"الأَغنِياء " فتشير إلى رؤية يسوع لهم كأشخاص يبحثون عن المتعة والشبع معتمدين على الحاضر ومكتفين بنصيبهم الدنيوي ومُتكلين على غناهم كأنه الخير الأعظم، وهمّهم التمتع في اللحظة الحاضرة وتكديس خيراتهم وتوسيع ممتلكاتهم، وليس لهم كنز في السماء (مرقس 10: 24) وقد أعمت الثروة عيونهم عن معاينة الله وإخوتهم وقلوبهم بلا رحمة.
فالشبع في الغنى لا يُكسب الإنسان إلاّ المال، والمال لا يدوم وفي هذا الصدد قال الكتاب المقدس " يا غَبِيّ، في هذِهِ اللَّيلَةِ تُستَرَدُّ نَفْسُكَ مِنكَ، فلِمَن يكونُ ما أَعدَدتَه؟"(لوقا 12: 20).