أكد دفاع قيادات الإخوان المسلمين المتهمين أن "التحريات ضد موكليهم في قضية قطع طريق قليوب باطلة وليست جدية"، وطالب بإخلاء سبيل المتهم 42 "أنور درويش" نظرا لسوء حالته الصحية وبطلان التحريات التي أحيل بموجبها إلى المحاكمة.
وسمحت المحكمة للمتهم الثالث محمد أبو زيد بالخروج من قفص الاتهام، وقال إن "كل المتهمين في وظائف مرموقة ومن حفظة القرآن الكريم"، مؤكدا أنه ألقى القبض عليهم بواسطة بلطجية والذين قاموا بتسليمهم إلى الشرطة، وتعرضوا للإصابة خلال ضبطهم وتوجد تقارير طبية بهذا الأمر.
وقال إنه يتحدث باسم المتهمين من 21 إلى 29، مشيرا إلى أنهم منذ 210 أيام محبوسون احتياطيا ولا أحد يشعر بمعاناتهم، حيث يفترشون الأرض ولا يوجد تريض أو أي من وسائل الحياة الآدمية.
وأضاف المتهم أن رسالة الماجيستير الخاصة به لن يتمكن من إكمالها بسبب حبسه، كما أن هناك آخرين من زملائه يريدون أداء امتحاناتهم، وهناك محبوسين آخرين حالتهم الصحية سيئة للغاية، لذلك يطالب بإخلاء سبيلهم أو حفظ القضية.