|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبيت 6 - تفسير سفر طوبيا
طوبيا والحوت كيف أختار شريك الحياة؟ المثال سر النصرة الكنيسة اليوم وأيام طوبيا الثلاثة الحواشي والمراجع طوبيا والحوت: في هذا الإصحاح يتعرض لأهم الأحداث، والمواضيع التي تحدث بها الرفيقان خلال رحلتهم إلى راجيس، فنجدهما: في العدد الأول منه وهما يستريحان بجوار نهر دجلة، فلقد كانت القوافل قديمًا تفضل السير في الأوقات القمرية أو في الصباح الباكر مع أول ضوء، أو بعد انكسار حدة حرارة الشمس مساءً وذلك لكيلا يُجهدوا أو تجهد دوابهم. ويستريحون الجزء الباقي من اليوم. وعادة كانت توجد نقاط ثابتة للراحة وكانت هذه النقاط مجهزة لكي تستقبل القوافل وتبديل الدواب إذا لزم الأمر. ففي هذا اليوم هم طوبيا ليغتسل بالنهر ففوجئ بسمكة - حسب الترجمة التي عن القبطي حيث إن الحيتان لا تعيش في المياه العذبة وليس لها خياشيم إنما ذكرت من باب المبالغة(1) تهجم عليه فاستعان برفيقه لكي ينقذه. فقال له الملاك "إجتذبها إليك" ففعل هكذا، وقال له الملاك ثانية: "شق جوفها واحتفظ بالقلب والكبد والمرارة لأن بهما علاجًا مفيدًا". ففعل هكذا أيضًا وشوى جزء للأكل وجففا الجزء الباقى للاستعمال في الطريق. وهنا أحب أن أذكرك ان حروف كلمة سمكة في اللغة اليونانية تتكون من الحروف الأولى من الكلمات يسوع المسيح بن الله المخلص فالمسيح هو خبز الحياة الذي نقتات به في زمن غربتنا على الأرض، وهو أيضًا شفاؤنا من أمراضنا - كما نصلى في أوشية الإنجيل. وتساءل طوبيا عن العلاج الذي يؤخذ من هذه الأشياء فأجابه الملاك قائلًا "إذا ألقيت شيئًا من قلبه وكبده على جمر فدخانه يطرد كل جنس من الشياطين في رجل كان أو امرأة بحيث لا يعود يقربها أبدًا"(2). فهذا أمر طبيعي لأن السمكة استمدت قوتها من المسيح الذي ترمز إليه كما استمدت قديمًا الحية النحاسية قوتها من المسيح الذي كانت ترمز إليه أيضًا (يو 3:14- 17). لأنه حيثما وجد المسيح يفر الشيطان وحيثما كان النور تبددت الظلمة. وبسبب هذا الحدث لقب أباء الكنيسة الأولين المسيح باسم (سمكة) حيث أن السمكة هنا شبهت بالمسيح الذي يخرج الشياطين. والتلمود اليهودى يلقب المسيا (بالسمكة) أيضًا(3) ونلاحظ أن الملاك أشار على طوبيا بأن يحرق كبد السمكة. وهذا العمل يذكرنا بذبيحة السلامة، حيث كان مقدم الذبيحة يأكل جزء منها ويحرق زيادة الكبد مع الدهن الموجود بالذبيحة وهذا ما فعله طوبيا أيضًا وكأنه يقدم ذبيحة سلامة الله. والتي كانت تشير إلى أحد أوجه ذبيحة المسيح من حيث أن المسيح هو مصدر سلامنا مع الله (رو 1:5). كيف أختار شريك الحياة؟ وفى أحد الأيام شعر طوبيا بالإجهاد فسأل رفيقه قائلًا "أين تريد أن نستريح؟ (طو 6: 10)" فأجابه الملاك: "هنا رجل اسمه راعوئيل من ذى قرابتك من سبطك فله بنت اسمها سارة. وليس له من ذكر ولا أنثى سواها، فجميع امواله وممتلكاته تستحقها إذا تزوجت بابنته". وهنا أسأل سؤالًا كيف لطوبيا أن يستحق كل ما لراعوئيل من مال وممتلكات ؟! والجواب: أن شريعة العهد القديم أمرت "إذا كان هناك أب ولم ينجب أبناء أولاد ولكنه أنجب بنات فلابد لبناته أن تتزوجن من سبط أبيهن وهؤلاء البنان يرثن أبيهن لكيلا ينتقل الإرث من سبط إلى سبط آخر (عدد 36: 1-9)"، ولأن راعوئيل لم يكن لديه سوى بنت واحدة فبالتالي كل ماله يؤول إلى زوجها الذي من عشيرة أبيها. وكان طوبيا قد سمع بموت كل من يتزوج بسارة فأعلن عن خوفه. فأجابه الملاك قائلًا "تذكر وصية أبيك وقوله لك لا تتخذ لك أمرأة من غير قبيلتك (طو 16:6)"(4) وهو بذلك يذكره بالخطوط