|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والد الشهيد مينا إسكندر يطالب مرسي بتطبيق الشريعة الإسلامية كتبت : أحلام حسنين بعد 10 أشهر قرر عم مجدي إسكندر والد مينا إسكندر, شهيد جمعة الغضب, مغادرة ميدان التحرير, بعد أن أصابه الملل واليأس في أن يحصل على حق ابنه, فمنذ يوم 10 نوفمبر من العام الماضي, ويسكن عم مجدي ميدان التحرير تارة ويعتصم أمام مجلس الوزراء تارة أخرى, للثأئر ممن قتلوا ابنه، ولكن لا حياة لمن تنادي. كان وعد الرئيس محمد مرسي بالقصاص للشهداء هو الأمل الأخير لديه, ولكن أصبح على يقين بأن مرسي لن ينفذ وعده وإن جلس أكثر من ساعتين أمام ديوان المظالم بقصر عابدين ليقدم شكواه, هو وأكثر من 25 أسرة من مصابين الثورة, ويطالب بمقابلة الرئيس ولكن ما رآه يومها من موافقة مرسي على مقابلة أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل لدى السجون الأمريكية منذ 20 عامًا , دون أي اهتمام بمصابي وشهداء الثورة, جعله يشعر بالإحباط وفقد الثقة في مرسي. عم مجدي يعتبر ابنه شهيدًا للانفلات الأمني, ومخطط حبيب العادلي لإشعال مصر، حيث كان مينا -البالغ من العمر 28 عامًا، والذي تزوج قبل وفاته ببضعة أشهر، وأنجبت زوجته طفلاً، ولكن لم يكتب له القدر أن يراه- يوم جمعة الغضب بمكان عمله بالشرابية وقتها، قام المساجين بإشعال النيران في القسم, وتبادل الضباط والمساجين إطلاق النار، وأصيب مينا بطلق ناري في قلبه واستشهد. وتوجه عم مجدي للرئيس مرسي يطالبه بأن يطبق الشريعة الإسلامية في القصاص, حيث قال: "لو كنت مسلمًا حقًا طبق شرع الله واسم الله العدل, أليس هناك آية في القرآن تقول ولكم في القصاص حياة يأولي الألباب" , واختتم عم مجدي حديثه بقوله " أنا عارف إن حق ابني مش هيرجع، ولكني أفوض أمري إلى الله". المصدر : الدستور |
|