|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحية البلاميث للمتكلمين بالألسنة موهبة ليست صحيحة فكرة عن الألسنة واللغات شرط التكلم بألسنة أن تكون اللغة مفهومة الحركة عبر التاريخ الكذب والخداع قيادة المرأة الربط بين معمودية الروح والتكلم بألسنة لضيق المجال نقتطف بعض الفقرات التي يعبر بها البلاميث Plymouth brethren عن رأيهم في موضوع التكلم بالألسنة. موهبة ليست صحيحة: "الواقع أن الألسنة الحاضرة ليست صحيحة بدليل أنها لو كانت صحيحة لكان في إمكان المرسلين من هذه الحركة أن يتوجهوا إلى أماكن نائية لا يعرفون لغتها وينادوا بالإنجيل بألسنة تلك الجهات دون أن يتعلموها، أما كان ذلك أجدى وأكثر نفعًا من التكلم بألسنة غير مفهومة في اجتماعات كل الحاضرين فيها لهم لغة واحدة"(118) "في منتهى الأهمية ومن الضروري أن نبحث بتدقيق في ضوء كلمة الله عما يقال بخصوص الألسنة، وخصوصًا وأن الكتاب يعلمنا أن الشيطان وملائكته يغيرون شكلهم إلى شبه ملائكة نور، وأنهم أيضًا يعملون قوات وآيات وعجائب كاذبة للخداع والتضليل"(119) فكرة عن الألسنة واللغات: عندما حل الروح القدس على التلاميذ ظهر بشكل "السنة منقسمة كأنها نار" (أع3:2)، "وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى" (أع4:2)، والجموع الحاضرين قالوا: "إننا نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله" (أع11:2) فيقول البلاميث: "فالشهادة لم تعد كما كانت قبلًا قاصرة على لسان واحد أو لغة واحدة لمخاطبة اليهود دون سواهم.. ولكن ألسنة منقسمة، لغات عديدة. فإن كلمة خبر الإنجيل كان يجب أن تذهب إلى شعوب عديدة خارج حدود إسرائيل.. الألسنة لإزالة الحواجز التي نشأت عن بلبلة الألسنة في بابل.. والتلاميذ الذين لم يتعلموا أية لغات كما قيل عنهم في (أع13:4) "عاميين وعديمي العلم" تكلموا عن عظائم الله لليهود الغرباء بلغاتهم المختلفة وكان كل واحد من اليهود الغرباء يسمع الشهادة عن الله بلغته التي وُلد فيها"(120) "ونلاحظ أن هذه الحالات الثلاث المذكورة في سفر الأعمال (التكلم بألسنة) كانت مرتبطة ببداية الكنيسة.. وفي الرسائل نجد التكلم بألسنة في (1كو12-14) فقط حيث نلاحظ ما يأتي: 1. كل إظهارات الروح بما في ذلك التكلم بألسنة تعطى للمنفعة (7:12) "أما في الإصحاحات 12، 13، 14 من رسالة كورنثوس فنجد التكلم بألسنة مذكور كموهبة.. وفيها نرى أن التكلم بألسنة عندما كانت هذه الموهبة موجودة هي أصغر المواهب ويوجد خمسة عشر دليلًا على ذلك.. ونلاحظ أن هذه الموهبة لم تذكر إلا في رسالة كورنثوس حيث كان المؤمنون جسديين فكانوا أغنياء في العلم ولكن فقراء في المحبة"(122) شرط التكلم بألسنة أن تكون اللغة مفهومة: هل كان المتكلم بألسنة يفهم الأقوال التي يتكلم بها..؟ إذا كانت الألسنة صحيحة فلا شك أن المتكلم بها كان يفهمها وإلا فكيف يبني نفسه كما نقرأ في (1كو4:14) أن لم يكن عقله يفهم ما يقوله فهو يكون كالببغاء يردد كلامًا بلا معنى ويكون كلامه هذيانًا.. ومما لا شك فيه أن الألسنة التي كانوا يتكلمون بها هي لغات حقيقية موجودة في العالم وليست رطانة بلا معنى أو لغات جديدة مخترعة"(123) - الحركة عبر التاريخ: "قام في القرن الثاني الميلادي شخص يدعى مونتانوس ادّعى أنه نبي ملهم.. ولما كان يتملكه الروح الرديء كان ينطق بأقوال تجديفية