العامة لاختيار شريك الحياة. فأول كل شيء أن يكون شريك الحياة من جنسيته وذلك ليس بسبب اختلاف التقاليد والعادات فقط، وإنما بالأكثر بسبب اختلاف الدين، حيث كان قديمًا لكل بلد إله، مما ينتج عنه اهتمامات مختلفة بين الزوجين والنظرة إلى الامور تكون مختلفة. فعلى سبيل المثال: العبادات الغريبة كانت تسمح بتقديم ذبائح دموية (بشرية) للآلهة، وهذه العادة لم يأمر بها الله ولا يقبلها. فبالتالي ستنتج عنها مشاكل في الأسرة، وأهل هذه البلاد كانوا يستشيرون العرافين والسحرة، وأما الله فلم يكن يسمح لإسرائيل بذلك. بل كان يطالب بقتل كل مَنْ يقوم بأعمال السحر والعرافة في إسرائيل. والامم الغريبة كانت تأكل المخنوق والميت والدم (تأكل اللحوم بدمها)، والله لم يكن يسمح لإسرائيل بذلك. فمن هذه الأشياء وما شابهها، كانت سوف تسبب انشقاقًا في الأسرة. وستنتج عنه صراعات نفسية وهذا بخلاف لو استطاع الطرف الاجنبى إسقاط الإسرائيلي في عبادة الأوثان. ولذلك نجد القديس بولس الرسول يوصينا قائلُا "لا تكونوا تحت نير الزواج مع غير المؤمنين" - ويشرح هذا موضحًا إياه قائلًا- "لأنه أية خلطة للبر والإثم وأية شركة للنور مع الظلمة وأى اتفاق للمسيح مع بليعال وأى نصيب للمؤمن مع غير المؤمن وأى موافقة لهيكل الله مع الاوثان. فأنكم أنتم هيكل الله الحى (2 كو 6: 14- 16)". ويؤكد ذلك القول للأرامل الذين أمن بعد زواجهن الأول ويريدون الزواج مرة ثانية قائلًا لهن "تتزوج بمن تريد في الرب فقط (1 كو 39:7)". والذى نقوله بالنسبة للجنس نؤكد عليه ونقوله بالنسبة للعقيدة ولذلك نجد العهد القديم يحذر بشدة من المرأة الأجنبية. ثانيًا: لابد أن يكون هناك تكافؤ في الناحية الاجتماعية وهذا ما تنبه إليه جيدًا داود الملك، عندما كان شابًا وعرض علية الزواج من ابنة شاول الملك فقال لمن يحدثه "من أنا وما هي حياتى وعشيرة أبى في إسرائيل حتى أكون صهر الملك" وفي مرة ثانية قال "هل هو مستخف في أعينكم مصاهرة الملك وأنا رجل مسكين وفقير" (1 صم 18:18- 23) مع العلم أن داود كان في ذلك الوقت قائد الف أي ما يعادل رتبة لواء بالجيش (1صم 13:18) وكثيرًا ما يحدث خلافات بسبب الوسط الاجتماعى، وذلك بسبب خجل الشخص الذي في مستوى أعلى عندما يكونان في موقف ما وخاصة في الحفلات أو أمام بعض الاقرباء والضيوف أو تعاليه على الطرف الآخر مما يجعله يشعر بدونيته أو أنه أقل منه إن كان من الناحية العلمية أو المالية أو يكون الطرف الأقل حساسًا لأقل تصرف مترجمًا بعض التصرفات بطريقة خاطئة بسبب شعوره بالنقص فتحدث بسببها المشاكل. فأرجوك يا مَنْ تريد أن تتزوج ألا تبحث عن الجمال -المظهر الخارجي- لمجرد المظهر الخارجي. لأنه سريعًا ما يزول. وأقول لك لا يزول بسبب حادث ما، أو مرض ما ولكنه سريعًا ما تزحف الشيخوخة فيذبل زهرهُ ويفنى جمال منظرهُ (يع 19:1) ولا تبحث عن المال لأنه سريعًا ما ينتهى لا بسبب صفقة خاسرة ولا بسبب سرقة ولكن ربما بقرار خاطئ من إنسان ما، وتدفع ثمنه أنت من هذا المال. ولا تبحث عن أسرة لمجرد مكانتها الاجتماعية أو أسمها لأنه ربما يكون تكدير صفوك وسلامك بسببها. ثالثًا: لابد أن يكون هناك تكافؤ في السلوك الروحي: ولذلك نجد عبد إبراهيم أب الآباء والمسئول على بيته -ربما أليعازر الدمشقي- يطلب من الله علامة عندما ذهب لاختيار زوجة لأسحق ابن سيده فصلى وقال"الفتاه التي أقول لها أميلى جرتك لأشرب، فتقول أشرب وأنا أسقى جمالك أيضًا هي التي عينتها لعبدك إسحق وبها أعلم أنك صنعت لطفًا إلى سيدى" (تك 14:24). فهنا أليعازر طلب من الله فتاه تكون