|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن صليب الجلجثة يعرض أمامنا نظرة مختلفة تمامًا بشأن التعامل مع الإثم والتعدِّي. فمع أن العبد هو المخطيء الحقيقي، فقد تلقّى الأمير العقاب، بل إن الذي عُوقب هو ملك الملوك ورب الأرباب؛ ذلك أن الرب يسوع المسيح، رب المجد، أخذ مكاننا إذ مات على الصليب. فهو قد صار لنا “كبش الفداء”، طائعًا مختارًا، وأدّى عنا عقوبة خطايانا «فإن المسيح أيضًا تألَّم مرَّةً واحدةً من أجل الخطايا، البارُّ من أجل الأثمة، لكي يُقرِّبنا إلى الله» (1بطرس3: 18). |
|