|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد النيروز رأس السنة القبطية النيروز أو عيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة .. و قد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية ( ني - يارؤو ) = الأنهار و ذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر و لما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم ( مثل أنطوني و أنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية .. و لأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللم فصارت نيلوس و منها أشتق العرب لفظة النيل العربية .. أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد ( ني = جديد , روز= يوم ) و هو عيد الربيع عند الفرس و منه جاء الخلط من العرب وهو ايضا عيد راس السنه القبطيه اى اننا نودع عام ونستقبل عام للشهداء الابرار ... وعيد النيروز ليس احتفالا حديثا بل هو عيد ومناسبه مصريه ممتده فى القدم تعود الى آلاف من السنيناذ ان اول من احتفل بذلك العيد هو العلامه المصرى القديم توت الذى قسم السنه الى 12 شهرا وجعل بدايه ايام فيضان النيل هو اول ايام السنه, ومن يومها دعوا الشهر الاول باسمه شهر توت وكان المصريون عبر التاريخ يقيمون الاحتفالات والمهرجانات العظيمه احتفالا بهذه المناسبه وبعدما دخلت المسيحيه مصر استمر الاقباط فى الاحتفال بالعيد حتى جاء عهد الملك دقلديانوس الذى اضطهد المسيحيين وقتل منهم الالاف وكان اخرهم هو البابا بطرس ال17 وقبل استشهاد البابا بطرس صلى الى الله طالبا ان يوقف الاضطهادات والعذابات التى يمر بها المؤمنؤن فاستجاب له الله فى تلك الفتره التاريخيه, الا ان الاستشهاد استمر بعد ذلك, ولكن بدراجات اقل بكثير ومنذ ذلك اليوم ونحن نحتفل فى نفس العيد (عيد النيروز) بذكرى الشهداء الابرار الذين قدموا حياتهم فى سبيل ايمانهم بالملك السماوى ولما دخل العرب مصر استمر الاقباط فى الحفاظ على عاده الاحتفال براس السنه القبطيه, وكان العرب كلهم يشاركون المسيحيين تلك الاحتفالات حتى ان الدوله نفسها كانت تعتبر ذلك اليوم عيدا رسميا تمنح فيه المنح والهبات وتجعله موسما عاما للبهجه والفرح والسرور ولكن كنيستنا الامينه حافظت على عادتها فلم تحول ذلك العيد الى مناسبه اجتماعيه عامه, بل ما زلنا حتى يومنا هذا نحتفل به كمناسبه روحيه كنسيه نتـذكر فيه اباءنا الشهداء الابرار ونتعلم من قصص ايمانهم وكفاحهم ضد الشيطان العدو , ونقضى ليله العيد فى الصلاه والتسبيح لنستمد قوه وطاقه روحيه نعيش بها عاما كاملا مقبلا واذا كنا نحتفل مع العالم كله بذكرى راس السنه الميلاديه (اول يناير من كل عام) فاحتفال راس السنه القبطيه هو احتفال وعـيد خاص جدا بنا نحن الاقباط |
09 - 09 - 2015, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوعة | عيد النيروز رأس السنة القبطية
لماذا نأكل البلح والجوافة فى عيد النيروز ؟ البلح في لونه الأحمر يذكرنا بدم الشهداء الذي سفك حبا في فاديهم ،وفي حلاوته يذكرنا بحلاوة الإيمان ، وفي صلابة باطنه ( النواة ) نتذكر صلابة الشهداء وتمسكهم بإيمانهم إلي النفس الأخير لانك لا تقدر أن تكسر قلب النواه. الجوافـــــــة أما الجوافة بقى إذا قطعت بطريقة دائرية ظهر صليب من البذار علي كل قطعة نقطعها ، والصليب يرمز إلي الألم الذي احتمله الشهداء .كمان قلبها ابيض قلب الشهداء الابيض الجميل الذين سفكوا دمائهم من اجل المسيح يسوع واستحملوا الالام وبذورها كثيرة رمز لعدد الشهداء الكثير اللى استشهدوا على اسم المسيح و استحملوا الالم و فعلا الكنيسة بنيت على دماء الشهداء |
