|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تهاجموا الاب سيرافيم البراموسي ! لا تهاجموه الرجل كتاباته ليس فيها شيئا قدسه حريص جدا كما انه صار (figure) للشباب بذقنه المهذبة جيدا وصوره الفوتوجينك الجميلة التي تنقل جمال البرية وروعتها وعمق الكتابة وفلسفتها كما نري في الصورة المرفقة التي نشرها موقع مدرسة الاسكندرية لقدسه وهو منهمك في القراءة والي جواره بعض كتبه . لا تحاسبوه حتي وان كانت اذانكم الارثوذكسية لا تستسيغ كلماته ولا صوره ولا بوستاته الفلسفية التي ينشرها علي الفيس بوك الشباب يحتاج ذلك الان زماننا زمان الانفتاح لا حاجة لنا بعقيدة او طقس او تعليم حقيقي ولماذا تهاجموه علي صوره مع فلانة او علان انه زمن التنوع الجميل والراهب يطبقه تارة مع كل الطوائف وتارة مع المخالفين والخارجين عن تعليم الكنيسة الدنيا اتغيرت وبلاش تحبكوها الراهب سيرافيم رجل المرحلة وربما عندما جلس مع الاب هنري بولاد اليسوعي تناقشوا في ان الفداء حب وليس سبب خلاصنا او ربما فتحوا معه امر قصص العهد القديم التي يراها البعض محض خيال ومنهم الاب اليسوعي والبابا تواضروس كرم الاب هنري مؤخرا لماذا اذا تحاسبوا الاب سيرافيم ؟ هل تحاسبوا الاب سيرافيم علي ان مدرسة الاسكندرية اغلب من يعمل بها متاويين اي يتبعون فكر القمص متي المسكين صاحب التعليم المخالف للكنيسة فكرا وعقيدة المسكين الذي اتعب الكنيسة ومازال بعد انتقاله واعتقد الكل يعرف قصصه مع البطاركة من البابا يوساب مرورا بالبابا كيرلس وحتي البابا شنودة الذي رد علي افكاره في مقالات وعظات وكتب هل نحاسب الراهب سيرافيم لانه يجمع في حضنه هؤلاء ومعه بعض الخلقدونيين واللاطائفيين لا تستغربوا ان هؤلاء يدافعون عنه هم يحبونه وهو يحبهم هل تحاسبوه علي المحبة ومفهوم المحبة واسع ويشمل خلاص غير المؤمنين بالمسيح ونراه في كتابات الاب سيرافيم لذلك ليس عجيبا تقاربه من الاب هنري الكاثوليكي الذي تنادي كنيسته بنفس الامر ..وليس عجيبا ان تكون كتب الاب متي المسكين والاب سيرافيم البراموسي هو الوحيدة التي لاباء ارثوذكس وتتوفر في مكاتب الكنائس البروتستانتية بل بعض الجهات الممولة من الخارج ولا نعرفةهويتها مثل هيئة الخدمة الروحية ...ماذا وجدوا في كتابات الاب سيرافيم فباعوها عندهم ربما لم يجدوا شيئا اي شئ يدل انها كتابات ارثوذكسية فاطمأنوا الكتاب المقدس يصف تيموثاوس انه صريح في الايمان لكن الصراحة غير متوفرة في كتابات الاب سيرافيم بل مختفية خلف كلمات رنانة وبوستات متوارية تحصد قلوب وابتسامات وايموشنز الفيس بوك لا وقت للقلاية والصحراء وتراث الاباء وابار القدامي الحداثة التي اضاعت المسيحية في الغرب تزحف بقوة علي الكنيسة القبطية وتلك الحداثة ليست تجديدا ولا اصلاحا بل تدميرا وانظروا ماذا فعل مارتن لوثر بالغرب وماذا فعل مجمع الفاتيكان الثاني بالكنيسة الكاثوليكية وطريق السقوط يبدأ بتنازل واحد وبعده لا نستطيع التنبؤ بما سيحدث للكنيسة القبطية ..هناك محطات اللاطائفية ثم الانقسام ثم الالحاد والضياع ويطلع واحد من تيار ميت من مريدي الاب سيرافيم ويقولك الخروج من النفق هل التمسك بالعقيدة الارثوذكسية نفق هل الحفاظ علي تعاليم الاباء نفق لو كدة يبقي انت طالع من حفرة لكن اليس غريبا ان كل من يدافع عن الاب سيرافيم البراموسي عليه علامات استفهام متاوي او لاطائفي او بروتستانتي او من تيار علماني او شباب كيوت يتنقل بين كتب الاب سيرافيم وروايات احمد مراد لكل عصر رجاله وعندما اسس البابا كيرلس السادس الاسقفيات التعليمية اختار لها رهبانا اتقياء وعلماء انبا شنودة وانبا غريغوريوس كبارا في كل شئ عاشوا قبل ان يعلموا وتعلموا قبل ان يصيروا معلمين ..وكان تعليمهم ارثوذكسيا ابائيا خلاصة عشرين قرن كان الهدف نهضة التعليم في الكنيسة وليس تغريب الكنيسة وصبغها بلون عالمي باهت وان كان زاهيا وبراقا لا تهاجموا الراهب سيرافيم البراموسي لانه واجهة فقط ولانه مجرد خطوة مرسومة بعناية في طريق بدأ من اربعة سنوات ربنا موجود |
|