|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
جناب الأب الورع القمص / صموئيل لحظى . . . . . بقنا ، يقول :
قبل إفتقاد القديس لأحد المنازل بقوص ، دار حوار بين الرجل وزوجته أثناء إستعدادهم لاستقبال القديس وإختلفوا حول ما يبلغه القديس من العمر وبمجرد أن دخل القديس عندهم وبرفقته القمص / ميناس عزيز . . سأل القديس أبونا ميناس قائلاً : " تفتكر يا أبونا أنا عندى كام سنه ؟! " ثم حدد لهم القديس عمره بالضبط . . وكانت الإجابة على تساؤلاتهم . . . إنها شفافية عالية . |
09 - 07 - 2014, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
أثناء إستعداد رجل وزوجته لإستقبال القديس ، طلب الرجل من زوجته أن تحضر ( فول سودانى ) لتقدمه للقديس لأنه كان يحبه ولكنها رفضـت لأنها خشيت من أن تتسـخ الشـقة من ( قشر ) الفول السودانى . . وعندما دخل القديس وباركهم طلبوا منه أن يصلى لهم من أجل موضوع معين . . . فأجابهم القديس ضاحكاً : " وإن تم الموضوع ده تجيبوا لى إيه . . . " فقالوا له : " نيافتك تأمر بأيه . . " فقـال لهم : " عايز شوية فول سودانى . . . . بس يا أختى تبقى تقشريهم الأول علشان ما يوسخوش الشقة " . |
|||
09 - 07 - 2014, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
تزوج الأخ ميلاد نصيف بنقادة منذ أربع سنين ، وفى موعد زيارة القديس لهم فى كل عام ، كان يصلى لهم لكى يرزقهم الرب بالنسل الصالح وفى إحدى زيارات القديس لهم قال لهم : " إن شاء اللـه ربنا يعطيكم ( يسرى ) ولم يكن إسم دينى . . . وفى مقابلة القديس مع أحد الأطباء أعلمه بأنه إختار هذا الاسم بالذات ، لأن زوجة الأستاذ ميلاد ستتعب جداً فى الولادة ولكن ربنا سييسر لها الأمر " . وفى زيارة القديس فى العام التالى إستقبلوه ومعهم ( يسرى ) |
|||
09 - 07 - 2014, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
ظلت السيدة كرمة نصيف – من الأقصر - لم ترزق بنسل . . . وكلما زارهم القديس كانت تطلب منه أن يصلى لهم ، فيجيبها القديس : " ربنا هيديكِ بس الصبر " . وذات مرة عند طلبها منه قال لها : " مبروك يا أختى الحمل " . ولم تكن هى تعرف ذلك ، وبناء على كلام القديس معها ذهبت للطبيب لعمل تحاليل ، فعرفت أنها فى بداية الحمل . . . كيف عرف القديس ما لم تعرفه هى عن نفسها . . . كان زوج هذه السيدة يعمل فى الأقصر وفكر فى النقل إلى مدينة قوص . . . وذهبت زوجته إلى القديس لتستشيره فى أمر نقل زوجها فأجابها القديس بضرورة النقل وإتمام الترقية . . . وعندما عادت إلى المنزل أخبرها زوجها بأنه قد تم نقله بالفعل إلى مدينة قوص وإستراح جداً بها . وذكـرت لى هـذه السيدة أيضـاً أنه يـوم نياحة القديس ، إرتفعت درجـة حـرارة إبنها جـداً وأصيب ( بحمى ) . . . ومن محبة هذه السيدة للقديس قررت أن تأتى مع إبنها المصاب بالحمى من الأقصر لأخذ بركه من جسد القديس وبإيمان شديد جاءت وأخذت بركة ووضعتها على الطفل ، وقد تعبت هى وإبنها وسط الزحام الشديد . . . وفى السيارة فى طريق العودة إلى الأقصر ، إستيقظ الطفل وأخذ يلعب وإنخفضت درجة الحرارة قبل الوصول إلى الأقصر . |
|||
09 - 07 - 2014, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
أعرف طبيب أمراض نساء بالأقصر كان يحب القديس جداً وكان يثق فى شفاعته ويعلق صور فى عيادته الخاصة وذات مرة جاءت له طبيبة فى حالة ولادة صعبة وحرجة والطفل فى وضع غير طبيعى ولابد من إجراء عملية قيصرية . . . فنظر الطبيب إلى صورة القديس ووضعها على بطن الطبيبة ثم جلس فى مكتبه ينظر عمل اللـه . . . وبعد فترة قصيرة جداً وجد أن الطبيبة تلد ولادة طبيعية وبصورة مذهلة وخرج الطفل سليماً ويؤكد هذا الطبيب أنه من المستحيل أن يتغير وضع الطفل تلقائياً بداخل البطن أثناء الوضع ولكن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند اللـه . |