كريمة، مضيفة، محبة للغرباء، لعلمه بأن هذه الفضيلة متأصلة في الأسرة وبذلك لا ترى تلك الفتاة ما يصنعه إسحق تبذيرًا لماله. أو أجهادًا لها بسبب ضيوفه المتكررين. رابعًا: التوافق في السن والتعليم لابد لشريك الحياة أن يكون قد وصل إلى مرحلة سنية يستطيع معها تحمل المسئولية في داخل البيت وخارجه. ويستطيع تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين. ويكون قد نضج انفعاليًا، بحيث تكون ردود فعله مناسبة مع المواقف لا أكثر ولا أقل. ولا يكون الفارق الزمني بين الطرفين كبير. وإن كان يفضل أن تكون الفتاه أصغر من الشاب سنًا، ولذلك تجد آدم اكبر من حواء، وإبراهيم أب الآباء أكبر من سارة فهل تعلم السبب؟ السبب هو أنه يحدُث النضج بالنسبة للفتاة من الناحية الجسمية والنفسية والعاطفية مبكرًا عن الولد عادة بنحو ثلاث سنوات، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى عندما تكون الفتاة أكبر من الولد ستتعامل معه كمن تتعامل مع ابنها. أو قد يشعر الولد بدونية نتيجة كبر سنها مما ستؤثر على علاقتهما الأسرية(5). وأما فلماذا لا يفضل أن يكون الرجل أكبر من الفتاة كثيرًا؟! وذلك عادة لأنها ستتعامل معه كمن في حكم أبيها، أو هو قد يشعر بغيرة مرضية نتيجة بعض تصرفاتها الطبيعية في هذه السن الصغيرة والذي يكون هو قد تجاوزها من فترة، بالتالي سيؤثر على علاقتهما ببعض أيضًا. فالزواج بمفهومه الصحيح كما ثبت من دراسات علماء النفس(6) هو: (ليس هو المشاعر الحسية والعاطفية فقط، وإنما هو اتفاق -تكافؤ- شخصين في الميول، والرغبات والأهداف مع التقارب في السن والحالة الاجتماعية والثقافية والتعليمية ويرغب كل منهما في إسعاد الشخص الآخر ويقتنع كل منهما بظروف وشخصية الطرف الاخر). ولكن عادةً يندر التوافق في كل هذا. ولذلك لابد لنا من طلب تدخل الله في الأمر لأن الهدف النهائى من الزواج هو خلاص نفسه وكل الذين معه. وهذا الأمر يتطلب حواس مدربة لمعرفة وتمييز صوت الله، وتنفيذ أوامره مهما علت فوق إدراكنا. وربما تتساءل كيف أعرف إرادة الله؟ والاجابة مبسطة هي من خلال قراءاتك لكتابه المقدس، ومعرفة وصاياه. وبعدما ذكره الملاك بكلام أبيه في اختيار شريكة حياته، أردف له قائلًا: "إن الذين يتزوجون فينفون الله من قلوبهم ويتفرغون لشهواتهم كالفرس والبغل اللذين لا فهم لهما أولئك للشيطان عليهم سلطان" (طو 17:6). ونجد إرميا النبي يؤكد هذا الكلام أيضًا فيقول لأهل أورشليم عن لسان الله "كيف أصفح لك عن هذه، بنوكِ تركونى وحلفوا بما ليست آلهة. ولما أشبعتهم زنوا وفي بيت زانية تزاحموا صاروا حصنًا معلوفةً سائبة. صهلوا كل واحد علي امرأة صاحبة" (إر 5: 7، 8). أما سفر المزامير فكثيرًا ما يؤكد على أن الذين ينفون الله من قلوبهم. وفكرهم يصيرون كفرس أو بغل بلا فهم (مز 32: 9، 49: 12- 20) وهذا ما عبر عنه القديس بولس الرسول قائلًا "وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق - حيث أنهم أهانوا مجد الله لذلك - أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق" (رو 28:1 , 24-25). حيث أن البعض يسلم نفسه للخطية والشر بالتالي يخرج نفسه من حصن الله ويجعل الشيطان سيدًا له وتحت سلطانة. سر النصرة: وابتدأ من هنا، وحتى نهاية الإصحاح، يعطيه الملاك فكرة عن كيفية النصرة على الشيطان. فأوضح له النصرة باتجاهين النصرة من خلال الاتجاه السلبى والنصرة من خلال الاتجاه الايجابى. فالاتجاه السلبى من ناحية عدم التمادى في الشهوات حيث أن الشهوة هي (الرغبة الملحة المسيطرة والمتجددة التي لا تشبع، فهى التعلق بالموجود والتعطش