الصلاة وليس المناقشة أو السياسات:
كان أبعد ما يكون عن مناقشة أي موضوع خاص بخلافات أو مشاكل في الكنيسة، ككل أو كجزء. ويؤمن أنه لا حل للمشاكل إلا بالصلاة فقط. فكان عندما يأتي أحد ليقص عليه قصة خلاف، يقول له: [إحنا علينا نصلى بس] ويمنع المتحدث من الاسترسال في حديثه عن فلان أو فلان أو اغتياب رؤساء الكنيسة وخدامها. وكان يسر بالبعد عن المشاكل الفردية وينادى بالصلاة والصوم عنها.
وفى إحدى المرات -قبل نياحته- طلبت منه التدخل في موضوع معين في الكنيسة، فقال لي: [لا توجد شيء يزيد الأمور تعقيدًا، أكثر من التدخل الكثير. إن كنت عايز تصلى وتصوم، ماحدش مانعك. والوقت الذي نقضيه في الكلام عن فلان وفلان، لو قضيناه في الصلاة تنحل المشكلة لوحدها.
وهكذا كانت حكمته في حل المشاكل طول حياته.