|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هشام عبد الحميد مبادئ الديمقراطية تحتم عليّ أن لا أرفض الرئيس مرسي أكد الفنان هشام عبد الحميد أن مبادئ الديمقراطية تحتم عليه عدم رفض الرئيس محمد مرسي، حتى ولو لم يكن من معسكره، لأنه أصبح رئيسا لكل المصريين. وقال هشام- لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن- "أنا ليبرالي وأؤمن بالديمقراطية إلى أبعد الحدود، ولكني أؤيد معسكر الرئيس مرسي والإخوان الذين تحولوا إلى معسكر الديمقراطية". تأتي تصريحات الفنان هشام عبد الحميد بعد أن حصل على جائزة "إندي" للأفلام المستقلة من لوس أنجلوس، وشهادة تقدير من الكونجرس الأمريكي في 17 نوفمبر الماضي على فيلمه الدرامي الوثائقي "لا للديكتاتورية" بصفته مخرجا ومنتجا وممثلا في الفيلم. وكان من المقرر أن يتم عرض الفيلم في عرض خاص في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر الماضي، وتأجل اللقاء نظرا لارتباط الفنان هشام عبد الحميد بارتباطات فنية في تورنتو في كندا التي يتواجد فيها حاليا وتحضيرات لمهرجانات دولية، وجاء حديثه في سياق تفسير تأجيل عرض الفيلم في واشنطن. وقال: إن رفض أية تيارات سياسية لوجود الرئيس محمد مرسي على رأس مؤسسة الرئاسة ومعه الإخوان يشير إلى حداثة عهدهم بالديمقراطية، مشيرا إلى أنه "لا يعقل أن أقبل أوباما رئيسا لأمريكا ولا أقبل حزبه "الديمقراطي" الذي ينتمي إليه. وأضاف، "الطبيعي أنه عندما يأتي أوباما للحكم فإنه يعين مساعديه وأفراد جهازه من حزبه الديمقراطي، وهذه هي مبادئ الديمقراطية أوما يمكن أن يقال أنه ألف باء الديمقراطي". ولفت إلى أن هناك فرقا بين الثورة والسياسة، مشيرا إلى أن الثورة تستهدف إسقاط نظام فاسد مثلما حدث في ثورة 25 يناير التي كان لها هدف واضح سعت إليه، أما السياسة فهي فن الممكن والمتاح، ودعا إلى عدم الخلط بين الثورة والسياسة من أجل مستقبل مصر. ودعا الفنان هشام عبد الحميد جميع الأطراف إلى الحوار مع الحكومة، زاعما أن حل مجلس الشورى وإلغاء اللجنة التأسيسية للدستور والإعلان الدستوري بقرار محكمة معناه مباشرة عودة المجلس العسكري بكل اختصاصاته، وهو ما يعني بعد ذلك عودة مبارك، وتسائل أي عقل يمكن أن يوافق على ذلك؟. |
|