|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واجتمع إليه كل رجل متضايق، وكل مَنْ كان عليه دين، وكل رجل مُر النفس، فكان عليهم رئيساً ( 1صم 22: 2 ) داود بصفته مخلص إسرائيل استحق المدح من الجميع، ولكنه كان منبوذاً من شاول، وهو في ذلك رمز للمسيح. يقول الرسول بطرس: "الذي إذ تأتون إليه (إلى المسيح) حجراً حياً، مرفوضاً من الناس، ولكن مختار من الله كريم" ( 1بط 2: 4 ). فداود المختار من الله رجع ظافراً من المعركة مع جليات ولكنه لم يجلس تواً على العرش، بل ظل مُطارداً، تماماً كمخلصنا المختار، ما زال مرفوضاً من الناس. وفي الوقت الذي كان فيه شاول مع ولي العهد وباقي العظماء في القصر، كان داود في المغارة مع ثلاثة أصناف من الناس: كل رجل متضايق، وكل مَنْ كان عليه دين، وكل رجل مُرّ النفس، فكان عليهم رئيساً. وهؤلاء هم فئات المساكين الذين كل واحد منهم دموعه على خديه. |
|