|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص المتنيح ابونا بيشوى كامل الذي يصلى لأنه يؤدى واجبا عليه نحو الله ، فليعلم أن الله ليس بمحتاج إلى هذا الواجب ، و لكن الصلاة أمر خاص به هو " أبونا بيشوى كامل " الصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعان الكأس عنا ، بل يجعلان ملاكا من السماء يأتي ليقوينا " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هي رفع العقل و القلب معا إلى الله فتنعكس طبائع الله و جماله و أمجاده على الإنسان، فيصير على مثال الله " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هي حركة توبة و ارتماء في حضن الآب حيث يقع علينا و يعانقنا و يقبلنا " أبونا بيشوى كامل " يا رب اكشف عن عيني لكي أسهر وأصلي لأن عدوى أسد زائر يريد أن يفترسني. أسندني فأخلص " أبونا بيشوى كامل " يوستينا شابة صغيرة لكن بالصلاة الدائمة هي قوة الله اللانهائية " أبونا بيشوى كامل " بالصلاة الدائمة نكتشف عظمة غنانا بالمسيح ، و عظمة قوتنا بالمسيح ، و عظمة انتصارنا بالروح الساكن فينا ، و تستعلن أمجاد الرب في ضعفنا البشري " أبونا بيشوى كامل " بالصلاة الدائمة نشبع من الله و نستعلن قوة الروح في ضعفنا، فنمتلئ حبا و نشكر الله دائما لأننا نملك أقوى قوة فى حياتنا " أبونا بيشوى كامل " الصلاة الدائمة في وسط مشاغل النهار و هموم العمل و عثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقا، و تخلق فيه جنة مغلقة " أبونا بيشوى كامل " ترديد اسم يسوع (صلاة يسوع) يثبت النفس في المسيح، حتى يصير اسم يسوع كالهواء الذي نتنفسه و كأن النفس تحيا بالمسيح " أبونا بيشوى كامل " يارب... أنت تريد أن جميع الناس يخلصون، فأرجوك يا الهي أن تعطيني روح الصلاة من اجل جميع المسيئين و أن تعطيني روح حب للجميع " أبونا بيشوى كامل " الوقوف المتواتر أمام الله يعكس نور الله على حياتنا، فنكتسب جمالا و نخيف الشيطان بصلواتنا " أبونا بيشوى كامل " بركة البيت فى قناعة سكانة. احد الاباء اولاد الله يعيشون غربتهم في العالم و انظارهم متجهة للسماء " أبونا بيشوى كامل " إهمال الصلوات و محبة الحديث مع الناس و الضحك و الهزار أكثر من الوجود أمام الله. كل هذا يحتاج إلى حزن و بكاء " أبونا بيشوى كامل " سيدي يسوع ... الصلاة هي النظر إليك ، فهل أستطيع إذا كنت احبك حقا ألا انظر إليك دائما ؟ أنت الدائم الحضور، أيستطيع من يحب ألا يعلق النظر بحبيبه إذا كان في حضرته ؟ " أبونا بيشوى كامل " إن وقفة صلاة أمام الله بعيدا عن العالم هي بالحق دخول في لانهائيات الله " أبونا بيشوى كامل " بالصلاة ترتفع أفكارنا إلى السماويات و نحيا - و نحن بعد على الأرض - في الأبديات " أبونا بيشوى كامل " ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك " أبونا بيشوى كامل " . ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخادع " أبونا بيشوى كامل " أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات " أبونا بيشوى كامل " أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب " أبونا بيشوى كامل " أيتها العذراء أنت أمي الحنونة كوني من خاصتي دائما إكراما لوصية ابنك و فرحا و سرورا لأمومتك لي " أبونا بيشوى كامل " ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. سبحانك ربى.. يا لمحبتك لي أنا الساقط " أبونا بيشوى كامل " ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي... لأنه صنع هذا محبة لي. إذا لم تكن هذه الرباطات إلا رباطات خطيتي " أبونا بيشوى كامل " إن التأمل المتواصل في صلب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً " أبونا بيشوى كامل " ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح " أبونا بيشوى كامل " إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتها " أبونا بيشوى كامل " ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعا " أبونا بيشوى كامل " ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيها " أبونا بيشوى كامل " حدثيني يا أم الله القديسة، ماذا حدث لك عندما انغرست الحربة في جنب ابنك؟ كعادتك سوف تصمتين لأنك لن تتذمري أبدا و لم تشتكي أبدا " أبونا بيشوى كامل " يا أبتاه.. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي " أبونا بيشوى كامل " يا أبتاه.. كل المشاكل، كل التفكير في هموم العالم.. كل ما يسبب لي شرودا في الصلاة، أعطني أن أضعه بين يديك و أقول : لتكن مشيئتك " أبونا بيشوى كامل " إن القديسة العذراء مريم وصلت إلى قمة إتمام المشيئة حين قالت : هوذا أنا أمة الرب. صل عنا يا أمي و كوني لنا مثلا " أبونا بيشوى كامل " يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة " أبونا بيشوى كامل " إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها " أبونا بيشوى كامل " إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى فيها التفكير في المسيح ... انها لحظة الانحلال و الضعف، و التعرض للسقوط فى أبسط خطية " أبونا بيشوى كامل " القداس يعطى الفرح للملائكة و للخطاة رحمة و الصديقين نعمة " أبونا بيشوى كامل " القداس هو الطاقة التي بها نطّل على الأبدية " أبونا بيشوى كامل " الصلاة في القداس الإلهي هي نوع من العطش و الجوع و نار حب لا تروى إلا بدم المسيح الشهي، و بجسده معطي الحياة " أبونا بيشوى كامل " ما أقواك أيتها التوبة و ما أروعك، انك أروع أيقونة للقيامة " أبونا بيشوى كامل " ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانا " أبونا بيشوى كامل " ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟ " أبونا بيشوى كامل " نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا " أبونا بيشوى كامل " يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك " أبونا بيشوى كامل " أنت يا الهى أب... كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك " أبونا بيشوى كامل " ان المشغول فى غسل خطايا اخية لايمكن ان لا يمكن ان يقع فى ادانتة من اقوال ابونا بيشوى كامل ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك " أبونا بيشوى كامل " الخادم هو إنسان غسل يسوع قدميه القذرتين، و يغسلها كل يوم... من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه ليغسل أقذار كل الناس " أبونا بيشوى كامل " ربي.. أعطني أن أبكي على خطية أخي مثلما أبكي على خطيتي لأن كلاهما جرحاك يا حبيبي يسوع " أبونا بيشوى كامل " إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع " أبونا بيشوى كامل " يا نفسي اهتمي بداخلك لتعجبي يسوع، العريس السماوي لا يهمه نوع الموضة بل يهمه الجمال الداخلي للنفس " أبونا بيشوى كامل " إن مقابلة الخير بالخير عمل إنسانى و مقابلة الخير بالشر عمل شيطانى ،أما مقابلة الشر بالخير فهو عمل إلهى " أبونا بيشوى كامل " يمكنك أن تكون نور لكل الناس وقدوة لهم خاصة فى محيط أسرتك ومن حولك عندما تقدم لهم كل محبة فى أعمالك معهم وايضاً من خلال كلامك المملح بوصية المسيح وتنفيذها في حياتك وأيضاً عندما تحتمل أخطائهم وتتغاضى عن أساءتهم. حيث توجههم بلطف إذا احتاج الأمر " أبونا بيشوى كامل الدم هو العلامة المميزة للمسيحى... جهاد حتى الدم و حب حتى الدم. من اقوال ابونا بيشوى كامل . ان الصليب قبل ان يكون مكانا للعدل الالهى . هو مكان للحب الالهى لى انا الخاطى . من اقوال ابونا بيشوى كامل. اولاد اللة الذين يقبلون التجارب بشكر و فرح فى شركة الالام المسيج الرب و الذين يجاهدون فى الطريق بثبات يظهر لهم المسيح ممجدا فى نهاية الطريق من اقوال ابونا بيشوى كامل ان المسيحى لا يستطيع ان يقول انة يعرف المسيح ان لم يكن له شركة مقدسة فى تامل مستمر فى صليب المسيح. من اقوال ابونا بيشوى كامل |