||||
09 - 09 - 2015, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوعة | عيد النيروز رأس السنة القبطية
في الحادي عشر من سبتمبر هذا العام يبدأ العام القبطي الجديد للشهداء الأطهار، وهو اليوم الأول من شهر (توت) نسبه إلى العلامة الفلكي الأول الذي وضع التقويم المصري القديم الذي أنفرد به المصريين فتره طويلة من الزمن قبل أي تقويم آخر عرفه العالم بعد ذلك شرقا وغربا. وتقديرا من المصريين القدماء لهذا العلامة رفعوه إلى مصاف الآلهة، وصار (توت) هو اله القلم والحكمة والمعرفة. فهو الذي اخترع الأحرف الهيروغليفية التي بدأت بها الحضارة المصرية لذلك خلدوا أسمه علي أول شهور السنة المصرية والقبطية. وهو إنسان مصري نابغة ولد في قرية منتوت التي ما تزال موجودة وتتبع مركز أبو قرقاص محافظه المنيا بصعيد مصر بنفس اسمها القديم. ومنتوت كلمه قبطية معناها مكان توت وموطن توت. كانت نشأه التقويم المصري القبطي في سنه 4241 قبل الميلاد أي في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعرة اليمانية وحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين وقسموها إلى ثلاث فصول كبيره (الفيضان والبذار والحصاد) ثم إلى أثني عشر شهر كل شهر منها ثلاثون يوما وأضافوا المدة الباقية وهي خمسه أيام وربع وجعلوها شهر أسموه بالشهر الصغير وسارت السنة القبطية 365 يوما في السنة البسيطة و366 يوما في السنة الكبيسة. وقد أحترم الفلاح المصري هذا التقويم نظرا لمطابقته للمواسم الزراعية ولا يزال يتبعه إلى اليوم. و في أواخر القرن الثالث تولي دقلديانوس أمور الإمبراطورية الرومانية وكان شخصًا غير سوي في بنيانه النفسي. لقد كان في صباه راعيًا للأغنام بمدينة بتوليمايس (جرجا) وكان يدعي قبلا (اغرابيدا) وقد خصته الطبيعة بمواهب فطريه ممتازه جعلته مرموق الجانب. ومما اشتهر به في صباه انه كان يجيد العزف علي الناي إلى حد بعيد فكان حين يرعي الأغنام ترقص الأغنام طربا لنغماته. وأستمر (أغرابيدا) راعيًا إلى أن قامت الحرب بين الإمبراطور نوميريان وبين الفرس. وكان الفرس في ذلك الوقت أقوياء مما جعل الإمبراطور نوميريان يجمع جيشا قويا من الأقطار الخاضعة للنسر الروماني. وكان (اغرابيدا) ممن انتظموا في سلك هذا الجيش. وهنا تفتقت مواهبه واظهر من ضروب البسالة والذكاء ما جعله موضع الإعجاب. واستهوته الحياة العسكرية وفتحت أمامه آفاقًا جديدة وابتدأ يرتقي سلم المجد. وتشاء الظروف أن ابنه الإمبراطور نوميريان الكبرى أعجبت بنغماته وانبهرت بمنظره، فاختارته زوجًا لها. وهكذا أصبح (أغرابيدا) الذي كان راعيا للأغنام صهرا لإمبراطور روما سيده العالم في هذا الوقت. وهكذا ظل هذا النجم يلمع إلى أن تألق بعد وفاه الإمبراطور (نوميريان) فنودي به حاكما في نيقوميديا سنه 284 وتقلد أرفع مناصب الإمبراطورية وأنفرد بحكم الشرق بعد أن أتخذ مدينه أنطاكية عاصمة له. وابتدأ ديوكلتيانوس (دقلديانوس) وهي أسماؤه التي عرف بها بعد ذلك يحكم الشرق بيد من حديد ووجه جهوده كلها لاستئصال المسيحية من بلاده ووضع تخطيطا محكما يقوم علي قتل رجال الدين ـ هدم الكنائس ـ إحراق الكتب المقدسة ـ طرد المسيحيين من الوظائف الحكومية وأباحه دمائهم. وقد نال القبط في مصر من هذا الاضطهاد أعنفه لأن دقلديانوس كان يري أن أساس العمق الديني المسيحي كان في مصر . لذلك جاء بنفسه وأقسم بآلهته أنه لن يكف عن ذبح المسيحيين بيده