ربما كانت لدى ذلك الرجل مطامع زمنية من وراء إتِّباع الرب. أ ليس المسيح هو المعلم العظيم، وهو صاحب المعجزات العظيمة التي بهرت الناس؟ إن إتِّباعه للمسيح سيجعله ذا شأن عظيم. فكانت إجابة المسيح تعني أنه إن كنت تريد إتِّباعي، طمعًا في مغنم دنيوي، فلقد أخطأت الطريق؛ فأنا ليس أمامي الآن سوى التعب والضنك، وفي النهاية الصلب والموت. صحيح سيأتي الوقت الذي سيملك فيه المسيح، وكل من صبر معه سيملك معه ( 2تي 2: 12 ). لكن هذا الوقت لم يحن بعد. فأولاً "الآلاَم الَّتِي لِلْمَسِيحِ"، ثم يلي ذلك "الأَمْجَاد الَّتِي بَعْدَهَا".