25 - 06 - 2012, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم " أبونا بيشوى كامل الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا" أبونا بيشوى كامل الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية" أبونا بيشوى كامل أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله" أبونا بيشوى كامل الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحى . والاتصال بالله ، وامتلاء القلب بحب الله" أبونا بيشوى كامل دائماً الصوم يقترن بالصلاة . وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان . ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس " أبونا بيشوى كامل إن طبيعة العدو الشيطان عجيبة . فهو لا ينام ولا ييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقى سلاحه لحظة واحدة وطريقته لايقاعنا عديدة ... هو كأسد زائر يجول ملتمساً من يفترسه " أبونا بيشوى كامل " إذاً الحرب مستمرة لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمه يجب ألا نخلعه أبداً ألا وهو الصلاة المستمرة " أبونا بيشوى كامل " النفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعومة فى طبيعتها قابلة للطيران بسبب خفتها تنطلق لتطير بالصلاة والتأمل الروحى مرتفعة عن الأمور السفلية " أبونا بيشوى كامل " الصوم وحياة الطهارة ونقاوة القلب كلها عمليات مهمة للامتلاء من الروح القدس " أبونا بيشوى كامل " والعكس فالكذب والدنس كلها تحزن روح الله" أبونا بيشوى كامل " الصلاة الدائمة تستعلن قوة الله الدائمة .. لوجود روحه الدائم بداخلنا " أبونا بيشوى كامل " الصلاة الدائمة تضيف للانسان قوة الله اللانهائية " أبونا بيشوى كامل " الصلاة الدائمة تضيف للانسان هيبة الله العظيمة" أبونا بيشوى كامل " الشهداء ارهبوا العالم كجيش بألوية بطهارتهم وشجاعتهم ، وحبهم للمسيح ، وصلواتهم التى أذلت الشياطين " أبونا بيشوى كامل " صلاة المخدع أروع صلاة لتمتع المسيح بنا وتمتعنا به أروع صور الحب لذاك الذى أحبنى ومات لأجلى " أبونا بيشوى كامل " كل فضيلة أو نصرة لا تبدأ بالصلاة هى ليست مما للمسيح ومصيرها الفشل والزوال " أبونا بيشوى كامل " كل صلاة هى استعلان وأخذ مما للمسيح " أبونا بيشوى كامل " الصلاة أخذ حتى الشبع والغنى والامتلاء من القوة والفرح " أبونا بيشوى كامل " المسيحى الذى لم يجاهد فى حياة الصلاة أشبه بالغنى القاصر الذى لا يتمتع بما يملك " أبونا بيشوى كامل " من أجل ذلك نحن نتحسر على المسيحيين اليوم والخدام الذين يعيشون فى حالة عوز وجوع لأنهم لا يمارسون الصلاة التى هى الوسيلة لاستعلان الله غير المحدود فى حياتهم وفى خدمتهم " أبونا بيشوى كامل " ترديد اسم يسوع " صلاة يسوع " هذا التدريب يثبت النفس فى المسيح حتى يصير اسم يسوع كالهواء الذى نتنفسه وكأن النفس تحيا بالمسيح كحياة الجسد بالهواء " أبونا بيشوى كامل " صلوات السواعى والقيام بها فى أوقاتها يعطى الانسان بركة الثبات فى حياة المسيح بالصليب " أبونا بيشوى كامل " يجب علينا أن نعيش هذا التدريب كل طريقنا . نردد دائماً وفى كل وقت ياربى يسوع المسيح ارحمنى ( أنا أكبر الخطاة .. وأكثرهم كسلاً وتهاوناً ، ورياءً وغروراً وارتباطاً بالعالم " أبونا بيشوى كامل " عزيزى لا تذهب مضجعك إلاَّ ومعك آية مقدسة أو حادثة كتابية أو مشهد إنجيلى عندئذ يحتوى الروح القدس مثل هذه النفس المخلصة المجاهدة الأمينة ويكشف لها سر غنى الإنجيل " أبونا بيشوى كامل " الانسحاق هو ثمرة دخولى لأعماق النفس واكتشاف قذارة خطاياى " أبونا بيشوى كامل " التأمل فى الصليب هو أقوى مصدر لادراك حب الله لنا .. صلاته ، وحبه لصالبيه ، جذبه اللـص للفردوس ، احتماله العار لأجلنا " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى تحويل الزمن الميت إلى عمل الهى خالد .. حيث تستبدل حركة الساعة بحركة الروح " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى مفتاح السماء وبقوتها يستطيع الانسان كل شىء " أبونا بيشوى كامل " هى مصدر لكل الفضائل .. هى السلم الذى به نصعد إلى السماء هى عمل الملائكة هى أساس الإيمان " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى تعبير عن شوق كامن فى أعماق النفس للتحدث إلى الله " أبونا بيشوى كامل " إن وقفة صلاة أمام الله بعيداً عن العالم هى بالحق دخول فى لا نهائيات الله " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى مناجاة بين العريس وعروسه . ويلذ للعريس أن يسمع صوت العروس ، بل إنه يرجو أن يسمع صوتها " هأنذا واقف أقرع على البـاب " .. وأمر فتح الباب فى يدنا نحن " أبونا بيشوى كامل " الصلاة فى الواقع هى تعبير عن احساساتنا ومشاعرنا واحتياجاتنا نحو الله " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى وقفة لقاء مع أبينا فى الخفاء " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى تأمل فى الله .. حديث جرئ مقدم من المخلوق للخالق " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى التصاق بالله فى جميع لحظات الحياة ومواقفها فنصبح صلاة واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب بالصلاة ترتفع أفكارنا إلى السماويات ونحيا ونحن بعد على الأرض فى الأبديات " أبونا بيشوى كامل " الصلاة قادرة أن تعكس فينا قداسة الرب فى حياتنا . وتطرد كل الشياطين من حياتنا ، تطرد روح الكبـرياء والدنس والشهوة والغضب والأنانية " أبونا بيشوى كامل " إن الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلاَّ بالصلاة .. بالعرق والدم " أبونا بيشوى كامل الله فى الصلاة مستعد للإعطاء حتى ذاته " أبونا بيشوى كامل " إن شعرت بفتور فلا تسأم أو تمل .. بل داوم على الصلاة والرب سيعطيك حرارة فى صلاتك إن تأنيت وانتظرت " أبونا بيشوى كامل " إن الذين يهملون صلاة المزامير بتأمل يضيعون على أنفسهم فرصة الصلاة بحسب مشيئة الله " أبونا بيشوى كامل " إذا كنا فى عصرنا الحاضر نجد بعض الملل فى صلاة بالمزامير فهذا يكشف لنا عن حقيقة حياتنا التى انغمست فى العالم وبعدت عن روح الصلاة " أبونا بيشوى كامل " إن كنيستنا المقدسة .. عبر عشرين قرناً .. ترتل المزامير وتصليها فى سبع صلوات يومية . وهذه الصلوات هى التى ترعرع عليها الآباء القديسون والنساك والشهداء " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى حركة توبة وارتماء فى حضن الآب حيث يقع علينا ويعانقنا ويقبلنا " أبونا بيشوى كامل " الوقوف للصلاة هو إحساس أننا فى ملكية الله " أبونا بيشوى كامل " ردد اسم يسوع كثيراً فى داخلك فى أثناء عملك وأكلك وقبل نومك لأن الصلاة ليست مجرد وقفة لفترة معينة بخشوع لكن هى خشوع القلب فى تعلق دائم بالله " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى اتصال بمركز القيادة والتدبير السماوى " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى الدعامة الأولى للخدمة " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى الطريق الوحيد لفهم ارادة الله " أبونا بيشوى كامل " الصلاة المستمرة ، ومناداة اسم يسوع باستمرار ، وطلب ارشاد الله ، والصوم، وأعمال المحبة ، والاشتياق للسماويات واحتقار أباطيل العالم ... كلها عوامل للامتلاء من الروح القدس " أبونا بيشوى كامل " الصلاة الدائمة ... اطلب من الله أن يعطيها لك .. تذكر وجاهد فى تنفيذها " أبونا بيشوى كامل " ليست الصلاة فرضاً ولكن هى سكب للطيب " أبونا بيشوى كامل " ليكن فى باكورات طلباتك الصلاة لأجل الكنيسة " أبونا بيشوى كامل " الصلاة غير محدودة " أما أنا فصلاة " ، وتأمل فى هذه المحبة المتجسدة .. وتلذذ بعطايا الله .. وعطاء أكثر من الأخذ " أبونا بيشوى كامل " الوقوف فى الصلاة لابد أن يكون تحت تيار التطهير " أبونا بيشوى كامل " الصلاة أمام الصليب ، والسجود أمام الصليب " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى صانعة المستحيل " أبونا بيشوى كامل " سيدى يسوع .. الصلاة هى النظر إليك .. فهل أستطيع إذا كنت أحبك حقاً ألا أنظر إليك دائماً أنت الدائم الحضور " أبونا بيشوى كامل " يارب خذ سوطاً واطرد الأفكار الشريرة من عقلى ليكون بيت صلاة ، ويلهج فى ناموسك نهاراً وليلا " أبونا بيشوى كامل " يارب اصنع سوطاً واطرد من قلبى محبة العالم ، والحقد ، والكراهية ، وحب الظهور .. لكى يكون هيكلاً طاهراً لك ، ولكى أعرف أن أحبك من كل القلب " أبونا بيشوى كامل " ليكن يارب جسدى بيت صلاة .. بيتى وعائلتى بيت صلاة .. وطهارة وبركة " أبونا بيشوى كامل " أعطنى أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فىّ عن طريق الصلاة " أبونا بيشوى كامل " أعطنى أن أكون على صلة بك فى كل أعمالى وأتمم مشيئتك يا أبتاه " أبونا بيشوى كامل " الصلاة هى الوقود المستمر لإلهاب القلب بالحب الإلهى " أبونا بيشوى كامل " ترديد اسم يسوع .. تولد فى القلب محبة شديدة للمسيح بالروح القدس المنسكب فينا كتيار نازل من السماء يثمر فينا شكراً دائماً ، وصلاة متواترة ، وحديثاً حاراً عن الرب " أبونا بيشوى كامل " اهمال الصلاة المستمرة طول اليوم هو إنفصال عن ينبوع القوة الإلهية " أبونا بيشوى كامل " إن اهمال الصلاة .. والتأمل فى كلمة الله .. وحياة التسليم .. كذا اهمال التناول ، ووسائط النعمة هى أساس السقوط فى أشر الخطايا " أبونا بيشوى كامل " السرحان فى الصلاة يصبح عدم تقدير لله ، وتحقير للآب السماوى الذى نقف أمامه " أبونا بيشوى كامل " الذى يريد أن يكون فى حياة التسليم لله ، وفى رعايـة ملاكه لابد أن يكون فى حياة صلاة دائمة .. صلاة قلبية .. صلاة انسكاب وتسليم لله " أبونا بيشوى كامل " كل مواجهة مع المسيح هى صلاة تجديد .. وكل صلاة هى خبرة إيمانية .. وكل خبرة إيمانية هى حياة أبدية " أبونا بيشوى كامل " الصليب هو السكة الوحيدة للتلمذة للمسيح " أبونا بيشوى كامل " الصليب هو مكان الحب المبذول والدم المسفوك " أبونا بيشوى كامل " الهروب من الصليب هروب من المجد " أبونا بيشوى كامل " نفس بلا صليب كعروس بلا عريس " أبونا بيشوى كامل " ربى يسوع ... اعطنى روحك المملوء حباً الذى اوقع اللص القاتل اسيراً فى احضان محبتك " أبونا بيشوى كامل الفرح هو رأس مال الكنيسة " أبونا بيشوى كامل " حيث يسكن يسوع هناك يكون التسبيح " أبونا بيشوى كامل " لا حياة لإنسان مسيحى بدون جسد الرب ودمه " أبونا بيشوى كامل الإنجيل هو مدرسة الحب ، ومعلمه ، والكاشف عن وسائله وكيفية الامتلاء منه" أبونا بيشوى كامل وصية الإنجيل صعبة للانسان العادى ، ومحببة وسهلة للانسان الحى بالمسيح" أبونا بيشوى كامل من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية فى حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر . عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة فى عصر الانحلال الخلقى . ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذى هو أقوى من الصاروخ .. يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون " أبونا بيشوى كامل وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منها" أبونا بيشوى كامل والذى ينفذها إلى ما لانهاية ، يكبر معها إلى ما لانهاية" أبونا بيشوى كامل صعوبة الوصية سببها أن الانسان يعتقد أنه يستطيع تنفيذها بقوته الذاتية . لذلك فهى تضعه فى موقف حرج وعاجز" أبونا بيشوى كامل والذى يرتبط بانسان عظيم ينال من شرفه ويكبر معه بالتبعية" أبونا بيشوى كامل والذى ينتسب لأمور العالم الحقيرة يصغر معها" أبونا بيشوى كامل والذى ينتسب لله ولوصية إنجيله يعمل أعمال الله ويصير عظيماً وجباراً وخالداً مع الله . ويقول : " أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى" أبونا بيشوى كامل والذى ينتسب إلى الله يكبر بالله حتى بعد مماته" أبونا بيشوى كامل إن القديسين الذين انتسبوا إلى الله عظمت سيرتهم بعد مماتهم كزجاجة الطيب التى عبأت رائحتها المسكونة كلها" أبونا بيشوى كامل إن كان تنفيذ وصية الإنجيل مستحيل فالله أعطانى روحه قبل أن يأمرنى بوصيته" أبونا بيشوى كامل وصية المسيح لا تُنفذ أبداً بدون روح المسيح . وإلاَّ ما فائدة تجسد كلمة الله وحلول روح الآب علينا" أبونا بيشوى كامل الامتلاء بالروح القدس بالتوبة والاعتراف والصلاة وحياة الإنجيل والتناول وصلب الذات شرط أساسى لتنفيذ الوصية" أبونا بيشوى كامل الكنيسة فيها قيود .. قيود وصية الإنجيل .. هذه القيود فى الواقع هى قيود محبة الآب لأنه يخاف علينا من الكورة البعيدة من الجوع والبهدلة ثم الموت" أبونا بيشوى كامل هيا بنا يا أخى نلتهم كلمة الله بلذة قبل أن تشغلنـا لذة زائفة عنه " وأتلذذ بوصاياك التى أحببت " أبونا بيشوى كامل لذلك يا أخى الحبيب لنتلذذ بكلمة الله والصلاة وعشق الصليب ، ونذوق لذة التوبة حتى لا نشبع من كل لذة أخرى .. لنتشته الوجود الدائم مع الله " جيد يارب أن نكون ههنا" أبونا بيشوى كامل " وصية السيد المسيح هى القانون السماوى لملكوت الله الذى يعيشه أولاد الله على الأرض . فالتمسك بالوصية وتنفيذها قادر أن يجعل الانسان المسيحى يعيش على الأرض كما فى السماء" أبونا بيشوى كامل بكل فرح وشجاعة يعيش أولاد الله على الأرض خاضعين للوصية الالهية السماوية ، متممين إرادة أبيهم السماوى فى كل شىء كما يتممها الملائكة فى السماء" أبونا بيشوى كامل تنفيذ الوصية يجعلنا نستعلن قوة الله فيما نجده غير مستطاع فى حياتنا الضعيفة عن طريق تنفيذ الوصية يثمر أولاد الله على الأرض ثماراً سماوية" أبونا بيشوى كامل صعوبة الوصية المسيحية سببها عدم إدراك وجود الله فى حياتنا .. الذى يرتفع بالإرادة إلى قوة التنفيذ" أبونا بيشوى كامل الوصية جاءت ليقيم الإنسان فى وضع الهى جميل يليق ببنوة أولاد الله وجاءت لتخلصه من نصيب القتلة والزناة والسرقة الذى هو البحيرة المملوءة بالنار والكبريت" أبونا بيشوى كامل من هنا يتضح لنا الارتباط العميق بين الوصية المسيحية وملكوت الله وليس الملكوت الأرضى" أبونا بيشوى كامل ليست المسيحية تنفيذ لوصايا مستحيلة بالنسبة للبشر لكن المسيحية هى حياة يسوع فى البشر" أبونا بيشوى كامل إن المسيحية مؤسسة على أن الله لم يعطنا الوصية قبل أن يقدم لنا ذاته كقوة فعالة لإصلاح طبعنا" أبونا بيشوى كامل إن مشكلة الانسان هى ليست فى اصدار وصايا لقطع اليد ، وقلع العين ولكن باعطائه القوة على تنفيذها" أبونا بيشوى كامل قطع اليد بواسطة صاحبها يرفع مستوى الإرادة عند الانسان المسيحى إلى درجة السيطرة الكاملة على كل غرائزه" أبونا بيشوى كامل الخطية كامنة فى قلب الانسان . والإرادة نابعة من القلب . لذلك فالقانون المدنى يعاقب على ما يصدر من الانسان ، ولكنه لا يضمن عدم تكرار حدوثه . أما القانون المسيحى فيؤكد أن القلب هو مصدر الخطية .. لذلك عمل السيد المسيح على تقوية الإرادة فى القلب ، وكراهية الخطية فى القلب ، ومؤازرة النعمة له فى القلب .. فعمل المسيحى المستمر هو تنقية القلب الذى يعاين الله" أبونا بيشوى كامل إن النفوس الأمينة تضحى بكل شىء من أجل وصية الرب يسوع . والنفوس الخائنة تبيع وصيـة المسيـح من أجل لذة مؤقتة ومكسب صغير مؤقت" أبونا بيشوى كامل إن الوصية مملوءة بالمجازفة ولكن ضمانها رعاية الآب" أبونا بيشوى كامل الذين يصابون بنكسة روحية فى الخماسين المقدسة لم يعيشوا بعد حسب ترتيب الكنيسة وطقسها" أبونا بيشوى كامل الوصية صعبة والعالم قال عنها إنها خيالية . والحقيقة هى صعبة جداً على الانسان .. ولكن سهلة جداً على المسيح الحى فى الانسان وهذا هو سر مسيحيتنا : نحن لا ننفذ الوصية بجهدنا بل بالمسيح الحى فينا" أبونا بيشوى كامل حفظ الوصية يحفظ الانسان من الخطأ" أبونا بيشوى كامل الوصية كشفت ناموس الخطية الملتحم بالغريزة .. ولكنها لم تستطع أن تسعف الانسان بالإرادة" أبونا بيشوى كامل ناموس الخطية ناموس جبار يصعب جداً حصره . وإن حصرته .. يصعب ضبطه .. وإن ضبطه يصعب جداً القضاء عليه" أبونا بيشوى كامل وصية الإنجيل صعبة ، ولكن عندما نضع فى قلبنا تنفيذها يعطينا الله نعمة" أبونا بيشوى كامل إن أعثرتك عينك فاصلبها .. لكى تنال بدلاً منها عين المسيح" أبونا بيشوى كامل قبل أن يعطينا السيد المسيح الوصية أعطانا ذاته .." أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى " ( فى 4 : 13 " أبونا بيشوى كامل الله ينظر للنية ويعين النفس المخلصة التى تريد تنفيذ وصيته" أبونا بيشوى كامل الوصية تنفيذها مع يسوع من خلال الناس .. كرد فعل لعمل يسوع معنا لكى نصير أولاد الله" أبونا بيشوى كامل تبدأ العبودية بإهمال وصايا الإنجيل ، ثم الثقة فى تعليم العالم .. الحديث أكثر من الإنجيل" أبونا بيشوى كامل العالم يدعو للصراع على المراكز والإنجيل يدعـو للاتضاع" أبونا بيشوى كامل العالم يقول بالانتقام " السن بالسن " .. والإنجيل يدعو لتحويل الخد الأيسر" أبونا بيشوى كامل العالم يدعو اليوم للخلاعة وتعرية الجسم .. والإنجيل يدعو للحشمة ومحبة الله" أبونا بيشوى كامل هذا هو حالنا اليوم ، وهذه هى الدعوة للعبودية التى نتعرض ، ويتعرض لها أولادنا اليوم" أبونا بيشوى كامل |
||||
25 - 06 - 2012, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
المسيح لم يقدم لنا شريعة مثل القتل وعقابه ، والزنى وعقابه ، والميراث وطريقة تقسيمه أولاً : لأن الشريعة للأجراء .. ونحن أبناء فأعطانا شريعة الحب فلا تقسيم ميراث ، ولا قتـل ، ولا سرقة ثانياً : نحن مطالبون بنقاوة القلب وليس بعدم الزنى أو القتل . فالقلب النقى هو هدف الحياة مع الله لكى يأتى ويسكن فينا" أبونا بيشوى كامل البركة مرتبطة بتنفيذ وصية الإنجيل" أبونا بيشوى كامل فوصية ربنا تحمل مع تنفيذها بركة من فم المسيح" أبونا بيشوى كامل لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية " أبونا بيشوى كامل هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : " أتريد أن تبرأ " . فأرد وأقول " نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى " سيقول يسوع أريد " لأن كل شئ مستطاع للمؤمن .. " عندئذ يحمل يسوع الرباطات عنى ويحررنى . عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس . هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لا تعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها " أبونا بيشوى كامل إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته وانطلقت روحه فى قوة القيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد " أبونا بيشوى كامل " أبونا بيشوى كامل الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا الحرية الحقيقية فى