|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِنَا قَدِ انْقَضَتْ بِرِجْزِكَ. أَفْنَيْنَا سِنِينَا كَقِصَّةٍ. يشعر موسى أن غضب الله استمر مدة طويلة على شعبه وهي أربعين سنة حتى انقضت كل أيام الخارجين من مصر، والله غاضب عليهم، وماتوا جميعًا في البرية؛ حتى موسى نفسه لم يدخل أرض الموعد، ولكن نظرها من بعيد، ودخل فقط الأبناء الأطفال، الذين كبروا، ومعهم يشوع وكالب، اللذين أطاعا الله عند إرسالهم؛ ليتجسسوا أرض الميعاد. يبين موسى أن حياة الإنسان قصيرة ومحدودة، ويشبهها بقصة تحكى، ولها نهاية، وبالتالي لا يتعلق الإنسان بالأرضيات، ولكن يزهد العالم، وينظر إلى الله، الذي سيذهب إليه ويحيا معه إلى الأبد. |
|