منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2012, 08:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

شهادة الروح القدس لنا بغفران خطايانا
شهادة الروح القدس لنا بغفران خطايانا

لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين. ويَشهد لنا الروح القدس أيضًا .. يقول الرب .. لن أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد ( عب 10: 14 - 17)
موضوع شهادة الروح القدس، جديرة بأن نعطيها كل انتباه، وموضوعها أن الله غفر خطايانا، وأنه لن يذكرها فيما بعد. وعندما يسجل الوحي هذه الكلمات المُعزية: «لن أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد» فهذا معناه أن الله سبق وذكر هذه الخطايا، لكنه لن يذكرها بعد ذلك إلى الأبد. لقد ذكرها الله واحدة فواحدة في الجلجثة، عندما وضع الرب على المسيح إثم جميعنا ( إش 53: 6 ). كما ذكرها مرة ثانية عندما أتينا إليه كخطاة، معترفين بآثامنا وبشرِّنا العظيم، فسمعنا من فمه الكريم، قوله الحلو: «مغفورة لك خطاياك». ولكنه ـ بحسب شهادة الروح القدس لنا ـ لن يعود بعد ذلك يذكرها مرة أخرى إلى الأبد. ويا لها من أخبار سارة حقًا للخطاة، تمنحهم الضمير المُكمَّل إلى الأبد.

وما عمله المسيح لأجلنا، وما يعمله الروح القدس فينا، يمكن تشبيهه بما يحدث في حالة شخص مديون، وعليه حكم بالسجن، وتدَّخل أحد الأصدقاء الأغنياء فسدد نيابة عن صديقه الغرامة التي عليه لكي يعفيه من السجن. لكن لنفترض أن هذا الصديق الذي سدد الدين، نسيَ أن يبلّغ صديقه بذلك. سيظل ذلك الصديق يخشى مواجهة الشرطة، وهو يتوقع بين لحظة وأخرى أن تأتي الشرطة لإلقاء القبض عليه وإيداعه السجن. وهكذا تمر الأيام بالنسبة له بطيئة متثاقلة، والخوف يملأ كيانه. لكن ما أن يبلغه الصديق أنه قد سدد نيابة عنه كل ديونه، ويسلّمه الإيصال بذلك، حتى يتبدَّل حاله، وتنفرج أساريره، ويمكنه العيش في اطمئنان وسلام، فلا خطر عليه بعد.

هذا بالضبط ما عمله المسيح في الجلجثة من ألفي عام. لقد سدد المسيح ديوننا بالكامل في الجلجثة، ثم أتى الروح القدس من السماء لكي يبلغني النبأ السار: أنني الآن مغفور الإثم، وأنني مُبرر تمامًا.

ماذا لو افترضنا أن الله أرسل ملاكًا من السماء ليُخبرني أنا شخصيًا أنني مغفور الخطايا إلى الأبد، وأن الله لن يذكر خطاياي فيما بعد؟ ألا يكون هذا شيئًا عظيمًا، ويملأ قلبي بالثقة؟ .. لكن ليس ملاكًا هذا الذي يشهد لي بذلك، بل هو الله الروح القدس. أ ليست شهادته أعظم بما لا يُقاس؟ ثم إنه لم يُخبرنا بها شفاهة في ذات يوم، بل أخبرنا بها مسجلة بوضوح في الكتاب المقدس!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 106 | الفرح بغفران خطايانا
هل الروح القدس هو الذي يبكتنا على خطايانا
شهادة الروح القدس
شهادة الروح القدس
الروح القدس يسكن فينا دائماً، قداسة الروح لا يمسها دنس خطايانا


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024