المسيحية هى حرية النفس التى تحب الله بلا مانع .. والناس بلا قيد التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها " أبونا بيشوى كامل لا خوف فى الحرية " أبونا بيشوى كامل " أبونا بيشوى كامل وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أن ينكر ذاته الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعد بها ولا نسمح لقوة فى الوجود أن تسلب حريتنا فى المسيح " أبونا بيشوى كامل الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان " أبونا بيشوى كامل الحرية تجعل خطواتنا وراء المسيح قوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً " أبونا بيشوى كامل الحرية هى الدخول فى اللانهائيات : لا نهاية فى الحب " أحب خاصته .. أحبهم إلى المنتهى " ( يو 13 : 1 ) . لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة " لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم " ( يو 16 : 22 ) . لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى " أبونا بيشوى كامل أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد غنّاها الشعب العابر فى الإصحاح الـ 15 من سفر الخروج . وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) . وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين " أبونا بيشوى كامل هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية " أبونا بيشوى كامل هو حال كنيستنا التى تعيش فى المسيح أبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية " أبونا بيشوى كامل العبودية هى توهان عن الهدف " أبونا بيشوى كامل كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسان على الالتصاق بالرب " أبونا بيشوى كامل الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد " أبونا بيشوى كامل والعبودية تبدأ دائماً بمتعة وقتية مع رفض لعار المسيح " أبونا بيشوى كامل العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب " أبونا بيشوى كامل الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان " أبونا بيشوى كامل + كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب . نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت " أبونا بيشوى كامل + هناك عبودية الخوف : الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد . الخوف من السلوك بأمانة .. لئلا يقل الرزق والإيراد . الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته . الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض " أبونا بيشوى كامل وهناك عبودية الزمن تؤدى إلى القلق وكثرة الانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى الله ثابتون . وعندما تنتهى عبودية الزمن نعبر إلى الحرية " أبونا بيشوى كامل الإيمان بالتجسد هو سلاحنا فى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان " أبونا بيشوى كامل |
||||
25 - 06 - 2012, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
ما أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع ، وما أشقى الصمت وعذابه والاحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا " أبونا بيشوى كامل الخادم يخدم ويعمل ويتكلم ويبنى ولكن عندما يرى علامة للصمت فليصمت . يصمت ليعمل داخلياً : بالحب .. بالخدمة الخفية والفردية . والصلاة بعيداً عن الغيرة.. إنه يصمت ولكنه يعمل لا يفتح فاه " أبونا بيشوى كامل صمت ( المسيح ) بعد التاسعة ، وأسلم الروح ، ونزل للقبر . إنها ساعة صمت رهيب .. حتى الطبيعة صمتت .. هذه الساعات الصامتة كان الجسد كله يبذل دمه قطرة قطرة من أثار مساميره .. وجلداته .. وجبينه النازف دماً لخلاصى وللعالم كله لا فرق بين جنس وجنس أو لون وآخر ، أو يهودى أو وثنى .. للجميع .. حتى بذل آخر قطرة من دمه . وأسلم الروح " أبونا بيشوى كامل البذل فى الخدمة إلى المنتهى . البذل فى الصلاة إلى المنتهى " أبونا بيشوى كامل صمت عامل : + إختطف أكبر فريسة معه إلى الفردوس . فتح باب الفردوس .. قلب حزننا إلى فرح ( ثيؤطوكية الأحد ) . " أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل " . كانت هذه الساعات يخلص فيها جنس البشر من قبضة العدو .. أذل الشيطان وسحقه . نزل للجحيم وفك المسبيين " ومحا الصك الذى كان علينا فى الفرائض ".. ولم يكن الصمت إلاَّ معركة فاصلة لصالح البشرية المهلهلة " أبونا بيشوى كامل وكان صمت الحب : إنه أحب .. وخدم .. وأعطى .. واليوم ( يوم الصليب ) يعطى ذاته صامتاً " أبونا بيشوى كامل ما أجملك أيها الحب الصامت ، ما أجمل القلب الذى ينام مملوءاً بحب الجميع حتى البذل .. لا يدين انساناً .. ولا يحتقر .. لا يخيّر بين هذا وذاك " أبونا بيشوى كامل منــاجاة : ربى هل الموتى يصمتون كما يقول شهود يهوه ؟ لا لا .. إنهم يعملون باستمرار وجبروت " أبونا بيشوى كامل .. أمنا العذراء .. مارجرجس .. لنا سحابة من الشهود تصلى عنا دائماً .. السماء عمل ليس فيها صمت أبدا " أبونا بيشوى كامل فيها الجالس على العرش ومذبح ونفوس الذين قتلوا والذين يسيرون على جبل صهيون خلف الخروف والغالبين أمام البحر البلورى فيها شفاعات القديسين " أبونا بيشوى كامل أقوال أبونا بيشوي كامل عن التجسد الإلهي أيهما أسهل ؟! قدرة الله لينزل بكلمته للانسان ليعلن له ذاته ؟ أم قدرة الانسان أن يصعد بعقله ليدركه ؟ " أبونا بيشوى كامل لو تخيلنا أباً عالماً باللغات وله طفل صغير هل الأسهل أن ينزل الأب ليتكلم مع الطفل بلغة بسيطة دارجة.. لغة الطفل .. أم أن يتكلم الطفل مع الأب بلغة فصحى وبلغة الأب ؟!!هكذا مع بُعد الفارق بين فصاحة الأب .. والله غير المحدود ، كذلك بين الطفل والانسان التائه فى غربة هذا العالم العاجز أمام أبسط الأمور " أبونا بيشوى كامل اعتاد الانسان أن يؤله الانسان . لذلك يصعب علىكبريائهأن يدرك الإله الانسان " أبونا بيشوى كامل الانسان يقبل بفكره أن يتأله ، ولكن كبرياءه ينكر قدرة الله أن ينزل فى المذود ويصير انساناً " أبونا بيشوى كامل الرب يسوع غير خاضع للزمن ولكنه دخل الزمن ليلحمنا بالأبدية ، ويخرجنا من عبودية الزمن . " غير الزمنى صار تحت زمان " أبونا بيشوى كامل المسيح دخل الزمن والمكان فى بطن العذراء . وخرج بالعذراء ، وبكل جنسنا من سلطان الزمن لنعيش الأبدية ونحن فى هذا العالم !! هذا هو سر الأسرار .. سر التجسد " أبونا بيشوى كامل التجسد الالهى .. بدايته الزمنية هى بشارة العذراء والحبل الالهى . وبالنسبة لى هو فى اجتيازى المعمودية وخلع الانسان العتيق ، والولادة من فوق ، ولبس الانسان الجديد المخلوق بحسب الله ( أف 4 : 22 ، 23) " أبونا بيشوى كامل دخل المسيح الزمن ليخرجنى من سلطان الزمن الزمن = المسافة ÷ السرعة . وعندما تبطل حركة الأرض ستصير سرعتها صفراً . عندئذ الزمن= المسافة ÷ صفر = مالانهاية = الأبدية " أبونا بيشوى كامل التجسد الالهى أخرجنى من امكانياتى المحدودة الزمنية إلى إمكانيات الهية غير زمنية وغير محدودة . فأقول :" أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى " . وأستطيع بالإيمان بالمسيح الذى اتحد بطبيعتى البشرية " أستطيع أن أنقل الجبال " . وأقول : ( أعمل أعمال المسيح ولا أعود أقول إنى مجرد انسان بشرى ) . سر التجسد لا يمكن أن نذوقه أو نلمسه ونحسه ونعيشه ونأخذ بركاته إلاَّ بعد ادراك الالتحام الالهى بين الطبيعية الالهية والانسانية فى المعمل الالهى " بطن العذراء مريم " ( ثيؤطوكية الأربعاء) " أبونا بيشوى كامل تعبير العلبة والجوهرة تعبير يفصل جسد العذراء عن جسد المسيح . وبالتالى هو فصل لجسد المسيح عن جسدى أنا .. والحقيقة إن المسيحية مبنية على أساس مهم " لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فىَّ " ( غل 2 : 2 ) . إيماناً بعجز الانسان عن إدراك الله بدون الله " أبونا بيشوى كامل تأملوا يا أحبائى الفرق بين تعبير الآباء والتعبير الدخيل علينا من الغرب . الغرب ظنها ( الست العذراء ) إناء فأفسدوا كل بركات التجسد . وبهذا يكون الانسان بعيداً عن الاله المتجسد . لكن فكر آبائنا ركز على أن العذراء قدمت عجينة ( ثيئوطوكية الخميس ) من لحمها ودمها للاتحاد باللاهوت . وبهذا نحس بعمق ولذة وروحانية تجسد المسيح الذى أخذ جسدنا وصار واحداً منا . " هو أخذ الذى لنا وأعطانا الذى له " ( ثيئوطوكية الجمعة ) " أبونا بيشوى كامل هذه العجينة البشرية التى قدمتها العذراء .. أنا وأنت منها .. وهذا هو نصيبنا فى التجسد الالهى عن طريق العذراء " أبونا بيشوى كامل عائلتنا الحقيقية بدأت بالتجسد من أمنا القديسة مريم العذراء " أبونا بيشوى كامل الإله غير المحدود فى نسب عائلة من جنسنا عن طريق العذراء مريم قريبتنا كلنا بالجسد . هذه العائلة رأسها الرب يسوع .. الأخ الأكبر .. " ليكون بكراً بين أخوة كثيرين " العذراء مريم هى الأم : أما أطراف هذه العائلة فهم القديس يوحنا المعمدان والرسل والقديسون ومعلمنا العظيم مارمرقس والمحامى القدير أثناسيوس الرسولى ، وعمود أرثوذكسيتنا كيرلس الكبير عمود الدين ، وأولادها الشجعان مارجرجس ومارمينا وأبوسيفين والأمير تادرس وعشاق بتولية العذراء القديسين أنطونيوس وبولا والأنبا بيشوى وأبو مقار " أبونا بيشوى كامل العذراء مريم أدخلتنا فى قرابة جسدية للرب يسوع " أبونا بيشوى كامل دخلنا بالعذراء فى بنوة إلهية عندما أعطانا سلطاناً أن نصير أولاد الله " أبونا بيشوى كامل السيدة العذراء هى المنظر العظيم فى الخلاص ( خر 3 : 53 ) فحلول اللاهوت فى بطن العذراء وعدم احتراقها كعدم احتراق العليقة ، كعدم احتراقنا رغم سكنى الروح القدس فينا ورغم أكلنا جسد الرب ودمه . العذراء هى قدوتنا فى اتحادنا بالله مع عدم احتراقنا . لم يكن الخلاص ممكناً بنبى مثل موسى ، بل نزول الله ذاته قبل أن يرسل الله موسى لفرعون نزل الله على الأرض فى شكل عليقة تشتعل ولا تحترق ، اشارة إلى أن الخلاص لابد أن يبدأ بنزوله وتجسده فى بطن العذراء التى لم تحترق كالعليقة عندما حملت جمر اللاهوت " أبونا بيشوى كامل لكى أعيش التجسد باستمرار ينبغى أن أدرك أنه ليس لى إرادة منفصلة عن المسيح "لتكن لا مشيئتى بل مشيئتك " ، وأن لا يكون لى فكر غير فكر المسيح " أما أنتم فلكم فكر المسيح " ، وليس لى حياة خاصة " لى الحياة هى المسيح " أبونا بيشوى كامل الاختبار العملى للتجسد الالهى أن أعيش يومى وحياتى ثابتاً مع إخوتى فى جسد المسيح بهمهم وآلامهم " مكملاً فى جسدى نقائص شدائد المسيح " مجاهداً حياتى من أجل بنيان جسد المسيح " أبونا بيشوى كامل طوباكِ يا أمنا .. يا أم البشرية .. يا مَن قدمّتِ جسداً من بطـنكِ نيابة عنا ليصير كلمة الله جسدا. انت حملت كل هذه الاتعاب وهذا السيف ممثلة لنا جميعاّ " أبونا بيشوى كامل إن دخول وخروج ربنا على التلاميذ فى العلية والأبواب مغلقة هو بعينه سر دخوله وخروجه من بطنكِ والأبواب مغلقة " أبونا بيشوى كامل طوباكِ يا أمنا.. لأن فيكِ وحدكِ سر تجسده ، وسر قيامته فيكِ وحدكِ سر العذراوية وأسرار القيامة والأبواب المغلقة .. ونحن جنسكِ قد صار لنا بكِ هذه الأسرار الالهية واختبارها فى حياتنا ـ أى اختبار دخول الرب القائم فى حياتنا كل يوم وكل لحظة مع أن الأبواب كلها مغلقة " أبونا بيشوى كامل مَن فى الوجود مثلك !! سر عذراويتك الدائمة بعد الولادة إنه بالحق سر عذراوية القبر المغلق عند خروج الرب القائم " أبونا بيشوى كامل بكل تأكيد إن قصد الله من تجسـده وحياتـه علـى الأرض ودخوله أورشليم وصلبه .. هو أن يحررنا من عدونا إبليس ثم يملك على قلبنا . فندخل فى ملكوته ونتمتع بالحياة معه .. نصير أولاده " أبونا بيشوى كامل بشارة التجسد للعالم كله كان فى شخص العذراء " أبونا بيشوى كامل إن الاله يقدر أن ينزل للانسان ويأخذ جسده ولكن الانسان يعجز أن يمسك الله بفكره التجسد الالهى هو اتحاد طبيعة الله بطبيعة الانسان . وهذا هو قمة الالتصاق الذى علينا أن نكتشفه دائماً فينا الرب يسوع غير خاضع للزمن ولكنه دخل الزمن ليلحمنا بالأبدية ويخرجنا من عبودية الزمن " أبونا بيشوى كامل التجسد الالهى أخرجنى من حدود الغنى المادى الذى يعتمد على الذات المحدودة ، والمال المحدود ، والصحة المحدودة ، والوقت المحدود إلى الغنى غير المحدود " أبونا بيشوى كامل التأمل المستمر فى التجـسد الالهى يكشـف لنا سر طبيعتنا الجديدة السماوية " أبونا بيشوى كامل الاحساس المستمر بوجود الله معى فى كل أعمالى وحركاتى هو إشارة صادقة للتجسد الالهى .. وإن أعمالنا وحركاتنا تتم به " لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد " أبونا بيشوى كامل وجود جسد الرب على المذبح علامة على استمرار التجسد فى حياتنا كل يوم " أبونا بيشوى كامل المسيح الحياة هو النور .. هو الذى يبدد الظلام فيكسب نفسى فرحاً لا يُنطق به.. نور الحق المتجسد .. نور الطهارة .. نور الحب للجميع .. إنه نور التجسد الالهى " أبونا بيشوى كامل هذا يا أخى هو حقنا فى المسيح الذى أخذ جسدنا وصار انسـاناً الذى " أخـذ الذى لنا وأعطـانا الذى له " ( أبصاليةالجمعة ) " أبونا بيشوى كامل لنشبع من الحياة ونعيشها ونشبع من الحب ونتلذذ به ونشبع من النور وتستنير حياتنا به آمين . رحلة التجسد هى:- نزول الله واتحاده بجسدنا/اقاذه لنا/ثم صعوده بنا من الارض " أبونا بيشوى كامل إن القصد الالهى من تجسد المسيح وفدائه وقيامته وصعوده يكمن فى جعلنا أبناء للآب السماوى " أبونا بيشوى كامل |
||||
25 - 06 - 2012, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
† التواضع † من كتاب زهور من بستان أبونا بيشوى كامل التواضع اللانهائى الكامن فيك : ......................................... يارب ... اجعلنى أن أعتبر آخر عامل كاعتبارى للأمير ، لأن الله ظهر بيننا كآخر عامل . وأبحث لذاتى عن آخر المراتب الحقيرة ، لكى أكون حقيراً كسيدى . وأصحبه سائراً ورائه الخطوة فى الخطوة ، خادماً أميناً وتلميذاً أميناً ، بل أخاً وعروساً أميناً . لذلك أُنظم حياتى لكى أكون الأخير والأحقر بين الناس ، لكى أحيا مع معلمى وسيدى وأخى وعريسى الذى كان نفاية الشعب وعار الأرض ودودة وليس إنساناً . أعيش بالفقر والمذلة والألم والعزلة والإهمال لأكون كسيدى : " لذلك أُسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأنى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى "(2كو10:12) يارب .. اجعل التواضع سلاحاً لى فى حربى وجهادى ضد الشيطان ، وفى معاملتى للآخرين . ربى يسوع .. من أجلى تصير أنت دودة لا إنسان ، أما أنا الإنسان الترابى فأتعالى أمام تواضعك العجيب . إن اتضاعك ياربى وصل إلى درجة اتضاع الدودة ، مع إنك القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل . اتضعت لتخلصنى من كبريائى الذى طالما وقف فى طريق خلاصى . ربى يسوع ... اكشف لى أعماق تواضعك الذى اختبرته - كدودة لا إنسان - لأجل خلاصى ، لكى ما اكتشف أعماق حبك لى . ربى يسوع ... علمنى أنا الشقى المتكبر أن أتعلم منك الاتضاع فأقول أمام الآخرين أنا دودة لا إنسان. سيدى أقف أمامك يارب لأتعلم فعلمنى ... علمنى كيف أصلى . علمنى الاتضاع والوداعة كما أمرتنى : " تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب " (متى 29:11). علمنى كيف أصلى وأحمل الصليب. علمنى كيف اصوم . علمنى كيف أخدمك . علمنى كيف أحب قريبى كنفسى . علمنى كيف أحب عدوى وأصلى لأجله. علمنى سُبلك وطرقك ، ليس يارب الطريق السهل بل الطريق الكرب . إن الأول يؤدى للهلاك أما الثانى فللحياة . الطريق الرحب يعرفه العالم كله ، أما الطريق الكرب فلا يعرفه إلا الذين علمتهم إياه ، وأحببتهم وأحبوك فحملوا الصليب وتبعوك . إنى أشتهى طريقك يارب ، فعلمنى إياه . أنت هو الطريق ، وطريقك يارب بدأ بالمذود وانتهى بالجلجثة . علمنى أن أبدأ بالمذود وأنتهى بالجلجثة . |
||||
25 - 06 - 2012, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
أقوال عن الصليب +الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب . +سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها . + ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت . +ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها. +كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم . + الصليب هومكان تطابق النفس مع الله مع المسيح صلبت + الصليب هوالمنارة التى أوقدعليهاالمسيح نورالعالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم . + إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له . + الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى . + الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل . +الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى . +من فقد صليبه فقد مسيحيته . +من فقد صليبه افتقد طريقه لله . +من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله . + إن التأمل المتواصل فى صليب ربنايكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً . +الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها . +بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع . +إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك . +الصليب هوطريق الحرية من قيودالعالم وشهوة الجسد. + الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه . +إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية . + نفس بلا صليب كعروس بلا عريس . + إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية . + الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها . + ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم . + بدون ألم ليس هناك إكليل . + إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك . + الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب . + أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران. +الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد . +إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة . +الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية . +إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب . +إن كل رضى وتسليم بمرض أوألم بشكروفرح ورضى هو حمل الصليب . +إنك لتذمرفى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى . + كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد . + التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمر متأكد أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى..