|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهرطقة أساس الانقسام أشار الروح القدس في سفر نشيد الأناشيد في شخص ربنا قائلاَ (واحدة هى حمامتي كاملتي، الوحيدة لامها هي، عقيلة والدتها هي) {نش 6:9}، فهل يظن ذلك الذي لا يتمسك ولا يحفظ وحدة الكنيسة، انه يتمسك ويحفظ الإيمان؟ هل يعتقد ذاك الذي يقاوم الكنيسة ويعمل ضدها، انه في الكنيسة، عندما يعلم الرسول المبارك بولس نفس الأمر ويعلن سر الوحدة قائلا (جسد واحد، رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، اله وأب واحد) {اف 4:4}؟ لذلك كل من يزرع الهرطقة يبذر الانقسام ويفصل نفسه عن دعوة الكنيسة، ولا يستطيع أن ينجو من الطوفان، لأنه خارج الفلك، والرب يحذر قائلا (من ليس معي فهو على ومن لا يجمع معي فهو يفرق) {مت 12:30} ومن يفسد سلام المسيح، يكن مقاوماَ للمسيح، ومن يجمع في أي مكان آخر غير الكنيسة؟ وهل يمكن لقلة ضئيلة ذات أهواء وآراء مضادة وتعاليم غريبة غربية بعيدة عن المنهج الروحي والتعليم الأرثوذوكسي السليم، إن تقسم هذه الوحدة النابعة من القوة الإلهية اللانهائية؟ كيف يظن الهرطوقي انه يجمع وهو يقسم انه يوحد وهو يفرق؟ وكيف نظن أن الهرطقة ستبنى؟ ماذا حصد أصحاب الاتجاهات المنحرفة إلا الانقسام!! أيظن أن له المسيح ذاك الذي يقاوم كهنة المسيح ويفصل نفسه عن شركة الإكليروس والشعب؟ انه يحمل الأسلحة ضد الكنيسة، أسلحة الهرطقة وخراب الانقسام، ويقاوم تدبير الله في الكنيسة المعطى للآباء الأساقفة ومدبري البيعة، وهو عدو المذبح ومتمرد على ذبيحة المسيح، وبالنسبة للإيمان مشوش الإيمان،وبالنسبة للديانة مدنس، عبد غير مطيع، ابن عاق، أخ معاد، لا يستجيب للأساقفة ويرفض الكهنة، لذا يجرؤ على أن يترك الذبيحة وموضع المذبح وان يرفع صلاة أخرى بكلمات غير قانونية، وان يدنس حق تقدمة الرب بذبائح مزيفة. حينما نصلى (أنر عيني لئلا أنام نوم الموت) {مز 12:53} فمن الواضح "أن نوم الموت" هو السقوط والابتعاد عن التعاليم الأرثوذكسية والعقائد الإنجيلية الرسولية الآبائية، والذين يبتعدون عن الحق بسبب تعصبهم لشيع هرطوقية، لا يسلكون طريق الإيمان الحق ويتسببون في الانقسام وفي جرح أنفسهم. |
|