|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان أحد رجال المشيخة المعروفين في القُسطنطينية👳🏻♂️ ، تزوج قديسنا من امرأة فاضلة إسمها "ماريا"، و ليه ولدين "أركاديوس_و_يوحنا" ، وبسبب وضع عائلتهم النبيلة و ظروفهم المادية ، بعت أولاده يدرسوا القانون⚖️ في مدرسة بيروت الشهيرة🇱🇧، ⬅️ وفي مرة و هم رايحين لبيروت، عاصفة كبيرة ضربت المركب اللي كانوا فيها⛵، لكن إرادة اللَّه انهم يفضلوا أحياء و نجوا، بس كل واحد كان بقي في مكان_مختلف و مش عارف اخوه التاني فين، و كُل واحد افتكر ان أخوه هلّك في العاصفة و مات😢… ⬅️ راح "يوحنا" بعدها يترهبن في دير من أديرة لبنان💒، و "أركاديوس"، راح يحج في أورشليم، و هناك أخبره شيخ من الشيوخ القديسين ان اهله #كويسين، و هييجي يوم و يتقابلوا تاني ، و اخده رهبنه في دير القديس "خاريطون" جنوب بيت لحم💒… ⬅️ قديسنا (الأب) قلق علي أولاده🥺، فبعت رسول، يطمن عليهم، لكن رجع الرسول و بلغهم باللي حصل; ان عاصفة ضربت المركب و أولاده غرقوا في البحر😔، فتنهّد قديسنا وقال📢: "الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً!" (أيوب21:1). ⛔ و بعد فترة شعر الأب و الأم بدعوة من اللَّه لزيارة الاراضي المُقدّسة بأورشليم، و هناك قابلوا نفس الشيخ اللي قابل إبنهم أركاديوس ، و عرّفهم ان اولاده عايشين و و انهم هيتقابلوا تاني، و بعدها راحوا الأردن… و كان في نفس الوقت "يوحنا" ساب لبنان و راح يزور اورشليم، و كذلك "أركاديوس" من بيت لحم لأورشليم، و إلتقيا الأخين عند الجُلجثة😍، و بعد يومين رجع الأب و الأم من الأردن علشان يقابلوا الشيخ تاني يمكن يدلّهم علي ولادهم لو عايشين زي ما قال لهم🤲🏼، و هُما هناك شافوا شابين اللي قاموا بخدمة المائدة لطفيين هاديين متماسكين، بس مش عارفينهم علشان أشكالهم _اتغيرت من النُسك و السهر و أتعاب الرهبنة🧎🏻♂️، فمن شدة إعجابهم بيهم; سألوا_عنهم، فعرفوا قصتهم، فعرفوفا انهم أولادهم و إنفجروا في البْكاء😭 ، و شكروا اللَّه علي تدبيره و لُطفه😍، ورجعا الأخوين للصحراء مع الشيخ علشان يتمموا نذرهم، أما الأب و الأم، باع كُل ما يمتلكوه و وزوعهم علي الفُقرا💰، و اترهبنوا… ⬅️ وقد أتمّ الأربعة سعيهم رهابين إلى أن تكمّلوا في الفضيلة وانضمّوا إلى معشر القدّيسين😇ّ. القديس "كسينوفون" و زوجته "ماريا" و إبنيه "أركاديوس_و_يوحنا"، بَركتهُم فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼 |
|