إن مَن يعيش وسط الورود والرياحين والزهور العِطرية، تفوح منه رائحتها المُنعِشة. فلنحيا في صُحبة سيدنا المعبود، فتظهر رائحته الذكية في كل نواحي حياتنا.
إننا في شركتنا المقدسة والحلوة مع المسيح نكتسب من رائحة أدهانه الطيبة، فتظهر رائحة المسيح الذكية في عيشتنا في القداسة والمحبة والعطاء والتعفف والمسامحة والغفران، وهذا بكل يقين هو عمل الروح القدس فينا.
وكل ما يصدر من عمل روح الله فينا هو رائحة أدهان طيبة ومُنعشة لقلب المسيح «ما أحسن حُبَّك يا أختي العروس! كم محبتُك أطيبُ من الخمر! وكم رائحة أدهانك أطيبُ من كل الأطياب!»؛ إنه أطيب من كل ما يمكن أن يَصدر من العطور والبارفانات الطبيعية مهما كان لطيفًا وجذابًا.
.