ولكن روحى ستظل قوية وحية بالمسيح . +إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله . +العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية . +عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكوناللهمحورحركتهالأنهاعينمكرسةمختومة بمسحةالميرون المقدس . +الصليب سلاح النفس الطاهرة . +الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله المملوكين له عن أهل العالم.الصليبعلامةابنالانسانوعلامةأبناءالله . +الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد . +الصليب شهادة على ضعف العالم . + ليس الصليب هوالمصيبة والتجربة التى تحلب الانسان، بل هى الاختباراليومى للشركة مع يسوع المصلوب.. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصارعلى أهواءالجسد والذات . +الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة . +الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب . +إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتربجوارالصليب ، التى أحست بآلام الرب وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح . |
||||
25 - 06 - 2012, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
أقوال عن الحرية +لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية . +هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : * أتريد أن تبرأ * . فأرد وأقول * نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى * سيقول يسوع أريد * لأن كل شئ مستطاع للمؤمن ..*عندئذ يحمل يسوعالرباطاتعنىويحررنى . عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس . هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لاتعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها . +إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورةانسانغلبذاتهوشهواتهوانطلقتروحهفىقوةالقيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد . +الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا . الحرية الحقيقية فى المسيحية هى : حريةالنفسالتىتحباللهبلامانع..والناسبلاقيد . التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها . +لا خوف فى الحرية . +وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أنينكر ذاته . +الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعدبهاولانسمحلقوةفى الوجودأنتسلبحريتنافىالمسيح . +الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان . +الحريةتجعلخطواتناوراءالمسيحقويةوثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً . +الحرية هى الدخول فى اللانهائيات : لانهايةفىالحب* أحبخاصته..أحبهمإلىالمنتهى * ( يو 13 : 1 ) . لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة * لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم *( يو 16 : 22 ) . لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى . +أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد . غنّاهاأمسالشعبالعابرفىالإصحاح الـ 15 من سفر الخروج . وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) . وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين ( رؤ 15). +هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية .. +هوحالكنيستناالتىتعيشفىالمسيحأبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية . +العبودية هى توهان عن الهدف . كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسانعلى الالتصاق بالرب . +الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد . +والعبوديةتبدأدائماًبمتعةوقتيةمعرفضلعارالمسيح +العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب . +الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان . +كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب . نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت . +هناك عبودية الخوف : الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد . الخوفمنالسلوكبأمانة..لئلايقلالرزقوالإيراد . الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته . الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض . +وهنا كعبوديةالزمنتؤدىإلىالقلقوكثرةالانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى اللهثابتون.وعندماتنتهىعبودية الزمن نعبر إلى الحرية . +الإيمان بالتجسدهوسلاحنافى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان |
||||
25 - 06 - 2012, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
أقوال عن التوبة والاعتراف +التوبةللنفسكمخاضالمرأة.ولكننصيبهارؤية المسيح كما ترى المرأة طفلها مولوداً . +الانسان المسيحى انسان يجدد ذهنه دائماً بالتوبة وليس حياته .لأن الحياة تجدد مرة واحدة بالميلاد الثانى . أما تجديد الذهن فعملية يومية تتم بالتوبة . +فى اللحظة التى يسقط فيها الانسان فى نقد الآخرين، فى اللحظة عينها تهرب منه التوبة . +التوبة عمل إيجابى لا تقف عند مجرد عدم فعل الشر ، بل تنتهى إلى الشوق إلى فعل الخير . +التوبة فى المسيحية قيامة مفرحة سعيدة نهايتها حضن الآب وقبلاته حيث الفرح والسلام والطهارة والشبع. الابنالضال:كانيرىالحلةالأولىالمعموديةوالحياةمع المسيح قيداً .. أما الآن فإنه يراها عمق الحرية . كان يرى العجل المسمن أكلة مصحوبة بالقيود .. أما الآن فأصبح يرى فيها جسد الرب * أكلة القائمين من الموت * . كان يرى فى وصايا أبيه سجناً وقيوداً .. أما الآن فإنه يرى فيها رباطات المحبة وأحضان الآب وقبلاته . +الرب يظهر بذاته للنفس التائبة ليقيمها . +اعتراف بلا توبة لا قيمة له . +المرأة الخاطئة أجمل مفهوم للخلاص . +التائبون أحسـن الكارزين فىالكنيسةوبسببهميرجع الخطاة إلى الله . +محبة الله للخطاة والتائبين أكثر من أولاده المواظبين على العبادة دون توبة . +طوبى للزوانى التائبين لأنهم يسـبقونى أنا الكاهن إلىالملكوت،طوبـى للعشارينمحبىالمال،والعالم وشهواته التائبين لأنهم يسبقونى أنا الكاهن إلى الملكوت . +التوبة عمل مستمروتام. فهى امتداد للمعمودية . ويظل المسيحى يعيشها طول حياته . +التوبة فعل مستمر .. صلب مستمر للذات ، ولشهوات الجسد وللعالم ونمو للإلتصاق بالمسيح .. ونمو فى محبة المسيح ، والحياة مع المسيح ، ولأجل المسيح . +الخطية لها ثمار ردية : مرض .. ألم .. عدم سلام قلق .. ضيق .. اضطراب .. خوف .. حقد .. شهوة .. إلخ . والانسان الذى يعيش تحت نيرها فهو يجنى ثمارها الذى لم يحس بخطاياه ، والذى مازال ساقطاً فى كبريائه وبره الذاتى صعب عليه أن يتلامس مع يسوع .. أى مخلص حياته . +لا تقل غيرى يخطئ .. لأن الدفاع وعدم الاعتراف = الكبرياء . +كل الشر فى حياتنا سببه نحن وليس الله ، أو الظروف ، أو المجتمع . +السقوط ليس معناه تغير الطبيعة ، ولكن معناه تلوث الطبيعة . إن صرفت وجهك عن خطاياك ووضعتها خلفك على ظهرك . فإن الله سيراها ولا يصرف وجهه عنها . إذاً ضع آثامك أمامك إن كنت تريد أن الله لا يراها . +الله لا يهلك خاطئاً إلاَّ إذا استنفذ كل الوسائل فى توبته . +أنا انسان دائماً تحت الخطية .. ربما يعبر الملاك فى أى وقت يجدنىمتسلحاً فى دمالمسيح .. يرى العـلامةويعبر عنى . +وقفتى أمام تيار الدم .. اعتراف قبل الصلاة بخطيتى وضعفى ومسكنتى . +الإنسان على صورة الله مخلوق . عندما يتوب الانسان تحت أقدام يسوع .. يرى فى يسوع الصورة المفقودة .. يرى الجمال الأصلى المفقود .. +طالما تجملت بالمساحيق .. وتجملت بالملابس .. وتجملت بالخلاعة .. ووقفت أمام المرآة لتنظر جمالها .. وإذ بهاترىقبحاً ورذيلة وشريخفىتحتـهجمالاً حقيقياً مفقوداً .. ولكن تحت أقدام يسوع وجدت صورتها المفقودة فأحبتها .. ولا ترضى أن تتركها فتفقد صورتها الأولى . +الوقوف تحت قدمى يسوع هو تلذذ بصورة الانسان الأولى وللجمال المفقود . +لا يوجد شئ يسبب فرحاً للانسان إلاَّ إحساسه بالتغيير من الداخل ، وإحساسه بالقوة فيه فى الداخل ، وإحساسه بالمسيح غير المحدود يحيا فيه فى الداخل . +أحياناً يفرح الانسان بمال أو فستان أو مركز .. ولكن الفرح الحقيقى هو الإحساس بقوة التغيير .. قوة حياة المسيح فينا . +هذا هو سر المسيحية : الفرح الذى لا ينطق به .. فرح القوة الداخلية . +نينوى مدينة عظيمة لله .. فى توبتها المقبولة .. فى الدرس الذى أعطته للعالم كله .. فى صومها .. فى صلاتها .. فى إيمانها . +إذا صدأ الحديد ليس معناه تغير طبيعته ، ولكن إذا مسح الصدأ بالصنفرة تظهر الطبيعة الأولى من جديد . النفس التى تحيا التوبة .. تظهر الطبيعة الجديدة . النفس التى تمتلئ بالروح ، بالصلاة ، بالحب .. تظهر فيها الطبيعة الجديدة . +إذاكانتتوبةفردتجعلملائكةالسماءتفرح..