منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 08 - 2013, 10:17 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

د. ياسر برهامى: من حق الفريق السيسى الترشح للرئاسة بشرط أن يخلع البدلة العسكرية.. وأظن أنه لن يفعل
د. ياسر برهامى: من حق الفريق السيسى الترشح للرئاسة بشرط أن يخلع البدلة العسكرية.. وأظن أنه لن يفعل




قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن ما حدث فى 30 يونيو هو تغيير للسلطة وزخم شعبى مصحوب بتدخل عسكرى، مشيراً إلى أنه طالب مكتب الإرشاد والدعوة السلفية بتقديم استقالتيهما للرجوع إلى مبدأ الشورى، بدلاً من أن نرى استبداداً من قبل الفريق المسئول عن اتخاذ القرار.
وأضاف برهامى، فى حوار خاص لـ«الوطن» من مقر اعتكافه بمسجد الخلفاء الراشدين فى منطقة أبوسليمان بالإسكندرية، إنهم لا يعترفون بلجنة التعديلات الدستورية سواء الـ10 فقهاء دستوريين أو لجنة الـ50 التى تمثل المجتمع، قائلاً: «إذا حدث استفتاء على تعديلات الدستور سنجيش الناس للرفض، وستكون لنا فعاليات أخرى قبلها، لأننا نعتبر ذلك قفزاً على إرادة الأمة ونعتبره مخالفاً ونقضاً لما اتفق عليه فى خارطة الطريق، ونريد أن تخضع هذه التعديلات لتشكيل مجلس النواب المقبل، وأن يجرى عليها استفتاء».
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أنهم لن يقبلوا أى محاولة لإقصائهم من خلال حظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى، قائلاً: «هذا يعنى خراب البلد، وفى هذه الحالة لا نملك السيطرة على شبابنا لأننا لن ننتازل عن مرجعيتنا الإسلامية»، معتبراً أن استمرار التظاهرات فى ميدان رابعة العدوية بهذا الشكل العنيف يؤثر على الدعوة الإسلامية ككل.
* فى البداية.. هل تعتبر ما حدث فى 30 يونيو، ثورة شعبية أم انقلابا عسكريا أم خروجا على حاكم مسلم؟
- الاصطلاحات لا تهم كثيراً، وما حدث فى 30 يونيو الماضى هو تغيير للسلطة بأى طريقة كانت، بالمشاركة أو الزخم الشعبى وصاحبه تدخل عسكرى.
* ماذا تقصد بأن ما حدث زخم شعبى ممزوج بالتدخل العسكرى؟
<b> - أقصد أنها ليست صرفاً فى هذا الجانب أو ذاك.
إذا تمت الدعوة لاستفتاء على التعديلات الدستورية سنخرج للرفض وسنجيّش الشعب كله للرفض
* لماذا دعوت مكتب الإرشاد والدعوة السلفية لتقديم استقالتيهما؟</b>

