتُمُونِي، ولا تُؤْمِنُون.كُلُّ مَنْ يُعْطِينِي إِيَّاهُ الآبُ يَأْتِي إِليَّ، ومَنْ يَأْتِي إِليَّ فَلَنْ أَطْرُدَهُ خَارِجًا،لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاء، لا لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ مَنْ أَرْسَلَنِي.وهذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي، أَلاَّ أَفْقِدَ أَحَدًا مِنَ الَّذينَ أَعْطَانِي إيَّاهُم، بَلْ أَنْ أُقِيمَهُ في اليَومِ الأَخِير.أَجَل، هذِهِ مَشِيئَةُ أَبِي، أَنَّ كُلَّ مَنْ يُشَاهِدُ الٱبْنَ ويُؤْمِنُ بِهِ، يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير». التأمل: “هذِهِ مَشِيئَةُ مَنْ أَرْسَلَنِي..” مشيئة الرب هي: – أن “نقدم أجسادنا ذبيحة حية مرضية عند الرب .. أن نغير شكلنا بتجديد أذهاننا لنختبر ما هي إرادة الله، الصالحة المرضية الكاملة..”(رومية ١٢ / ١ – ٢). – أن “نقدم أعيننا وآذاننا، أيدينا وأقدامنا، حياتنا الخاصة والعامة – والاجتماعية والعاطفية للرب.(رومية ٦ / ١٣). – أن ” نقدم شهواتنا للرب، وأن نجعل جوعنا اليه وحده، وليس لأحد سواه..”(١ يوحنا ٢ / ١٥) – أن “نضع خططنا المستقبلية بين يديّ الرب لكي نتأكد من أنها تتوافق مع خططه ومشروعه لحياتنا”(متى ٦ / ٣٣). – أن “نقدم أصدقاءنا ومعارفنا وزملائنا للرب، وأن لا ننسج علاقات الا مع الأشخاص الذين يرغبون بالرب”(يعقوب ٤/ ٤). – أن “نضع آلام الماضي وجميع متاعبه وجميع مشاكلنا الحالية بين يدي الرب”(تكوين ٤١ /٥١). – أن “نمارس أقصى درجات ضبط النفس عن طريق الاجتهاد في العمل”(١ تسا ٤/ ١١). – أن ” نسلك طريقَ العَدلِ، أن نتكلم كلامَ الاستِقامةِ، أن نرفض مكاسِبَ الظُّلمِ، ان ننفض أيدينا مِنَ الرَّشوةِ، ونغلق آذانَنا عَنْ خبَرِ الجريمةِ، ونغمض أعيُنَنا عَنْ رُؤيَةِ الشَّرِّ..”( أشعيا ٣٣ / ١٥ – ١٦) إن الذين يعملون “مشيئة الرب فَهُم يَسكُنون في الأعالي وحِماهُم مَعاقِلُ النُّسورِ. ويكونُ خبزُهُم مَرزوقاً، وماؤُهُم مكفولٌ” (أشعيا ٣٣ / ١٧) |
|