فكم يكون توبة مجموعة خدام أو أسرة أو مدينة بأكملها!! +التوبة إرتفاع إلى أعلى جبل التجلى حيث الفرح الدائم وحيث الابتعاد عن الأرضيات . +أعطنىياربأنأصعدإلىأعلىالجبلخذنىخذنى هذا حقى أنا ابنك . +إن الرب لم يمنحنى المغفرة فقط بل منحنى الروح القدس ، وبالروح القدس عرفت الله نفسه . منــاجاة الهى أعطنى أن أعترف بقوة لكى تصير خطيتى أمامى .. وأعطنى أن أذكرها كل حين كى لا أعود إليها وأتمتع ببركات التوبة . فى المساء أقف أمامك وأقولالعملالذى أعطيتنىقد أتممته .. أشكرك وأعتذر عن إنحرافاتى الفكرية ، ونسيانى وعدم تسليمى أحياناً .. وتكون ختام صلاتى هو الارتماء فى حضن الآب كابن صانع مشيئة أبيه . +يانفسىاعترفىبأنمياهالعالمولذتهلنتشبعكِ،اعترفىبخطي تك،الربيسوععطشانلخلاصكِ . +التوبة ليست من صنع الانسان لذلك يقول أرمياء النبى * توبنى يارب فأتوب* . +سر التوبة هو عمل الروح القدس باستمرار فى حياة العروس من أجل غسلها * بالدم * وتقديسها وتبريرها باسم الرب وبروح الهنا ( 1 كو 6 : 11 ) . +عندما تدعو الكنيسة للتوبة .. أى تكنس بيتها للبحث عن الدرهم المفقود .. يلقى الروح القدس أشعته على النفوس المخلصة لتتوب وتعلن عن وجودها . +الروح لا يثمر ثمر البر إلا فى النفس التائبة . +التوبة هى أهم علامات الحب . +كلماأحسالتائببأنهأحزنبخطيتهالربالذى أحبهوأن صليب يسوع المسيح مرفوع أساساً من أجل غسل خطاياه وخلاصه منها كلما كانت توبته سليمة وصادقة. +هناك إذاً توبة مزيفة فيها خداع للنفس .. وتوبة حقيقية من عمل الروح القدس. +كل لحظة يهمل * الانسان * التوبة يفقد قوة القيامة . لأنه يعيش ضعف الفتور وقوة السقوط . +التوبة لا تقف عند الندم على الخطية ولكنها تتقدم خطوة أخرى إيجابية . وهى كيف يبدأ التائب حياة جديدة مع الله ؟! +التوبة تتدرج من الحزن على خطايا واضحة مثل القتل والزنا والسب والشتيمة والحلفان والسرقة .. إلى إدراك أن عدم المحبة ( محبة أخيك كنفسك ) هى قتل . * من يبغض أخاه فهو قاتل نفس * ( 1 يو 3 : 15 ) .. إلى أن النظرة الشريرة هى زنا ومحبة المديح هى سرقة مجد الله . +لقد ارتبط سر التوبة بالقيامة ارتباطاً مستمراً بدون انفصال لحظة واحدة . +الاعتراف ليس سرد خطايا بل توبة وحزناً . لأنه * طوبى للحزانى لأنهم يتعزون * . +الاعتراف المستمر يعمل على تنقية النفس ويدفعها لحياة جديدة .. خاصة عندما تؤهل لشركة جسد الرب ودمه . منــاجاة ربى يسوع إن عطشك لا يرويه الماء ولا الخل بل ترويه توبتى ورجوعى لك تحت أقدام الصليب حيث تبقىهناك عطشاناً . +يا نفسى الشقية هل تبخلى على حبيبك المصلوب بأنتروى نفسه بالرجوع إليه. +ثم إنى أستطيع أن أقدم لك ماءً للشرب عندما أدعو نفوس اخوتى البعيدين عنك إلى التوبة والرجوع . +إنه عمل هام يروى عطشك ، ويخفف آلام الصليب. + ربى أعطنى هذه النعمة أن أروى عطشك . + إنى بالحق أكرهك أيتها الأفكار الشريرة لأنك تغزين جبين حبيبى ومخلصى . + وكلما أكشف لك عن شوكة مريرة .. أرى يدك اللطيفة تسحبها برقة من جسدى لتضعها على أقدس مكان على رأسك . + تسحب الأشواك من عقلى ، ويدى ، وفكرى ، وجسدى..ثم تكومهاوتصنعمنهاإكليـل عار ، وإكليـل لعنة ، وإكليل دنس وشر .. ثم تضعه على رأسك !! + ماأرهبهالحظةأحسفيهابالبرءوالسلاموالشفاء.. وأرىالألموالدماءتسيلمنوجهك ..عندئذ أصرخ بدموع وفرح .. وأقّبل جبينك وإكليل شوكك . + الله لا يحاسبنا على كثرة خطايانا بل على عدم توبتنا . +الاعتراف هو عبارة عن يقظة روحية فيها يجدد الانسان نفسه ، ويخلع عنه شره ، ويتحرر من رباطاته المادية ، ويرجع لوصايا كتابه ، وينطلق بالصـلاة إلى أبيه الحبيب مرتمياً فى حضنه السماوى . +التوبة هى مخافة الرب وحياة القداسة . +التوبة هى رجوع وخضوع للآب والتلمذة له . +التوبة دعوة اقتناء الله لأولاده . +التوبة هى دفعة حب إلى حضن الآب حيث قبلات فمه ( لو 15 : 20 ) . +فى كل مرة نتوب فيها ونرجـع إلى حضـن الآب فهى بالتأكيد حركة حرية للتحرر من قيود العالم والخطية والشر ، والرجوع بفرح وتهليل إلى حضن الآب. +التوبة هى موت عن الخطية وقيامة مع المسيح . +التوبةهىالانتقالمنالظلمةللنور،ومنالموتللحياة. + التـوبة هى دموع وتسمير مخافـة الله فى القلـب .. والقداسة هى ثمرة مخافة الرب . +ليست التوبة هى فقط البعد عن الخطية ولكنها هى أيضاً الحياة الإيجابية مع السيد المسيح . +ما يفسد توبتنا هو إلقاء العيب والذنب على الآخرين وبذلك تضيع بركة التوبة . +التوبة هى تأمل النفس فى ذاتها وعدم النظر إلى الآخرين . +التوبة بعيدة عن الشخص المتكبر الذى يحـس ببره الذاتى . +لا توبة بلا ترك ، ولا حب بلا ترك . +يا نفسى هل تركتِ أحقاد قلبكِ من أجل يسوع .. وتركتِ لمَن أساء إليكِ ، وتركتِ حب ظهوركِ ، ومحبة المديح ، والخوف على الكرامة والخوف من الناس ، ومحبة الذات ، ومحبة المال ، وشهوة الجسد ، ولذة الحواس ، والتعلق بشاب أو شابة و ... +أخى إن لم تكن قد تركت من أجل الرب فأين الحب ؟ والذى يترك كثيراً يحب كثيراً .. والرب يسوع ترك للموت .لأن الحب أقوى من الموت . +قسوة القلب سببها التهاون وعدم محاسبة النفس باستمرار . +التوبة المستمرة تغسل القلب ، وتجدد الذهن ، وتحفظ النفس منسـحقة فى طاعة الآب ، وتكشف لها كل بركات وأسرار الآب السماوى . +النفس التائبة نفس فرحة مسّبحة للرب . +كنيسة بلا توبة فى حياة أفرادها هى كنيسة بلا فرح . ليس هناك مصدر لفرح الروح القدس فى الكنيسة إلاَّ توبة أولادها . +الشخصالتائبهوأكبرشاهدلعملنعمةالمسيحفيه . +الانسان التائب يجذب النفوس البعيدة للحياة مع الله . + للتوبة ثمار : الاتضاع .. التسبيح .. الشكر . إننا نتعامل الآن مع شيطان مغلوب وعالم مغلوب وخطية مدانة فى الجسد . أيتها التوبة : أنت قيامتى كل يوم مع المسيح .. أنت معموديتى اليومية التى بها أغسل ثيابى .. أنت الطريق ليعمل فىَّ روح القيامة * الروح القدس * كل لحظة .. أنت الطريق ليثمر فىَّ روح الله القدوس محبة ، فرح، سلام ، طول أناة ، لطف ، صلاح ، إيمان ، وداعة ، تعفف .. وكل غنى الروح .. +أيتها التوبة : هل تقوم قيامة بدونك ؟ هل يمكن التلذذ بالمسيح وبحضن أبيه بدونك ؟ هل يمكن ممارسة التناول والقيامة بدونك ؟ هل يمكن أن أحيا مسيحياًَ قائماً بدونك ؟ هل يمكن أن أتذوق الصليب والقيامة بدونك ؟ +أيتها التوبة : بك يفرح الآب ويركض ويقع على عنق ابنه . بك يفرح الابن ويحمل الخروف على منكبيه رغم شدة تعبه . بك يفرح الروح القدس عندما يجد درهمه المفقود . بك يفرح ملائكة السماء . بك يفرح القديسون . ما أقواك أيتها التوبة .. وما أروعك .. إنك أروع أيقونة للقيامة . إنه يخرج منك صدى صوت جميل جذاب يخرج من عمق قبر صاحبك قائلاً : المسيح قام من الأموات بالموت داس الموت والذين فى القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية . |
||||
25 - 06 - 2012, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