حتى يصل الدم المراق من المسيحيين إلى ركبه حصانه. وشرع الإمبراطور يقتل بسيفه المسيحيين وهو ممتط صهوة حصانه بيده، وحدث أن كبا الجواد فوقع علي الأرض فلحقت الدماء المسفوكة علي الأرض ركبتي الحصان وكان الإمبراطور قد تعب من ذبح المسيحيين وترك السيف في يده جرحا فأعتبر نفسه أنه قد وفي بنذره للآلهة فكف عن ذبح المسيحيين! وقد أحصي عدد القتلى فقيل أنه بلغ 840 ألف شهيد. ونظرا لفداحة ما تحمله المسيحيون في عهد هذا الإمبراطور فقد أرخوا لسنه 284 ميلادية. وهي السنة التي أعتلي فيها الإمبراطور ديوقلديانوس عرش الإمبراطورية. لذلك فأن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي بمقدار 284 سنة وصار التاريخ القبطي ابتداءً من هذا التاريخ يسمي تاريخ الشهداء الأطهار. وقد عرفت الكنيسة القبطية بأنها كنيسة الشهداء. وقال المؤرخين أن عدد الشهداء الذين استشهدوا من مصر فاق عدد الشهداء المسيحيين في كل العالم. وقد جري المثل الشهير أن دم الشهداء كان هو بذار الكنيسة. لقد عذبهم بكل أنواع العذاب. تارة بالحرق, وتارة بالجلد, وأخري بتقطيع الأعضاء. ومن أراحه منهم فبالسيف. إلا أن الله لم يترك هذا الطاغية بل أنتقم منه انتقامًا مروعًا حيث أصيب بمس من الجنون في أواخر أيام حياته ثم نفي إلى جزيرة تكثر فيها الغابات كان يقطنها جماعه من الأقباط الذين فروا من وجهه والتجأوا إليها خوفًا من طغيانه. إلا أنهم عندما رأوا ما وصل إليه من حاله سيئة. نسوا كل شيء وأحسنوا إليه عملا بقول السيد المسيح (أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم) فتفانوا في خدمته وأظهروا له من ألوان العطف والمودة ما جعله يسترد عقله. فكتب إلى مجلس شيوخ روما يطلب منهم إطلاق سراحه وإعادته إلى عرشه ولكنهم رفضوا طلبه فرجعت له لوثه الجنون وزاد عليها فقدانه لبصره. وظل يعاني أمر الآلام حتى قضي نحبه في تلك الجزيرة عام 305 م. هذا هو تاريخ دقلديانوس الرجل الذي أرتفع من الحضيض إلى القمة. ولكنها كانت قمة من الثلج لم تلبث أن ذابت أمام حرارة شمس البر. وهذه لمحه عن عيد النيروز في ذكري النيروز عيد الشهداء |
||||
09 - 09 - 2015, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوعة | عيد النيروز رأس السنة القبطية
يحظي النيروز باهتمام شديد باعتباره عيد مصري قديم يوافق اليوم الأول في السنة الزراعية الجديدة، حيث نظمت بعض الجمعيات الأهلية عدة فاعليات للاحتفال بالنيروز كتراث ثقافي مصري كاد أن يندثر، وباعتبار أن السنة المصرية التي تبد بشهر توت هي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة المصرية إلي الآن. نظمت جمعية التنوير سابقًا ندوة بعنوان: النيروز عيد قومي لكل المصريين، وشرح بيومي قنديل معني كلمة نيروز قائلا: إنه في الأصل مشتقة من الكلمة القبطية ني يارؤو أي الأنهار iarwou لأن ذلك الوقت من العام كان ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر ثم حرفت الكلمة إلي النيروز. وأضاف أن شهور السنة القبطية: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبا، أمشير، برمهات، برموده، بشنس، يؤونة، أبيب، مسري، نسئ وهي لازالت مستخدمة في مصر ليس فقط علي المستوي الكنسي بل علي المستوي الشعبي أيضًا خاصة في الزراعة وأوضح دليل أن الأميين لديهم وعي أكبر من المتعلمين في هذا الشأن لأنهم ما زالوا يحافظون علي بعض الكلمات القبطية والمصرية القديمة يستخدمونه في حياتهم اليومية. فالتوقيت المصري استمر علي لسان الفلاحين الذين يستخدمون