ويقول: "أنا الرب الإله القادر على كل شيء والذي نزل في إنسان" وكان هذا المجدف وشركاؤه يتكلمون بألسنة.. وقد ازداد أنصار هذا الرجل عددًا حتى انضم إليهم أناس من إيطاليا وفرنسا وأفريقيا الشمالية، وإزاء هذه الحركة اجتمع مجمع في سنة 235م، وبعده في سنة 381م اجتمع مجمع القسطنطينية، وكلاهما حكم بأن تلك حركة شريرة.. وما أن استهل القرن الخامس حتى أخذت هذه الحركة تموت بالتدريج"(124) "يشهد التاريخ أن التكلم بألسنة انقطع بعد أيام الرسل مباشرة إذ قال أثناسيوس الرسولي في كتابه الموضوع هنا في مصر "كمال البرهان في حقيقة الإيمان" أن الله لم يعطنا موهبة الألسنة ولا صنع الآيات مثلما أعطاها لرسله في أيام الكنيسة الأولى.. ففي أيام أثناسيوس الرسولي لم يكن التكلم بألسنة موجودًا.. وتاريخ الكنيسة بأقلام مؤرخين كثيرين لا يشير إلى وجود هذه الموهبة في كل التاريخ إلا في بعض حالات خاطئة شجبتها المجامع.. إذ ظهر بين أن وآخر أناس قاموا بهذه الحركة واجتمعت المجامع وبحثتها وقررت بطلانها.. وكتب اكليمندس أحد أباء الكنيسة في الأسكندرية يشجب هذه الحركة واستشهد بكتابات أفلاطون الفيلسوف الذي كتب قبل المسيح وقال أن أناسًا من عبدة الأوثان يعملون ذلك.. كانت تتملكهم أرواح شريرة فكانوا يتكلمون بلغات غير مفهومة ولا يتكلمون بلغتهم الأصلية.. ومنهم بعض النساء كن يدعين النبوة ويأتين بحركات عصبية مقترنة بشحوب في اللون وشعث في الشعر ورطانة غير مفهومة.. وقد صور بريجيت الشاعر المشهور هذه الحالة في قصيدته المشهورة.. وفي العصور المتأخرة كان من قادة المتكلمين بألسنة رجل انجليزي في الكنيسة المشيخية اسمه أنفيل الذي صرح بأن الرب يسوع له المجد كانت له طبيعة خاطئة ساكن فيها وانتهى به الأمر إلى عزل جماعته عزلًا شائنًا.. لقد حذر الرسول بولس الكورونثيين نظرًا لانتشار التكلم بألسنة بينهم من دخول أقوال شيطانية تجديفية في وسطهم فكانوا مطالبين بتمييز الأرواح (1كو10:12)"(125) الكذب والخداع: رجل عالم بلغات كثيرة اسمه القس س. أ. بولوفينا يقول ما ملخصه بأنه حضر أحد هذه الاجتماعات وجلس في المقاعد الأمامية واستمع لمن يتكلمون بألسنة ورغم أنه على دراية بحوالي خمس لغات إلا أنه لم يفهم ما يقولون، فأعاد الكرة واصطحب معه سبعة رجال علماء في اللغات حضروا الاجتماع.. "ولما كان بينهم رجل ادعى بحصوله على موهبة الترجمة، وبدأوا في حركتهم المعتادة، ولم أقدر أنا وزملائي أن نفهم لفظة واحدة مما رطنوا به وأخيرًا قام المترجم وقال أن المتكلم الأول استعمل اللغة الروسية.. وقد دهشت لهذا الادعاء المكشوف لأنني كنت أجيد اللغة الروسية أكثر مما كان يجيد لغته الإنجليزية.. ومرة أخرى حضرت اجتماعهم وبعد أن أتموا ما اعتادوا عليه وقفت أنا الآخر لكي أشهد واقتبست (يو3:3) ونطقته بلغة أهل هنغاريا.. وكم كانت دهشتي عظيمة حينما وقف المترجم وقال: تكلم الأخ باللغة الفرنسية وكان كلامه من (أع19) فقلت له: يا صاحب لماذا هذا الكذب المفضوح..؟ فقد تكلمت الهنغارية واقتبست (يو3:3) فلماذا هذا الكذب وإلصاقه بالروح القدس"(127) قيادة المرأة: يقول هـ. ل. هايكوب: "نجد في الجماعات التي تتكلم بألسنة مكانًا بارزًا للمرأة كانت تتقدم الحركة وتقود الصفوف متجاهلين كلام الله الواضح في (1تي11:2-15) عن صمت المرأة في الكنيسة.. وهذه للأسف ظاهرة مميزة لكل الجماعات المرتدة عن المسيحية والتي تعلم تعاليم شريرة تمس مجد ربنا يسوع المسيح الابن الأزلي.. مثال ذلك: جماعة العلم المسيحي التي تقودها مسز إدي، والثيوصوفية (حركة نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1875 وبنيت على أساس من التعاليم البوذية) وقائدتها السيدة بلافاتسكي وبعدها آني بيسانت والسبتيون الأدفنتست وقائدتهم مسز هوايت.... الخ. وبين الروحانيين هناك أكثر من عشرة وسطاء روحانيين من النساء مقابل وسيط واحد من الرجال..!"(128) ويقول ناشد حنا: "يقولون أيضًا أن المقصود بالمرأة في (1تي12:2) المرأة المتزوجة أما الفتاة العذراء فليست في نطاق المنع، وبناء عليه أجازوا للفتيات غير المتزوجات الوعظ والتكلم بألسنة في الاجتماعات إلى حد أنه كان عدد المتكلمين بألسنة من الفتيات أكثر من عدد الرجال في بعض الاجتماعات.. الحقيقة أن أعصاب المرأة تجعلها أكثر انقيادًا للانفعالات وأسرع انقيادًا لتأثير الأرواح المضلة كما نشاهد في معظم حركات التعاليم الباطلة"(129) الربط بين معمودية الروح والتكلم بألسنة: يقول ناشد حنا: "الرد على بعض التعاليم المرتبطة بالتكلم بألسنة: 1. التكلم بألسنة دليل على حصول المتكلم على عطية الروح القدس والذي لا يتكلم بلسان ليس عنده عطية الروح القدس. الرد على ذلك: الثلاثة آلاف الذين آمنوا بوعظة الرسول بطرس أخذوا عطية الروح القدس ولم يتكلموا بألسنة، وكذلك الألفان لأنهم صاروا بعد ذلك خمسة آلاف.. إذا كان الذين لم يتكلموا بألسنة لم يأخذوا الروح القدس يكون رجال الله الأفاضل العظام في كل تاريخ الكنيسة لم يحصلوا على الروح القدس..! 2. يقولون أن المتكلمين بألسنة هم وحدهم المعتمدون بالروح القدس..! ويقولون أن المتكلمين بألسنة هم وحدهم عروس المسيح، وهو وحدهم الذين يأخذهم المسيح عند مجيئه لاختطاف الكنيسة. والرد على ذلك: بناء على هذا الاعتقاد الخاطئ تكون الكنيسة عروس المسيح قد انقطع وجودها من الأرض مئات السنين من أيام الرسل إلى بدء هذه الحركة (التكلم بألسنة)"(130) ويؤكد الأخوة البلاميث بأن المعمودية واحدة فيقولون: "لأننا جميعنا بروح واحد أيضًا اعتمدنا إلى جسد واحد يهودًا كنا أم يونانيين] في هذه الآية جواب واضح وبسيط على التعليم الخاطئ الذي يقول أن بعض المؤمنين يطلب معمودية الروح القدس ويحصل عليها بعد جهاد، لكن الرسول يقول صريحًا: لأننا جميعنا بروح واحد أيضًا اعتمدنا"(131) "ألعل الجميع يتكلمون بألسنة.. (1كو13:12)] هذا السؤال يفيد أن ليس الجميع يتكلمون بألسنة مع أن الجميع اعتمدوا بمعمودية الروح القدس إلى جسد المسيح فلا يوجد ارتباط بين معمودية الروح القدس والتكلم بألسنة كما يقول البعض"(132) "فالخمسة آلاف الذين آمنوا في بداية الكنيسة لم يتكلموا بألسنة، والذين آمنوا في السامرة لم يتكلموا بألسنة، والخصي الحبشي لم يتكلم بألسنة، والذي آمنوا في كل الأماكن التي بشر فيها بولس الرسول وغيره مع أنهم جميعًا بلا شك قبلوا عطية الروح القدس وختموا بالروح القدس عند إيمانهم ولكنهم لم يتكلموا بألسنة" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت هو الكلمة التي تعطي كلمة للمتكلمين |
أنت هو الكلمة التي تعطي كلمة للمتكلمين |
ما هي موهبة “التكلّم بالألسنة”؟ |
ماهي الصلاة بالألسنة؟ |
كنيسة الأخوة البلاميث | البلاميس |