تشير عبارة "فخَرَجوا مِنَ المَدينةِ" الى تأثير المرأة السامرية في كل أهل المدينة. إذ ايقظت اهتمامهم بصورة جعلتهم يخرجون من المدينة ويأتون لرؤية يسوع، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " آمنت المرأة السامرية على الفور، وبذلك اتَّضح أنها أكثر حكمة من نيقوديمُس، بل وأكثر شجاعة وثباتًا. لأن نيقوديمُس بعد أن سمع بقدر ما سمعت المرأة آلاف المرات لم يذهب ويدعو آخرين لسماع هذه الكلمات، ولا تحدث بصراحة على الملأ. لكن هذه المرأة السامرية قامت بالكرازة للجميع تدعوهم إلى المسيح. امَّا عبارة " وساروا إِليه " فتشير الى المرأة السامرية التي قادت المدينة بأكملها إلى الإيمان بيسوع المسيح. امرأة سامرية لها ماضٍ مؤلم أصبحت أول مُبشِّرة بالإنجيل للسامرة، فكسبت المدينة كلها لحساب يسوع المسيح.