الشهور القبطية في الزراعة، ويردد الفلاحون الأمثال الشعبية المرتبطة بهذه الشهور وما يميزه ومنه علي سبيل المثال: توت ي تروي ي تفوت، بابه يغلب النهابة ، هاتور أبو الدهب المنطور، كيهك صباح مساءك تقوم من النوم تحضر فتورك عشاءك، وأمشير أبو الزعابير، وبشنس يكنس الغيط كنس، كم ارتبطت بعض الأطعمة بهذه الشهور مثل موز هاتور، عسل بؤونة، وزبيب مسري، وماية طوبة وسمك كيهك. وأكد قنديل أن التراث القبطي يعد تراث مصري يجب الدفاع عنه لأنه يحمي الخصوصية المصرية في مواجهة الثقافة العربية المسيطرة علي مؤسسات الثقافة والتعليم والإعلام. وفي نفس السياق نظم الصالون المصري بيت المواطنة المصرية جمعية أهلية تحت التأسيس احتفال بحفل رأس السنة المصرية الجديدة عيد كل المصريين بالقرية الفرعونية، حيث نظم بعض المثقفين هذه الاحتفالية لخلق أرضية مشتركة بين المسيحيين والمسلمين . وتبدأ هذه السنة من بداية استخدام الشهور القبطية في مصر الفرعونية قبل الحقبة القبطية. وقد طالب الدكتور عماد أبو غازي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة والمشرف علي اللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة في كلمة بعنوان عيد المواطنة المصرية، طالب بإحياء الاحتفال بالنيروز كعيد وطني مصري قديم. وأضاف أن المقابر المصرية القديمة سجلت مظاهر الاحتفال برأس السنة المصرية حيث كان الناس يتبادلون الهدايا، ويتجمع الرجال والنساء في جماعات كبيرة ويركبون السفن والقوارب التي تتجول بهم في نهر النيل وهم يغنون ويعزفون الموسيقي ويرقصون في احتفال من أكثر الاحتفالات المصرية بهجة، وفي الاحتفال تدق بعض النساء الطبول، ويعزف بعض الرجال بالمزامير، ويقوم البعض بالتصفيق بالأيدي. ورغم توالي عهود الاحتلال الأجنبي علي مصر فقد حافظ المصريون علي الاحتفال بهذه المناسبة عبر العصور، ويذكر المقريزي الذي عاش في عصر المماليك مظاهر الاحتفال برأس السنة المصرية في العصور الوسطي، والذي كان واحد من الاحتفالات الكبرى التي يحتفل به المصريون جميع مسلمون ومسيحيون، كم كانت الدولة منذ العصر الفاطمي تحتفل علي المستوي الرسمي بهذه المناسبة بتوزيع العطايا والخلع إلي جانب الاحتفالات الشعبية، والتي كانت تأخذ شكل كرنفال carnival شعبي رائع يخرج فيه الناس إلي المتنزهات العامة ويرشون بعضهم بالماء، ويختارون من بينهم شخص ينصبونه أمير للنيروز يسير بموكبه في الشوارع والحارات ويفرض علي الناس الرسوم ويحصله منهم ومن يرفض يرشه بالماء، وكل هذا طبع من باب الدعابة واللهو. |
||||
09 - 09 - 2015, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوعة | عيد النيروز رأس السنة القبطية
ما هو عيد النيروز؟ † نحتفل كل عام في مثل هذا الوقت بعيد النيروز وهو رأس السنة القبطية (أول توت) أو عيد الشهداء. والأقباط جعلوا لأنفسهم تقويم خاص بهم هو التقويم القبطي أو تقويم الشهداء والذي يبدأ بسنة 284م. وهي بداية عصر ديوقلديانوس الذي كان من أقسى عصور الاضطهاد التي مر بها الأقباط. مكانة الشهداء في الكنيسة: † والكنيسة تحب الشهداء وتحب الاستشهاد وإن كنا نحتفل بعيد الشهداء في 10 سبتمبر تقريبًا فنحن نحتفل بالشهداء في كل يوم تقريبًا. † والشهداء لهم عندنا مقام كبير جدًا وتبنى الكنائس على أسمائهم والأديرة أيضًا على أسمائهم وخصوصًا أديرة الراهبات. † دير أبو سيفين على اسم الشهيد مارقوريوس أبو سيفين. ودير الأمير تادرس على اسم الشهيد الأمير تادرس. ودير مارجرجس في مصر القديمة ودير مارجرجس في