|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من بين هذه الأمور التي تجعلنا مطمئنين وهادئين وقت الألم، أن الضيق له زمان محدود لن يتعداه. فالألم له بداية وله أيضًا نهاية، وهناك العديد من المواقف والمواضع الكتابية التي تؤكد لنا هذا: فمثلاً: قبل أن يُرسل الرب موسى ليُخرِج بني إسرائيل من أرض العبودية والذُلّ والألم، قال الرب له وقتها: «وَلكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ لاَ يَدَعُكُمْ تَمْضُونَ وَلاَ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ، فَأَمُدُّ يَدِي وَأَضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي أَصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذلِكَ يُطْلِقُكُمْ» (خر3: 19). كان الرب يعرف صعوبة الأمر، لكنه أيضًا كان يعلم أن المسألة مسألة وقت. كان يعرف أن الصعوبات والمعوّقات التي سيضعها فرعون أمام موسى والشعب لها زمان محدود وبعدها سيُطلقهم، وربما هذا من ضمن الأسباب التي جعلت موسى يذهب بعد أن كان متردِّدًا، لقد عرف موسى أن وقت الصراع مع فرعون وقت محدود؛ له بداية وله أيضًا نهاية. |
|