|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وداعة المسيح في علاقته مع الآخرين: ماذا ننتظر من شخص عاش خاضعًا لمشيئة الله، مُخليًا نفسه من مظاهر العظمة والأبَّهة، وهو يتعامل مع الآخرين. إلا كل وداعة. كان هكذا الرب يسوع. لم يكن ضعيفًا بل كان يتسم بالشجاعة والقوة وهو يُعلن الحقَّ ويواجه الفريسيين والكتبة والكهنة. ولكنه كان وديعًا وهو يواجه غضبهم وخططهم الماكره لكي يهلكوه. يقول الكتاب : «فَعَلِمَ يَسُوعُ وَانْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ» لكي يتم ما قيل بالنبوة عنه : «لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ» (اقرأ متى12: 1-21). أيضًا قادته وداعته ألا ينتقم لنفسه. فعندما أساء إليه السامريون ولم يقبلوه في قريتهم رفض طلب يعقوب ويوحنا أن تنزل نار من السماء وتفنيهم (لوقا9: 51-56). تنفيذ البيان عمليًا في الحياة .. تعلَّم الرسول بولس هذا الدرس من المسيح فعلَّمه للمؤمنين. كان يفعل ثم يتكلم ويعلم الآخرين : «وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهذَا افْعَلُوا» (فيلبي4: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وداعة المسيح في علاقته مع نفسه |
وداعة المسيح في علاقته مع الله |
وداعة خارجية : تتمثل فى معاملات الإنسان مع الآخرين |
وداعة مطلقة : هى وداعة السيد المسيح |
حتى في إصلاح الآخرين، يكون ذلك في وداعة |