كان شابا فقير ولايملك شئ ولكنه كان ماسك فى ربنا فقد كان يصلى كثيرا ويعمل عملا بسيطا ولكنه كان يعمل عمله بامانه متذكرا قول الامين فى القليل امين فى الكثير وغير الامين فى القليل غير امين فى الكثير فكان يصوم للساعه الثالثه بعد الظهر وكان يحضر قداسات ويصلى ويتناول وكان من خلال عمله يهتم بالارامل والايتام ويحضر لهم طلباتهم من ماكل ومشرب وكان يحافظ على طهارته متذكرا قول سفر الامثال انه بسبب الزنا لايجد الانسان رغيف خبز وكان يهتم بالفقراء ويساعدهم على قدر طاقته وكان يهتم بوالدته ويحضر لها احتياجاتها ويطلب صلاواتها ويصلى من اجلها وكان يحضر شمع للكنيسه وبخور واباركه ويعطيهم للاب الكاهن ويساله ان يذكر فى الترحيم فى القداس ابيه المتوفى وكان يمسح ويكنس الكنيسه ويجعلها نظيفه جدا بلا مقابل و وكان يتناول كثيرا وبسبب انه كان يخدم الناس بامانه نظر الله الى اتضاعه وتعبه وفتح عينيه وذهنه حتى انه اكتشف دواء لمرض كان يصيب اناس كثير وتبدل حاله وتحسنت حالته الماديه كثيرا واستمر فى عمل الخير والصوم والصلاه وتسبيح الله الذى اكتشف محبه الكثيره له و فعلا ربنا بيكرم اللى بيكرمه وفعلا كاس ماء بارد لايضيع اجره وفعلا مخافه الله تزيد الايام وراس الحكمه مخافه الله وفعلا لو رجعنا لمخافه الله هنلاقى علاج لفيرس كرونا ومخافه الله هى حفظ وصاياه لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك لكى تطول ايام حياتك على الارض ويكون لك خير فمن يكرم ابواه يفرح باولاده وفى يوم صلاته يستجاب له ويعطيه الرب ان يبنى بيت فيه سلام من الداخل والخارج سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثالث وكمان نكرم ابونا البطريرك واباؤنا الاساقفه واباؤنا الكهنه ونصلى من اجلهم ونور شمع امام العدرا والبابا كيرلس لهم ولكل الناس