سبب الكثير من الغموض المحيط بزهرة اللوتس هو أنها أحافير حية، ويعود وجودها إلى حوالي 145.5 مليون سنة، وقد نجت زهرة اللوتس من العصر الجليدي (1.8 مليون - 10000 سنة مضت)، وكان العصر الجليدي مر بفترة تغيرات جيولوجية وبيئية كبيرة، وانقرضت معظم النباتات في نصف الكرة الشمالي خلال هذه الحقبة، وتنمو هذه الزهرة القوية أيضا بشكل طبيعي من روسيا إلى أستراليا ومن الصين إلى إيران، ويبدو أنها قادرة على البقاء على قيد الحياة في درجات المناخ القاسية، وساهمت هذه الحقائق في ترميز زهرة اللوتس في الثقافات والأديان عبر العصور.