حارة زويلة ودير القديسة دميانة على اسم الشهيدة دميانة. كلها أديرة على أسماء شهداء. † فنحن نحب الشهداء ونحتفظ بأيقوناتهم ونقدس رفات أجسادهم ونسمي الكنائس بأسمائهم. استفانوس أول الشهداء: † والاستشهاد في الكنيسة بدأ من أول نشأة الكنيسة. † آخر شهيد في العهد القديم هو يوحنا المعمدان. † وأول شهيد في العهد الجديد هو استفانوس الشماس. † واستفانوس الشماس نضع اسمه في المجمع قبل الآباء البطاركة. وقبل كثير من الرسل. الاستشهاد بدأ باستفانوس واستمر على مر الأيام: † والاستشهاد بدأ في الكنيسة في العهد الجديد، من أول استفانوس واستمر على مدى العصور المختلفة. † جميع الآباء الرسل أنهوا حياتهم بالاستشهاد ما عدا يوحنا الحبيب الذي تعذب عذابات فوق الوصف ولكنه لم يستشهد. الاستشهاد اكليل: † تصوروا محبة يسوع المسيح ليوحنا المعمدان عندما قال عنه في متى 11 "لم تلد النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان"، ونص الآية هو: "لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ" (إنجيل متى 11: 11). † ومع ذلك أكرمه إكرامًا آخر بأن يكون شهيدًا. † كان يستطيع أن ينقذه بالموت ولكنه أعطى له بركة أن يكون شهيد. الاستشهاد شمل الكل وليس الرسل فقط الاستشهاد شمل حتى من كانوا أعداء للمسيحية: لونجينوس الشهيد: † والاستشهاد شمل الأعداء أيضًا فلونجينوس الذي طعن المسيح بالحربة صار شهيدًا في المسيحية وله يوم في السنكسار نذكره فيه cuna[arion. الشيهد أريانوس والي أنصنا: † وأريانوس الذي كان أقسى ولاة مصر في عهد دقلديانوس، فقد كانوا عندما يحتاروا في شخص مسيحي يسلموه لأريانوس. † أريانوس هذا حدثت له معجزة وصار شهيدًا. † ونقول في الكنيسة ونقول في السنكسار في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة لتذكار القديس أريانوس والي أنصنا. الاستشهاد شمل النساء والأطفال أيضًا: † والاستشهاد شمل أيضًا الأطفال والنساء. وليس فقط الرجال. † نسمع عن الأم دولاجي وأولادها. † ونسمع عن الشهيدة يوليطا وابنها الشهيد قرياقوس. † ونسمع عن الطفل أبانوب. الاستشهاد شمل الكل وليس الرسل فقط. الاستشهاد صار شهوة المؤمنين: † الاستشهاد صار شهوة في وقت من الأوقات (شهوة الموت على اسم المسيح). † فكانت طريقة تفكير المؤمنين هي: ما المشكلة في ضربة سيف ثم أجد نفسي في الملكوت مع المسيح؟! فهذا هو أقصر وأضمن الطرق المؤدية للسماء. † لذلك في أقوال الآباء نجد كتب كثيرة موضوعها "الحث على الاستشهاد". † أصبح الاستشهاد شهوة كما قال بولس الرسول: "لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1: 23). تاريخ الكنيسة هو تاريخ الشهداء: † ووجدنا تاريخ الكنيسة هو تاريخ الاستشهاد بدءًا من العصر الروماني الأول والاستشهاد الذي تم على يد نيرون والذي استشهد في عصره بطرس وبولس إلى أواخر العصر الروماني في أيام دقلديانوس. † واستمر الأمر إلى سنة 313 م (هذا التاريخ هام يجب أن نحفظه جميعًا)، ففي سنة 313 م صدر قانون من قسطنطين الملك بالحرية الدينية. † ولكن مع ذلك ومع الحرية الدينية استمر الاستشهاد والإرهاب الديني حتى بعد مجمع خلقيدونية. وكثير من الآباء استشهدوا من اخوتهم المسيحيين المخالفين لهم في المذهب. † والسيد المسيح لم يقل لتلاميذه أنهم عندما يؤمنوا به سيسيروا في طريق مفروش بالورود، بل قال لهم: "فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ" (إنجيل يوحنا 16: 33). † وأيضًا في يوحنا الإصحاح السادس عشر قال لهم: "تأتي ساعة وأتت