14 - 12 - 2022, 06:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
﴿لا يَعلَمون ما يَفعَلون﴾
(لوقا 34:23)
ممّا يَبعَثُ على الأسَف، أَن نَرى سوءَ الاستخدامِ لاسمِ يسوع، أَو سوءَ الْمُمارساتِ باسمِ الدّين واستغلالِ الْموقِع، لِلأخذِ والانتِفاعِ الشَّخصي والخاص، وَليسَ لأجلِ الخِدمَةِ والصّالِحِ العَام وَخيرِ الجميع. التّلمَذَةُ لِلمَسيحِ لَيسَت انْتِفَاعًا إنّما نَفْعًا، لَيسَت اِستِفادَةً إنّما إفادَة، لَيست أخذًا إنّما عَطاء، لَيست اسْتحواذًا أو احتِكارًا، إنّما مُشارَكةً وَمُقَاسَمَة. ذلِكَ أنَّ الْمَسيحَ أَتَى لأجلِ خَلاصِ الجَميع، وَليسَ لخلاصِ العَشيرةِ أو القَبيلَةِ أو الطّائِفةِ أو الْمَنطِقة. لِذلِك، لا تَزالُ أشواطٌ كَثيرةٌ تَفصِلُنا عَن فِكرِ الْمَسيحِ الحُرِّ والعامِ والْمُنفتِح، أَمامَ فَكرٍ مُقَيّدٍ ومُنغَلِقٍ ومَحصور!
|