|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا قُدمت الذبيحة في بيت لحم علانية بينما مُسح داود سرًا وسط إخوته [13]؟ أ. حتى لا يبطش شاول الملك بصموئيل النبي كما قلنا. ب. لأنه لم يكن الوقت قد حان لإعلان مُلك داود، إذ لم يستلم العرش إلا بعد موت شاول، إنما أُعطيت المسحة كنعمة إلهية تعده وتسنده للعمل حتى يتولى الملك. ج. لأن الذبيحة تشير إلى الصليب (ذبيحة السيد المسيح) بينما الملك وإن كان قد بدأ بالصليب - إذ ملك الرب على خشبه - لكن تم ذلك بقيامته وصعوده إلى السموات ليملك ويهبنا أن نملك معه بروحه القدوس. لقد تم الصلب علانية على جبل الجلجثة حتى لا يوجد عذر لإنسان لا يؤمن بخلاص الرب المجاني، أما القيامة والصعود فأمران يمثلان مجدًا يوهب للأخصاء الذين قبلوا الصليب في حياتهم. لنقبل أن نذبح مع المسيح كل يوم علانية لكي يملك فينا في القلب خفية. لنتألم معه علانية فنتمجد معه سرًا. جاء صموئيل النبي إلى "بيت لحم" التي تعني "بيت الخبز"، تبعد حوالي ستة أميال جنوب أورشليم، في أرض يهوذا. في هذه المدينة ارتعب الشيوخ إذ رأوا صموئيل قادمًا ظانين أنهم أخطأوا في شيء ما، بينما كان صموئيل في أعماقه متهللًا من أجل سيامة ملك هو للرب. في هذه المدينة وُلد السيد المسيح - ملك الملوك - من نسل داود، أرعب هيرودس ورجاله بينما تهللت السماء وفرحت مع المؤمنين من أجل مجيئه لخلاص العالم. ما يرعب البعض يكون سر تهليل للغير. |
|