|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرية من الأمجاد العالمية، والمطامع الشخصية تجعلك مختلفًا وصاحب رؤية المثال الثالث نراه في سيدنا الغالي الكريم ومثالنا الأمثل في الخدمة؛ الرب يسوع المسيح. نقرأ معًا هذا الأمر الذي حدث بينه وبين تلاميذه: «وَلَمَّا وَجَدُوهُ قَالُوا لَهُ: “إِنَّ الْجَمِيعَ يَطْلُبُونَكَ”. فَقَالَ لَهُمْ: “لِنَذْهَبْ إِلَى الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ لأَكْرِزَ هُنَاكَ أَيْضًا، لأَنِّي لِهذَا خَرَجْتُ”. فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِهِمْ فِي كُلِّ الْجَلِيلِ وَيُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ» (مرقس١: ٣٧، ٣٨). من أكثر الفخاخ التي يتعرض لها الخادم كل يوم، وتكون سببًا في سقوطه؛ الجري وراء المكاسب الشخصية، والأمجاد الأرضية. فالخادم عُرضَة للسقوط في بئر الشهرة، والمجد الأرضي. أو على الأقل التأثُّر باحتياج الناس، والسير وراء طلب الناس له. لكن المسيح، كالخادم الكامل، لم يكن من هذا النوع. وفي الأصحاح ذاته يعطي لنا السر وراء التمتع بهذا النوع من الحرية؛ يقول لنا الروح القدس: « وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ» (مرقس١: ٣٥). كان المسيح – كالخادم - لا يتحرك بأصوات الناس، ولا باحتياجهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بريق الأمجاد العالمية |
إله الأمجاد العظيمة |
الأمجاد العالمية |
انخفاض درجة الحراره الى 36 درجة تحت الصفر في بعض المدن بالولايات المتحده الامريكيه |
ما هو الألحاد؟ |