ما أروع صورة هذا الإله حين نجده متواضعا
داخلا إلى اورشليم راكبا على جحش سائرا بين جموع العالم ينظر اليهم بشفقة ومحبة وحنان وباهتمام كبير يلمس جباه البعض ويشد على أيادي الضغفاء فيجد في داخلهم صرخة وجع كبيرة من كل ما يحيط من حولهم من هموم الحياة ومآسيها، وهم عندما تلاقوا به رفعوا حناجرهم بأعلى الأصوات مبتهجين به وفرحين بدخوله المتواضع "قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في (الأعالي" (لوقا 38:19.