المعانى الروحية لصوم الرسل
1- هو صوم الكرازة و التبشير: حلول الروح القدس هو إشارة البدء لحركة الخدمة قال الرب لتلاميذه: "ستنالون قوة من حلول الروح القدس عليكم وتكونون لى شهوداً فى أورشليم وكل اليهوديه والسامره وإلى أقصى الأرض " (1 ع 1 : 8 ).الروح القدس يشهد للمسيح " ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى" (يو 15 :26 ) والرسل أيضاً يشهدون للمسيح" وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معى من الابتداء " (يو 15 : 27 )
2- بالنسبة للخدام هو موسم الدعوة للخدمة والتكريس وتقديم حساب الوكالة لله صاحب الخدمة .
3- بالنسبة للشعب هو صوم التوبة استعدادا للامتلاء من الروح القدس "توبوا وليعتمدوا كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس "( 1 ع 2 ) .
4- الصوم لايتوقف عند تغيير الطعام الفطارى بالصيامى و لكنه وسيلة للصوم الروحى الذى هو الامتناع عن الخطية والتوبة عنها.
+ صوم لسانك عن الإدانة وأخطاء اللسان الأخرى .
+ صوم أذنك عن سماع ما لا يجب .
+ صوم عينيك عن النظرات الشريرة واشتهاء ما للغير .
كما صام الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم وقبل بدء خدمتهم حتى يضرموا موهبة الروح القدس التى اخذوها وينالوا قوة للخدمة هكذا يصوم كل كاهن مرسوم حديثاً أربعين يوماً فى دير من الأديرة حتى يضرم موهبة الروح القدس ووضع اليد التى أخذها فى الرسامة ويبدأ خدمة قوية مدعمة بالروح القدس تدوم وتستمر.
بركة صوم الرسل الأطهار فلتكن معنا آمين