|||
09 - 07 - 2014, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
سيدة من نقادة أجرت ( فتق ) بالبطن فى أثناء حياة القديس بالجسد ، وبعد إجراء الجراحة كانت متألمة جداً ، فجاءها القديس بالليل فى الحلم وقالت له : " العملية تعبانى جداً " فأجابها : " مش هتخفى إلا لما تزورينى بقنا " وتكرر الحلم بعد ذلك بصورة أو بأخـرى ولم تذهـب السيدة للقديس لأنها لم تصـدق وأنفتح ( الفتق ) مرة أخرى ، فذهبت إلى الطبيب فأعاد الجراحة مرة أخرى ، وهنا تذكرت السيدة كلام القديس . . . فذهبت لزيارته بقنـا ، وعندما رآها قـال لهـا معاتباً : " ربنا يسامحك مش تيجى على طول " . . . وكان من اللازم أن تجرى غيار للجراحة يومياً ، ولم يكن قد مر على إجراء الجراحة الثانية إلا يوم واحـد فقال لها القديس : " خلاص بلاش تروحى للغيار تانى " ولكنها بسبب خوفها وضعف طبيعتها ، ذهبت للطبيب لإجراء الغيار الثانى . . . وعند رفع الغيار ذهل الطبيب إذ وجد أن الجرح قد إلتأم تماماً ولم يعد محتاجاً لغيارات . . . وأمرها أن لا تأتىِ إليه مرة أخرى . |
|||
09 - 07 - 2014, 01:17 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
كانت هناك إنسانة لا تحب القديس وقد ذهبت فى زيارة لبعض أقاربها وبالصدفة كان القديس أيضاً مدعواً للغذاء فى نفس المنزل . . . وأثناء عمل السيدة فى المطبخ مع باقى سيدات الأسرة تكلمت بعبارات لا تليق فى حق القديس وللحال إشتعلت النيران فى ملابسها من الخلف على الرغم من بعدها عن مصدر النيران لأكثر من مترين . وكان الحل أن يشقوا عنها ثيابها حتى لا تحترق بالنار . . . فكيف خرجت النار من هذه المسافة البعيدة ولهذه السيدة بالذات دوناً عن الأخريات . |
|||
09 - 07 - 2014, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
كنت قد نلت نعمة القمصية على يد القديس وكان معى ثلاثة من الآباء وبعد صلاة القداس الإلهى كنا نتشاور معاً لتقديم الشكر للقديس بالأهرام ، ثم ذهبنا لنأخذ البركة من القديس فقال لنا : " بس بلاش يا خويا موضوع الأهرام ده " ! ! ! . فإندهشت جداً |
|||
09 - 07 - 2014, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
عندما كان القديس مسئولاً عن إيبارشية البلينا بعد نياحة أسقفها ، كان أحد الأطباء هناك مريضاً بالكلى فذهب القديس لزيارته والإطمئنان عليه ، وكان الطبيب يعانى من حصوى بالكلى قد نزلت إلى الحالب فسدته ، وكان يعانى من آلام صعبة جداً وغير محتملة . . . فصلى القديس على كوب من الماء ورشمه وأعطاه له ليشربه ، وبعد فترة إنصرف القديس . . وذهب الطبيب وراءه إلى باب المنزل ليودعه . . وفجأة شعر برغبة شديدة فى الذهاب لدورة المياه . . وإذ بالحصوى تندفع بقوة فى دورة المياه قبل نزول القديس من المنزل . . |
|||
09 - 07 - 2014, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: القمص / صموئيل لحظى
ويقول أيضاً :
كان هناك سيدة لها طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً . وكانت الطفلة تبكى بكاءاً شديداً وهى نائمة ولابد أن توقظها والدتها من النوم حتى تكف عن البكاء . . . وفى الزيارة السنوية للقديس الأنبا مكاريوس أحضرتها والدتها له فصلى لها وأمر بضرورة ( التناول ) لهذه الطفلة . . وفعلاً بعد التناول لم تعد تبكى . |
|||
|