|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الإخوان" بالفيوم يشنون حربا نفسية ضد الجيش والشرطة شن تنظيم الإخوان المسلمين، خلال الأيام القليلة الماضية، حربا نفسية لمواجهة الرغبة الشعبية بمحافظة الفيوم، لإقصائهم من الحياة السياسية نتيجة أعمال العنف والتخريب التي نفذها التنظيم وحلفاؤه من القوى الإسلامية خلال الفترة الماضية من حرق وتدمير لمؤسسات حكومية وشرطية وكنائس، حيث استخدم تنظيم الإخوان عناصره في المصالح الحكومية وصفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتوزيع البيانات من أجل قلب الحقائق وإلصاقها بقادة الجيش وجهاز الشرطة وجميع خصومها السياسيين.
الخطة تمثلت في بندها الأول بتنظيم مسيرات احتجاجية في عدد من مراكز الفيوم - حتى لو كانت بأعداد قليلة - لتعلن أن شعب الفيوم قد كسر حظر التجوال في هذه المراكز، لإيهام المواطنين بأن هناك غضبا شعبيا ضد خارطة الطريق التي أعلن عنها الجيش المصري للمرحلة الانتقالية، على الرغم من أنه لا توجد قوات جيش في هذه المراكز لتنفذ حظر التجوال، وبالتالي فإن المواطنين يخرجون في مواعيد حظر التجوال ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، عدا مدينة الفيوم عاصمة المحافظة، والتي تتمركز فيها قوات الشرطة والجيش من أجل حماية مديرية الأمن ومحكمة الفيوم وعدد من المؤسسات الحيوية بالمدينة، للتصدي لأي محاولات لاقتحامها على يد عناصر الإخوان وأنصارهم. كما تضمنت الخطة، توزيع بيانات من قِبل أنصار الإخوان على المواطنين والموظفين أمام المصالح الحكومية خلال الأيام القليلة الماضية، تحرض فيها المواطنين ضد الجيش والشرطة وتدعي فيها أن أعمال التخريب وحرق الكنائس تمت على يد من تسميهم "بلطجية أمن الدولة" من أجل تشويه صورة الإخوان أمام الشعب المصري ودول العالم، مدعين أن مظاهراتهم سلمية، وفي هذه البيانات يظهر فيها الإخوان أنهم ضحية كما كانوا يفعلون من قبل، ويقولون إن الأمن والجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، هم من قتلوا الأبرياء- على حد زعمهم- في الاعتصامات السلمية للإخوان في "رابعة العدوية" و"النهضة" مدعمة هذه البيانات بصور لجثث تبدو عليها وأنها في دولة بها حروب أهلية. ولم يكتف تنظيم الإخوان بهذه الأدوات لإشاعة الفوضى ومحاولة تجميل صورته أمام المواطنين، حيث استغل التنظيم أدواته الإلكترونية أيضا من أجل تنفيذ خطته، حيث ينشر على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالفيوم، صورا لجثث متفحمة يدعي الإخوان أنها ضحايا ما أسموه بـ"الانقلاب العسكري"، وتنشر عليها تصريحات كوادرها التي تحث أعضاءها على الصمود من أجل استعادة ما أسمته بـ"الشرعية"، فضلا عن استغلال هذه الصفحة في نشر أخبار عن مسيرات لها تكتب عن أعدادها أرقاما فلكية لا تتناسب مع حجم هذه المظاهرات، وهو ما نشرته اليوم تدعي فيه أن 50 ألفا من الرافضين لما أسمته بـ"الانقلاب العسكري" كانوا يجوبون شوارع مدينة الفيوم لاستعادة "الشرعية"، وترفق صورا لتغطيتها تتخذ عن قرب أو في مناطق ضيقة من أحد الشوارع ليبدو أن أعداد المشاركين فيها كبيرة جدا. الوطن |
|