|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنا لقاء مع شخصية مجهولة جديدة وهى ★قطورة[الزوجة الثالثة لإبراهيم]... ذكرت فى....[تك1:25-6]. ★معنى إسمى[البخور أو الرائحة العطرة]. *بعد موت سارة المحبوبة وزواج إسحاق لاشك أن أبينا إبراهيم قد شعر بالوحدة لكبر سنه فتزوج إبراهيم منى أنا لكى أؤنس وحدته وكنت شابة جميلة وأصبحت أم لستة من الأولاد... وهم [زمران.. ويقشان ..ومدان ..ومديان ويشباق ..وشوحاً]... *وأصبحوا أباء لستة من القبائل العربية فى جنوب وشرق فلسطين.... *وقد كان قدماء الإسرائيلين يعتبرون العرب أقارب لهم من بعيد وعن طريق نسلى أصبح إبراهيم أباً لجمهور من الأمم... *وفى السنوات التى كبر فيها سيدى إبراهيم كان محاطاً بعنايتى ومحبتى ومحبة أبنائه الأعزاء الذين يلتفون حوله... *أمى قطورة لا أتصورك زوجة صغيرة السن، حصلتى على مكان تستقلين فيه مع زوجك فى خيمتكما الخاصة بل أراكِ زوجة رائعة..عاقلة.. ناضجة..حكيمة..زوجة تعتنى برجلك المسن... نعم يا إبنتى كنت أرعى سيدى إبراهيم بعين الحب والحنان ففى محبتى لإبراهيم كنت أجمع بين الزوجة والإبنة. *ومع أننى كنت أرعاه وأهتم به كالإبنه الكبرى فى بيت أبيها فكنت إمرأة صالحة فقدمت حباً مخلصاً وتكريساً من نوع سامى لزوجى وسيدى الحبيب إبراهيم... جسدت فيه الحب بدافع مقدس لأكون عوناً لشخص كبير وحيد ومتروك... *لو تأملنا فى شخصية قطورة لتمنينا أن نكون فى محبتها لزوجها نعم [المحبه قوية كالموت ومياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئها]... *الرب يعطينا جميعاً المحبة لأزواجنا وجميع من حولنا.... |
|