تعتبر وصية المحبة الأخوية جديدة بدوافعها.
فمن دوافعها علاقة المسيحيين بفادي واحد هو المسيح الذي أحبهَّم "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ" (1 طيموتاوس 2: 6)، حيث أنَّ علاقات المحبة الأخوية هي ثمرة حب يسوع. ونشأت هذه العلاقات بفضل المسيح إذ هو نبعها.
وكلفهم يسوع المسيح قبل موته كآخر وصية لهم "أُعْطيكم وَصِيَّةً جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً" (يوحنا 13: 34).