الآن يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله" وفي بعض الترجمات "يقدم قربان لله"، ونص الآية هو: "تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ" (إنجيل يوحنا 16: 2). القديس الشهيد يوليوس الأقفهصي: † ولأن الاستشهاد يعتبر بركة نحن نشكر القديس يوليوس الأقفهصي الذي كان يكتب أسماء الشهداء وسيرتهم ويجمع أجسادهم. † كان رجلًا قديسًا وحفظ لنا تاريخًا عظيمًا جدًا. الشهداء هم أعظم القديسين: † الشهداء هم من أعظم القديسين. أعظم من الرهبنة وأعظم من الكهنوت. لماذا؟ لأن السيد المسيح يقول "لا يوجد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه عن أحبائه"، ونص الآية هو: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" (إنجيل يوحنا 15: 13). † والشهيد وضع نفسه عن إيمانه وبذلك يكون قدم أعظم حب. † كل إنسان يجاهد ولكنه قد لا يصل للاستشهاد. فالاستشهاد هو أقصى جهاد يمكن أن يصل إليه المؤمن. † والاستشهاد أيضًا كان يسبقه عذابات كثيرة ولكن الله كان يعطي الشهداء القوة على الاحتمال حتى يوصلهم إلى أن يقدموا أنفسهم بسلام. الاستشهاد دليل عمق الإيمان وعمق المحبة لله: † الاستشهاد يدل على عمق المحبة لله. المحبة التي يبذل فيها الإنسان نفسه. † والاستشهاد يدل على عمق الإيمان. وعمق الإيمان بالحياة الأخرى. † لأن لولا الإيمان بالله والحياة الأخرى ما كان الإنسان يبذل حياته. † والاستشهاد هو شهادة للدين، وهو أيضًا قدوة لكل الأجيال التي تبعت عصور الشهداء. الكنيسة تعد أولادها للإستشهاد: † الكنيسة أعدت أولادها الشهداء أعدتهم بالإيمان الثابت. † وأعدتهم بمجموعة من المدافعين عن الإيمان apologists، الذين كانوا يدافعوا عن الإيمان ويردوا على كل كلام الوثنيين ضد الإيمان المسيحي. † وأعدتهم أيضًا بالزهد في العالم وعبارة "لا تحبوا العالم وكل ما في العالم"، ونص الآية هو: "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 15). † وأعدتهم بعبارة ماران آثا Maranath (اليونانية: μαραν αθα)، أي الرب آت (ماران تعني ربنا وآثا تعني آت). † والكنيسة أيضًا شجعتهم بالاهتمام بعائلاتهم. "أريد أن الجميع يكون بلا هم" † نقطة هامة أريد أن تعرفوها هي: عندما تكلم بولس الرسول عن عدم الزواج وقال: "أريد أن الجميع يكون بلا هم" لم يكن يقصد بكلمة "بلا هم" معنى "بلا زواج"، بل كان يقصد أن المتزوج – وخاصة أنه كان يتكلم وهو في العصر الروماني- صعب عليه أن يدخل في حياة الاستشهاد لأنه يفكر في مصير امرأته وأولاده، أي أنه يحمل هم امرأته وأولاده. † فبولس الرسول عندما يقول "بلا هم" يقصد بها "أنه حتى إذا جاءت ساعة الاستشهاد لا يكون لديكم من تحملوا هم مصيره". نفسية الشهيد: † وعصر الاستشهاد قد انتهى والقديس أوغسطينوس تعرض لهذه النقطة حيث قال: "نفرض أن شخص يريد أن يصبح شهيد وقد انتهى عصر الاستشهاد فماذا يفعل". قال: "الذي له نفسية الشهيد يعتبر من الشهداء حتى لو لم يستشهد". † أي له نفسية الشهيد الذي لديه الاستعداد أن يبذل حياته. والذي لديه الإيمان القوي والثقة بالله. والذي عنده محبة العالم الآخر والإيمان به. الكنيسة تقوت بالاستشهاد: † وأريد أن أقول أن الاستشهاد لم يضعف الكنيسة بل قوى الكنيسة. † لذلك نقول أن الكنيسة بنيت على الدم وعلى الصمود وليس مجرد حياة رعوية فقط. كيف نستفيد من عيد النيروز/عيد الشهداء؟ † أما الآن ونحن في عيد الشهداء فليتنا نفكر ماذا نستفيد من عيد النيروز في حياتنا. † نحن نقول أننا أبناء الشهداء. فكيف تكون لنا نفسية الشهداء الذين هم آبائنا؟ † كيف يكون لنا نفس مشاعرهم ونفس إيمانهم؟ † في بداية عام جديد للشهداء ليت كل واحد منا يفكر كيف يبدأ هذا العيد بداية طيبة. على الأقل يكتسب فضيلة تنمو معه ويدرب نفسه عليها طوال العام. |