إلى شيء لديك منه الكثير). فالزواج ليس فرصة لترك العنان للشهوات بحجة أنهم أزواج لأنه عندما تسيطر الشهوة الرديئة على الانسان يتملك الشيطان عليه وينسحب روح الله منه وينطفئ (1 تس 19:5) بذلك يستطيع الشيطان التغلب على هذا الانسان. أما النصرة من خلال الاتجاه الايجابى فقد نصحه بممارسة الصوم والصلاة كما قال السيد المسيح له المجد "أن هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم (مت 21:17)". فنجد الملاك يقول له: "فأنت إذا تزوجتها - حيث له حرية القبول أو الرفض - ودخلت المخدع فأمسك عنها ثلاثة أيام - حيث أن المعاشرات الزوجية فطر فلهذا يوصيه بالصوم - ولا تتفرغ معها إلا للصلوات (طو6: 18)"، ولذلك نجد أنه حينما أراد الله أن يتكلم مع موسى النبي أمام الشعب أوصاهم قائلًا "قدسهم اليوم وغدًا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث (خر 15:19)" وقد أمر الله موسى قائلًا "قدسهم اليوم وغدًا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث (خر 19: 10، 11)". ونجد يوئيل النبي عندما حث الشعب على التوبة قال لهم "قدسوا صوما نادوا باعتكاف اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة احشدوا الشيوخ اجمعوا الأطفال وراضعي الثدي ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار (يؤ 2 15-17)" ولذلك نجد أن القديس بولس الرسول يوصى الزوجين اللذين يريدان أن يتفرغا بعض الوقت للصلاة والصوم قائلًا "لا يسلب أحدكم الآخر -المقصود منها هنا هو الامتناع عن المعاشرات الزوجية- إلا أن يكون على موافقة إلى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا أيضًا معًا لكي لا يجربكم الشيطان (1 كو 5:7)" ويشرح الملاك لطوبيا لماذا ثلاثة أيام؟ فعندما يقدس اليوم الأول بالصلاة، واليوم الثاني يكون مقبولًا ضمن شركة القديسين، وفي اليوم الثالث ينال البركة. ويذكره مرة أخيرة كيف يتقدم إلى زوجته يتقدم إليها بخوف الرب وبدافع الرغبة في إنجاب البنين ولا تكن الشهوة هي الدافع إلى معرفة زوجته. الكنيسة اليوم وأيام طوبيا الثلاثة: ولقد سارت الكنيسة على هذا التقليد -تقديس الأيام الثلاثة بعد الإكليل- وتساعد بعض أولادها على ممارسة ذلك، بتهيئة الجو المناسب لهم. فنجد الكاهن بعد صلاة العشية - في مساء ليلة الإكليل - يذهب إلى منزل العريس، ويصلى صلاة نصف الليل هو والحاضرين معه ويقود الشمامسة في صلاة التسبحة بألحانها المعزية والعذبة وعند الانتهاء من صلاة التسبحة، يذهبون إلى الكنيسة فيصلى باكر وبين صلاة باكر وتقديم الحمل يقوم بإتمام سر الزيجة، ويحضر العروسان القداس الإلهي ويكونان ضمن المتقدمين إلى التناول وبعد ذلك يذهب الزوجان إلى أحد الأديرة لقضاء خلوة لمدة ثلاثة أيام وعندما يرجعان إلى المنزل يذهب لهما الكاهن ويعطيهما البركة، وبعض النصائح التي تعينهما وتساعدهما على حياتهما الجديدة. _____ (1) ومازال في صعيد مصر إلى هذا اليوم يطلق البعض كلمة حوت على نوعية من السمك المملح. (2) حسب الترجمة التي في القبطي. (3) الكنيسة بيت الله للقمص تادرس يعقوب ملطى. (4) حسب الترجمة التي عن القبطي. (5) أنظر أيضًا التكيف النفسى. للدكتور مصطفى فهمى. (6) أنظر أيضا الميل العصبى لدى المتزوجات والمطلقات - دراسة مقارنة بحث نشر للدكتورة راوية محمود حسين في مجلة علم النفس العدد 37. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طوبيت 12 - تفسير سفر طوبيا |
طوبيت 5 - تفسير سفر طوبيا |
طوبيت 4 - تفسير سفر طوبيا |
طوبيت 3 - تفسير سفر طوبيا |
طوبيت 2 - تفسير سفر طوبيا |