أقوال عن المعمودية +سرالمعمودية هوسر تكوين الأسرة الكبيرة المولودة من فوق المحدد آمالها واتجاهاتها فى الروحيات. +المعمودية هى الماء النابع من جنب المسيح على الصليب . +مياه المعمودية اكتسبت قدرتها على التطهير من مياه جنبك الالهى . +الرب يسوع انتزعنا من عبودية الشيطان بالصليب، لنكون له أبناء وهذا يتم لنا بقوة الصليب عن طريق المعمودية وجحد الشيطان . +جحد الشيطان .. رئيس هذا العالم .. معناه إننا لنا وطن فى السماء وحياتنا على الأرض هى غربة . نحن لا نتلذذ بالعالم الغريب ، ولكن لذتنا فى السماء . +نعيش على الأرض ونحن مواطنون سمائيون نتصرف ليس كما يرضى العالم بل كما يرضى الآب السماوى . + أى مسيحى ينسى هذه الحقيقة .. حقيقة الغربة .. يرتبك بأمور هذا العالم ويتلكأ فى السير فى الطريق ثم يضل الطريق . + إيمان + معمودية = ميلاد ثانٍ = خلاص . +الباب إلى المعمودية هو الإيمان ، والختم على صدق الإيمان هوالمعمودية . +فى قول الرب من آمن واعتمد خلص ( مر 16 : 16 ) يقع الإيمان من الخلاص موقع المريض قبل إجراء العملية الجراحية . + ولا شكفى أنال معمـودية فى طبيعتها هى عملية أعظم وأخطر من مجرد عملية جراحية .. إنها عملية إزالة واستئصال للإنسان كله وزرع جديد لإنسان جديد. فالإيمان هو إقرار من المعتمد أو من المسئول عنه إذا كان قاصراً لأنه مريض مرضاً إلى الموت ، وإنه فى حالة إدراك لذلك ، وإنه واثق ومؤمن فى الرب الطبيب الشافى لذلك فإنه قد سلّم حياته للرب كلها . +لا مكان ولا مجال ولا إمكانية للفصل بين البركتين الإيمان والمعمودية .. إلا فى خيال المخترع .. والذين يقصرون الخلاص على الإيمان ويجردون المعمودية من أثرها فيه إنما يقصون الجناح الثانى للنفس التى تريد أن تطير فى سماوية مجد أولاد الله . +قصد ربنا يسوع المسيح أننا بالمعمودية نخلع الانسان العتيق ، ونلبس إنساناً جديداً ( كو 3 : 9 ) ، يتجدد حسب صورة ربنا يسوع ( كو 3 : 10 ) ، فنصير أولاداً ليسوع ( رو 8 : 16 ) من لحمه ومن عظامه (أف 5 : 30 ) نعيش غرباء على الأرض ( 1 بط 2 : 11 ) ، مفكرين فى السماء لأن سيرتنا هناك ( فى 3 : 30 ) حيث هو أعد لنا مكاناً حيث شرفنا لنكون عروساً له وملكة له لكيما يشركنا فى كل مجده( رو 8 : 17 ) . +فى المعمودية يقيد ويدفن الانسان العتيق .. مصدر الكبرياء والحقد والحسد .. ويترك المجال للإتسان الجديد للنمو ، وقد صرنا أحراراً من عبودية العالم والشهوة والقلق ومحبة المال.هذه الحرية التى قال عنها ربنا: *إنحرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً *( يو8:36) . +نحن ننال إمكانية خلع الانسان العتيق .. بقوة صليب ربنا .. عن طريق المعمودية . +الإنسان الجديد يولد كطفل يحتاج لرعاية .. أى لبيئة مسيحية مقدسة ، وأن يتغذى على كلمة الله وجسد الرب ودمه ، وأن يرتوى بالصلاة وأن يجدد ذهنه ، وينظف فكره دائماً بالتوبة . وهكذا لو كنا فى حالة يقظة لتركنا المجال للإنسان الجديد لكى ينمو حتى يترعرع وينشأ ابناً قديساً حسب صورة خالقه . +عندما ينمو الإنسان الجديد يظل الانسان العتيق مقيداً هزيلاً ضعيف التأثير . +الانسان الجديد يتغذى على السير السماوية .. والانسان العتيق يتغذى على سير الناس والعالم وأخباره وتسلياته وأفلامه وملاهيه وملذاته وشهواته . +الفكر الأرثوذكسى دائماً يضع الانسان موضع القابل لنعمة الله بلا مقابل،بل ليسلها مقابلإ لا الشعور بالإحتياج لها. +الفكر الأرثوذكسى يعتبر المعمودية نعمة الهية نالها الانسان كهبة مجانية من الله بدون استحقاق ، والله هو صاحب الفضل فى نعمة البنوة ، وفى الخـلاص الـذى نتمتع به . +كما أن حقنة البنسلين التى تعطى للطفل وهو لا يفهم تركيبها ، ولكن يحس بقوتها وبقدرتها على الشفاء ، كذلك المعمودية لايدرك الطفل مفهومها ولكنه يأخذ بها نصيبه من البنوة حتىإذا انتقل إلى السماء وهوطفل فإنه يصير ابناً . +بالمعمودية أصبح له الحق كابن المسيح فى أكل جسد المسيح المكسور ودمه المسفوك والتمتع بكل أسرارالكنيسة . +بالمعمـودية قيد اسم الطـفل فى السماء وصار مواطناً سماوياً يعيش أيام غربته على الأرض فى حراسة الملائكة ، ورعاية أبيه السماوى .. بالمعمودية صرنا : أولاد الله ، وهياكل للروح القدس ، ودفنا مع المسيح فأخذنا قوة الموت عن الخطية . وقمنا مع المسيح فأصبح لنا قوة النصرة على الخطية . وجلسنا معه فى السماويات فأصبح لنا فكر السماء . بالمعمودية عبرنا من العبودية إلى بنوة أبناء الله . شكر اًلك ياالهى من أجل بركات هذه المعمودية المقدسة التى بها .. أنا الإنسان الترابى الحقير الملوث بالآلام والأدناس صرت ابناً وعروساً وملكة قائمة عن يمين الله . +المعمودية هى رحم الكنيسة الحى النابضالخصب ، المستمرفى الولادة يتمخض لكى يحمل كل المولودين فيها صورة المسيح . +المعمودية هى البشارة الالهية لى بأنى صرت مواطناً سماوياً . +الآب لا يقبل أن نكون أجراء لأننا نلنا البنوة مرة واحدة بالمعمودية . فعندما نخطئ نصير ابناء ضالين . +وعندما نتوب نرجع إلى حضن الآب وليس كما يقول البعض أننا نولد ولادة جديدة .. لأننا ولدنا مرة واحدة . لذلك رفض الآب أن يقبله أجيراً بل ابناً كما هو . +ماء المعمودية أغرق فرعـون..ونفـس الماء أنقذ الانسان( 1 بط 3 : 21 )عبورالبحر*معموسى*هوالمعمودية . الطفل عندما يولد ليس معناه أنه سيعيش بل إنه يحتاج إلىبرنامـج من الوقـاية والطـعام * المن جسد الرب * ، والماء * جنب المسيح .. أى الصخرة * ، والإرشاد والقيادة * أى الروح القدس * ، والإيمان .. بوجود الله معه دائماً . +هذا المناخ الروحى هو الذى يعطى الطفل المولود النمو المستمر حتى يصل لكنعان .. والطفل يحتاج للصراع ضد الميكروبات * عماليق * . +العماد والتجلى حالة صلاة تفتح السماء وتدخلنا فى بنوة الله .العماد حالة امتلاء من الروح القدس . + أنا بالمعمودية آخذ طبيعة جديدة معززة ومقواة بقوة .. تفعل فى الطبيعة العتيقة حتى تدخل جواه . + ليغسلنى دمك من جميع الأدران التى دنست حلة العرس التى ألبستنى إياها فى العماد لكى أستطيع أن أتكىء بثقة فى وليمة العرس . ألبسنى الحلة الأولى ، والخاتم الدال على اتحادى وارتباطى بك . +لا دخول للمعمودية إلا عن طريق التوبة ، وتغيير مسار الانسان . * توبوا وليعتمد كل واحد على اسم الرب يسوع * ( أع 2 : 37 ) . +نحن بالمعمودية أخذنا كل النعم والبركات والإمكانيات. ونحن بالتوبة ننتفع بهذه الإمكانيات . إن الكنيسة تعتبر المعمودية بكل إصرار وتأكيد هى نصيب كل واحد منا فى الموت والقيامة مع المسيح .. لذلك نزف المعمد بالكنيسة كأيقونة حيـة للقيامة ونقـول أكسيوس . |
||||
25 - 06 - 2012, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل
أقوال عن التناول +لم يكتفِ الرب أن يكون الصليب منبعاً للشفاء والغفران والخلاص بل أراد أن يكون جسده لنا طعاماً . لك المجد يارب !! +كأن الرب يقول لنا لا يكفى أن أموت لأجلكم وأخلصكم بلأكثر من ذلك أن أكون لكم طعاماً فتحيوا بى، وأضمن لكم الحياة * جسدى هو الحياة * ، وهو عربون الميراث الأبدى ، والذى يأكلنى يثبت فىَّ ، يحيا بى ، * وأنا أقيمه فى اليوم الأخير * ( يو 6 : 54 ) . +لا حياة لانسان مسيحى بدون جسد الرب ودمه . +وجود جسد الرب على المذبح علامة على استمرار التجسد فى حياتنا كل يوم . +كل تناول من جسد المسيح هو حركة عبور مستمر من الموت إلى الحياة . +كل تناول من دم المسيح هو حركة عبور مستمر من الموت إلى الحياة . +دم ربنا لا يمكن أن يشاركه فى قوته دم خروف أو دم انسان .. لأنه دم الهى.. دم من حمل بلا عيب . +ولأنه دم الهى سيظل على المذبح دائماً قوة لعبور كل انسان من الموت للحياة. +إن الجسد والدم هما أقصى درجات الحب الأبوى . +الأعضاء التى يسرى فى شرايينها دم المسيح هى أعضاء المسيح .. تعمل عمل المسيح .. تبنى ولا تهدم .. تحب ولا تكره .. وديعة هادئة .. لا تستخدم إلاَّ فى عمل الخير فقط . +المشاعر والعواطف التى امتزجت بالدم هى مشاعر تعيش العبور فوق الشهداء وأهواء العالم الصاخبة .. لأن ليس للمهلك .. رئيس هذا العالم .. أن يقترب منها . هىعواطف مقدسة تحب كل ما هو مقدس . +الفكر الذى نضج عليه دم المسيح صار فكر المسيح لا يشوشه أفكار المهلك لأنه يرى الدم ويعبر . +القلب المدشن بالدم هو عرش المسيح .. كما أن الصليب هو عرشه .. هو قلب لا يملك عليه غير صاحب العرش . +يراه المهلك فيفزع منه كفزعه من دم المسيح لأن المسيح متربع وحده عليه . +الآب السماوى يدعونا إلى وليمة محبة فيها ننال شركة الجسد المكسور والدم المسفوك .. فيها يأكل أبناء الملكوت جسد الرب فيتحدون به،ويثبتون فيه،ويحيون إلى الأبد .. ويشربون دم المسيح.. يشربون الحب الالهى فينالون الغفران والتطهير ويجددون قوة وحياة . +القداس الالهى هو الطاقة التى نطل بها على الأبدية. +إن لحظة تقديم سر التناول هى لحظة سرية عجيبة.. +هى لحظة تقابل الموت مع الحياة .. أو خروج الحياة من الموت .أو ابتلاع الموت من الحياة .. إنها كل حياتنا! +أغلى شىء هو الدم .. إنه عصير الرب . +لا يوجد انسان فى العالم يستحق التناول من جسد الرب . فالاستحقاق ليس معناه : البر الذاتى .. أو الكفاءة الذاتية .. لكن معناه : الإحتياج الشديد . +والإحتياج هو المسكنة الروحية * طوبى للمساكين بالروح * ( مت 5 : 3 ) .. هو الجوع الروحى * طوبى للجياع * ( مت 5 : 6 ) . +ويعنى الاشتياق للحياة مع المسيح . +إن إنكسرت نفسى أستحق أن آكل جسد المسيح المكسور . علمنى ياربى قهر النفس وكسرها .. + انحناءة الرأس لمَن هوأقل منى هو استحقاقى للتناول. +إن المحافظة على العبادة بعد التناول ليس بأقل ضرورة من حسن الاستعداد قبله |
||||
|