||||
09 - 09 - 2015, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوعة | عيد النيروز رأس السنة القبطية
* النيروز قبل المسيحية * لقد لفت القمر انظار الشعوب القديمة لتغيير اوجهه وهدوء نوره فعبدوه واتخذوا له ايام مخصوصة كأعياد قمرية ... وكان قدماء المصريين يمارسون ملاحظة النجوم اعتقادا منهم ان المرء يكون معيارا او مقياسا تبعا للنجم الذى يولد تحت رعايته .. وحدث ان لفت نظرهم الكوكب الشعرى فأخذوا يراقبون شروقه ومدى ظهوره ومتى يختفى فأتضح لهم قبل مطلع الفجر فى وقت الفيضان ولما كان النيل مصدر حياتهم جعلوه يوم ظهور هذا النجم عيد اكبر اللههم وعمل به 4241 قبل الميلاد .... ان تسمية النيروز ترجع انه لما دخل الفرس مصر احتفظوا بالتقويم المصرى واطلقوا عليه لفظ "نى" بمعنى اليوم و روز بمعنى الجديد وكانت تمارس فيه عبادات كثيرة ... + الاستحمام يقام فى النيل صباح عيد النيروز ويشير الى الاغتسال من ارجاس العام الماضى والمفاسد القديمة وطهارة القلب ... + ارتداء الملابس الجديدة ومعناه تجديد النيات الصافية والعزيمة القويمة على ترك شرور العالم والاتيان بكل ماهو صالح ومفيد . + الزلابية كان من عادة قدماء المصريين تناول خبز خاص فى صبحية النيروز يصنع فى جميع الاسر مجردا من الخمير ومعروف بالزلابية او المزبولة ويرمز الى وجوب التفكير بلا رياء ولاخبث . + خبز الاتحاد المقدس وكان قادة الاعمال والاشغال يأكلون خبزا يتألف من سائر الحبوب التى تنبت فى مصر مخلوطا ببعضها البعض مع ملح ومصنوعة بكيفية خاصة ويحضر هذا الاحتفال الملك او من ينوب عنه وهو يشير الى عهد وثيق يتجدد سنويا لتأييد الاتحاد بين الحكام والرعية. حفل النيروز كان من عادة الملك والامراء ان يزورا حفل النيروز فى اسيوط حيث يقم رؤساء كهنة الاله توت للملك محراث من ذهب تجره بقرتان من نتاج ابيس المقدس فيحرث الملك به خطا واحدا وبعد ذلك الامراء وغيرهم ليتعلم المصريون ان الزراعة حياة مصر والواجب تنشيطها . النخيل اختار اجدادنا شجرة النخيل وثمره شعارا خاصا لهذا العيد لاغراض سامية .. والنخيل يمثل رجال الاعمال المجد والمقصود تنبيه الناس للاعتماد على النفس ليجودوا بثمر شهى نافع وان يقابلوا السيئة بالحسنة كالنخيل اذا رميت بحجر قابلت الرجم بالتمر , وكما ان السعف مدبب كذلك يجب على المؤمن ان يستقيم فى حياته ويعلو. وقد استمر الاحتفال بهدا العيد طوال حكم الفراعنة الى ان خضعت مصر للنير الاجنبى فقل شأن هذا العيد حتى ايام البطالة كان يتحتم ان الملك لازم يحضر الاحتفال بهذا العيد ورأس الحفلة كما جاء مرسوم موجود فى ديزرة من السنة الاولى الميلادية فكان يحضر الاحتفال ثلاثة ارباع مليون شخص واستمر هذا الاحتفال حتى اواخر القرن الثالث . |
||||
09 - 09 - 2015, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: موسوعة | عيد النيروز رأس السنة القبطية
كل سنة وانت طيب ودايما فرحان موضوع جميل ميرسى على الموضوع
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد النيروز ( راس السنة القبطية للشهداء ) |
عيد النيروز ( راس السنة القبطية ) |
رأس السنة القبطية (عيد النيروز) |
عيد النيروز...(هو رأس السنة القبطية) |
* النيروز عيد رأس السنة القبطية |