|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموت يفرق بين الأحباب يؤكِّد لنا الوحي المقدس : «لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية6: 23)، وهنا نرى نموذجًا واضحًا وصريحًا لمن حصد الموت من نتائج الخطية مثل “دانيال ديكو” فـ«الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدًّا» (رومية7: 13). والشباب والقوة لم يستطيعا أن يمنعا ملك ألأهوال – الموت – من القضاء على دانيال؛ فالموت هو العدو الوحيد الذي لا يفرق ما بين الكبير والصغير، الغني والفقير، الرجل والمرأة. لقد مات دانيال شابًا نتيجة لخطيته، ونقل مرضه إلى كثيرين، فعلينا جميعًا أن نبتعد عن المعاشرات الردية التي تفسد الأخلاق الجيدة. لكن، دعني أذكِّرك أخي القارئ بشاب آخر اسمه حلو ويخلِّص إنه: الرَّبِّ يَسُوعَ الذي مات في ريعان شبابه : (مزمور١٠٢: ٢٤)،... ... لكي يعطي بموته الحياة والفداء لكل من يؤمن به «لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3: 16). وهنا دعني أضع أمامك المفارقة التي يكلّمنا عنها بولس : «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!» (رومية5: 12-18). فهل ترتبط بالمسيح الطاهر فتنتقل طهارته إليك، وتسري فيك حياة جديدة أبدية من نوع حياته، فالمسيح هو: مصدر الحياة ومانحها بل ورئيس الحياة؟ * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن مريم ويوسف كانا من الفقراء لم يستطيعا أن يقدِّما الخروف |
هي دواء للأهواء والشهوات، لأنها تهدّئها وتقرّبنا لله |
ضع على قبح جراحاتك دموعا |
بصمات تبكيني دما لا دموعا |
كفاك دموعا حبيبى |