- لتأكيد قضية الشورى التى نحتكم إليها، وأن هذا الأمر مصيرى، والقرارات التى تتخذ بشأنها تؤثر فى مستقبل الدعوة سواء هنا أو فى أمر آخر، وهناك أيضاً انتقادات من الجانبين، كل فريق يوجه انتقادات للآخر، والمفروض أن نحتكم للشورى، لأن عملنا مبنى على «وأمرهم شورى بينهم»، ومن ثم نعتقد أنه لا بد أن نعرض الأمر على أهل الشورى، ونجعلهم يفكرون جيداً فى الأمر ليتخذوا القرار، بدلاً من أن نرى استبداداً من قبل الفريق المسئول عن اتخاذ القرار.
* لكن الدكتور محمد حجاج وهو المتحدث باسم مجلس أمناء الدعوة السلفية، وصف تصريحاتك بأنها شو إعلامى؟
- اسأل من قال ذلك، لأننى لا أعرف ماذا يقصد؟ وأول مرة أسمع هذا الكلام.
* وهل تلقيت انتقادات من الدعوة التى أطلقتها بشأن استقالة مكتب الإرشاد والدعوة السلفية؟
- لا والله، لم أتابع الانتقادات على الإطلاق.
* تجرى حالياً عملية تعديل دستور الإخوان 2012، وهناك آراء تقترح النص على حظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى؟
- أولا: نحن لا نقبل تعديل الدستور بالطريقة المتضمنة من لجنة التعديلات المعينة، سواء لجنة العشرة أعضاء القانونيين، أو لجنة الـ50، لأنهم جميعا معينون، وهو ما يعنى قفزة على الإرادة الشعبية. والدستور المعطل مؤقتاً، أصررنا أن يكون معطلاً مؤقتاً، وليس ملغياً، لأنه دستور جرى استفتاء الشعب عليه، وتغييره لا بد أن يتم بنفس الآلية التى وردت فيه، وأقرب ما يمكن أن تعمل هذه اللجنة وتضع تعديلات ينص جزء منها كإعلان دستورى للمرحلة المؤقتة إلى أن يتم انتخاب مجلس نواب جديد، ويتم عرض التعديلات عليه، ويكون هو صاحب القرار إما بالرفض أو القبول، وإذا وافق المجلس على التعديلات المقدمة إليه تعرض أيضاً على الاستفتاء الشعبى، لكن القفز على إرادة الأمة بهذه الطريقة أمر مرفوض.
* ومن أين جاء هذا التحول خاصة أن المهندس جلال مرة، ممثلا عن حزب النور، كان مشاركاً فى إعلان بيان السيسى وخارطة الطريق لما بعد مرسى؟
- ما فهمه المهندس جلال مرة أثناء مشاركته فى إعداد بيان السيسى يوم 3 يوليو الماضى، ما قلته وأوضحته، ولكن يبدو أن المعنى الذى كان سيؤخذ به هو إلغاء الدستور، لكن البعض رأى تعديل الدستور، وهذا غير منصوص عليه بخارطة الطريق، والحديث فى هذا الشان أثناء إعداد البيان كانت به منازعة شديدة وكان هناك إصرار على عدم الإلغاء، وعدم استبداله بدستور 71، وبالتالى لم يكن من حق أحد أن يعتبر التعطيل بمثابة الإلغاء.
* ولكن هل نرى صداما نتيجة إقرار عدم تأسيس الأحزاب على خلفية دينية؟
- أظن أن متطرفى العلمانيين صرحوا بأنهم غير قابلين لهذا الأمر، وبالتالى فمن يرفض ما اتفق عليه معناه أنه يلغى خارطة الطريق، ويفقد النظام الحالى أى مشروعية.
* إذا تمت الدعوة لاستفتاء على التعديلات الدستورية، هل يمكن أن نرى منكم توجيه الناخبين لعدم المشاركة؟
- سنخرج للرفض، وهنجيّش الشعب كله لرفض تعديلات الدستور التى تخالف خارطة الطريق.
* هذا يعنى أنك ستستخدم الآلية الديمقراطية لرفض التعديلات؟
- هذا أقل ما يمكن أن نفعله، وقبل أن نصل لذلك سندشن آليات وفعاليات لإقناع الناس بالرفض.
* وفيما يتعلق تحديداً بحظر إنشاء الأحزاب على أساس دينى؟
