|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احد زيارة العذراء الى أليصابات حياة أليصابات وحياة مريم لن تكونا بعد اليوم سهلتين ؟!!! فهما تبدأن معاً درب تضحية وآلم ، أنما الفارق بينهما وبين الأخريات هو الفرح الذي يعطيهما اياه وجود الرب ، والثقه التي يملأها بها الرب قلبيهما . هذا هو الإيمان : ان أحيا السعادة رغم الألم ، والمصاعب ومحن الحياة المختلفه . يبقى هذا الإنجيل إنجيل الشهادة للحياة ، ولقيمة الحياة منذ لحظة تكونها إلى لحظة انتقالها الطبيعي الى بيت الأب. نجد هنا الجنين والصبية والعجوز ، كلهم يتساوون في القيمة ، كلهم احياء ، موجودون ،يحققون دورهم لقد شهد الجنين لوجود الرب قبل أن يولد ، وشهدت العجوز لاعاجيب الرب في حياتها ، والبتول قد حملت الرب الجنين وانتقلت به إلى الآخرين. هي قيمة الحياة تتجلى كقيمة مطلقه لا يحق لأحد المساس بها . فهو كائن ، مخلوق على صورة الله ، ابن الله ، ذو قيمة مطلقة ويحمل معه مخططات الرب الخلاصية . ميلادك_سلام_للعالم |
|