الذى يشكر الله ويترنم لاسمه القدوس يهبه الله رحمته طوال العمر؛ أي في الغداة وطوال النهار. وما دمنا أحياء، أي في النهار لنا فرصة أن نسبح الله؛ لأنه ليس في الموت من يذكر الله، ويشكره. وأيضًا في النهار، أي طوال العمر يستطيع الإنسان أن يتوب عن خطاياه، فينال رحمة الله، ويخبر بها؛ أي يشكر الله، ويدعو الناس للإيمان والتوبة للتمتع برحمة الله. فالنهار هو الفرصة للتمتع برحمة الله ورعايته ومحبته، فيزداد شكر الإنسان لله. والنهار هو الأوقات التي تخلو من التجارب فيكون فيها فرصة للنمو الروحي والعلاقة براحة مع الله.