- طبعاً هذا كان موجوداً فى المسودة، وتم النص على المادة التى وجدت بدستور 2012، وهذا كلام مهم جداً، والناس التى خرجت فى 30 يونيو كان من ضمن أهم المشاكل عندها هو أنها عانت من الإقصاء، ولا يصح تطبيق الإقصاء بلون آخر، وهل الإسلاميون قطاع مهمل من الشعب، ولا وزن لهم عند الشعب، وأين إذن نذهب إذا تم إقصاؤنا؟ هذا يدفع البلد لصدام مستمر لسنوات طويلة.
* إذا وجدنا أنكم أمام أمر واقع لتوفيق أوضاعكم طبقاً للنظام الجديد، ماذا ستفعلون؟
- لا يمكن أن نفقد مرجعيتنا الإسلامية، وعندما نشعر أن العملية الديمقراطية أصبحت ديكورا كما كانت من قبل، سيكون لنا موقف آخر، ونحن نحذر أن مثل هذا الكلام معناه خراب البلد، والذى يخربها هنا هو من يهدم الاتفاق وينقض العهد، لأننا لن نملك شبابنا فى هذه الحالة.
* المستشار الدستورى للرئيس المؤقت، ومقرر لجنة العشرة لتعديل الدستور قال إن كل مواد دستور 2012 قابلة للتعديل بما فيها المادتان 2 و219؟
- هذه المواد تم الاتفاق من جميع القوى فى الجلسة التى سبقت إعلان خارطة الطريق على عدم المساس بها، وفى أول جلسة للرئيس المؤقت كل القوى قبلت ذلك، وأخص هنا الدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس، والبابا تواضروس والأزهر وتمرد، حيث أكدوا محافظتهم على هذه المواد، ومثل ما تقوله نقض للعهود، الله عز وجل ينتقم ممن ينقض العهود ويخزيه سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.
* قلت من قبل إنكم كنتم تتعرضون لإيذاءات من جانب الشارع أثناء فترة حكم مرسى؟
- ما حدث كان تحميل المسئولية على كل من له علاقة بالتيار الإسلامى، وكان يحدث إيذاء بالكلام وأحياناً ببعض أنواع الاعتداءات لكنها ليست كبيرة مثل الاعتداء بالسلاح، لكن حدث اعتداء بالسب والشتم كثيراً جداً حتى أظهر حزب النور للناس أنه مختلف عن الإخوان.
* وهل تعتقد أنه بعد الإعلان عن موقفكم أصبح الوضع أفضل لكم؟
- ليس بالشكل الكامل، هناك مناطق معينة يتعرض فيها الإخوان لمضايقات وإيذاءات.
* فى الفترة السابقة وقبل الثورة كان هناك تحجيم لكم، ومنذ قيام الثورة يتردد ما يسمى بالمشروع الإسلامى، ما هو؟
- المشروع الإسلامى يقصد به أن يكون المجتمع ملتزما بالإسلام ككل وليس عبادات فقط، لأن البعض يتصور أن الدين عبادات فقط، ومثلما قال الله عز وجل: «قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين»، وهذه هى قضية أساسية.
* وكيف تلقيت المؤتمر الصحفى الذى قال فيه وزير الداخلية عودة رصد النشاط الدينى والسياسى؟
- أؤكد أن مثل هذا الكلام إذا كان يقصد به جمع معلومات فقط، فهذا أمر لا ضير منه، أما عودة الممارسات السابقة كجهاز تحقيق وتعذيب وحبس ويتدخل فى كل مرافق الدولة ويعطى توجيهات وأوامر، لا يستطيع أحد أن يردها، فهذا إعلان انتهاء الدولة المبنية على الدستور والقانون.



الوطن

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيسي يخلع البدلة العسكرية ويستقبل ضيوف افتتاح قناة السويس الجديدة بالزي المدني
شاهد الصور: الفريق السيسي بالبدلة المدنية.. هل قرر الترشح للرئاسة؟
«السيسي» في انتظار «الاستفتاء» لحسم ملف الترشح للرئاسة.. الفريق يسعى لتوفير 100 مليار دولار لدعم الب
«برهامي» ليس لدينا مرشح للرئاسة.. ومن حق «السيسي» الترشح (حوار)
المتحدث العسكري يكشف كوليس قرار عزل"مرسي"..ويؤكد : من حق السيسي الترشح للرئاسة بشرط


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024