|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناس الذين يقولون لنا كيف أن البابا كيرلس ينتقل وهو فى عالم الروح ويناول أشخاصاً من الأسرار المقدسة ؟ كل هذا يمكن ، هذا الكلام عندما كان أحد يقرأ عنه فى بعض الكتب ، من كتابات الآباء يقولون هذا شىء من الخيال، لكن حياة البابا كيرلس هى النموذج العملى الذى رأينا فيه هذه الروحانية غير العادية والتطبيق العملى لروح السياحة ، وكيف أن روحه كانت وهو فى الجسد تخرج وتصنع خيرا وتساعد . فمن باب أولى الآن لأنه أصبح له إمكانية أكبر لأنه خرج من الجسد وأصبح له قدرات أن ينتقل إلى أماكن كثيرة . ولذلك نحن من يوم إلى آخر ومن أشخاص مختلفين يلتقون بنا من استراليا ومن كندا ومن أمريكا . واحد طبيب أعرفه جاءت له أزمة قلبية أو صدمة قلبية فأدخلوه حجرة الإنعاش ، ذهب إليه البابا كيرلس ، وقال له اخرج من الحجرة ، وأخرجه من حجرة الإنعاش وهو الذى أرسل لى وقال لى هذا الكلام . تصور لأى درجة ، ذهب لواحد فى أمريكا هناك وأخرجه من حجرة الإنعاش وبهذه الطريقة. من وقت لآخر نسمع أشخاص يأتون يحكون لنا عن حاجات من هذا القبيل ، فى بلاد مختلفة ، فى كندا ، فى ألمانيا ، فى هولندا ، فى استراليا ، فى كل البلاد ، حاجة جميلة جدا ، أقول هذا لا لنجلس ونقص قصصاً ونحكى حكايات ، ولكن لكى نعلم أن هذه الحياة ممكنة ، وليس هذا كلاماً مستحيلاً ، إذ أن الحقائق الدينية والحقائق الروحانية ليست أشياء خيالية ، فحياة البابا كيرلس قدمت لنا نموذجا أن هذه الحياة ممكنة . المفروض ياأولادنا أن نحتفل هذا الإحتفال لا لمجرد الإحتفال ، ولكن لنتعلم شيئا ، أن واحداً منا ومن عالمنا وصل إلى هذه المرحلة، إذن نحن فى إمكاننا أيضا بالجهاد وقدوتهم لنا ، اذكروا مرشديكم ، نعم هو مرشد ، مرشد ، وإن كان مرشداً عملياً أكثر من الكلام ، إرشاد وتوجيه بسيرته، إذن هذه علامة لنا أن هذه الحياة ممكنة، وأنه كما أمكن له عمليا أن يصل لهذا ، كل واحد فينا ممكن أن يصل . والمفروض أن الدرس الذى نأخذه من هذه الذكرى ومن هذا التكرار وهذه الإعادة لمدة عشرين سنة ، ماذا نريد ؟ وهذا ما يريده البابا كيرلس منا ، أن نتعلم أن طريق الروحانية ممكن وميسور ومفتوح، وأيضا نؤمن تماما أن هذا الكلام ليس خرافة ، ولا خيالاً بل هو حقيقة ممكنة ، ديانتنا ، ومسيحيتنا ، وروحانيتنا، مسائل ممكنة . |
|