تعهد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بالتعامل بحسم مع ظواهر الانفلات الأمنى السائدة فى الشارع.
وعقد جمال الدين عدة اجتماعات، أولها مساء الثلاثاء ، مع عدد من مساعديه، شدد فيها على التعامل، فى مختلف المواقع، مع الأبعاد المختلفة لمشكلة المرور، بوصفها هاجساً يشغل الرأى العام، ويلقى بآثاره السلبية على الوضع الاقتصادى للبلاد، مقترحاً تنسيق الجهود مع المؤسسات المجتمعية لإعادة الانضباط للشارع.
وكلف الوزير قيادات الوزارة بالمتابعة الميدانية المستمرة، وتكثيف الحملات المرورية اليومية لمواجهة المواقف العشوائية، وما سماه «المخالفات الجسيمة» مثل السير عكس الاتجاه. وشدد جمال الدين على الإزالة الفورية لإشغالات الطرق، والقضاء على تجمعات الباعة الجائلين، لضمان سيولة حركة السيارات، وحرية سير المشاه على الأرصفة.
وطالب جمال الدين فى اجتماع ضم مساعدى الوزير وقيادات وضباط مديريات أمن الدقهلية والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، عقد بنادى ضباط الشرطة فى المنصورة، الحضور بتفعيل الإجراءات القانونية ضد ما وصفه بـ«بؤر الأنشطة الإجرامية»، وبالحسم فى مواجهة العناصر شديدة الخطورة، مع قطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة.
وفى اجتماع مغلق مع مديرى أمن المحافظات الأربع، بمشاركة مديرى المباحث، ناقش الوزير خطة تأمين المنشآت العامة، بعد غد.
21 - 08 - 2012, 06:49 PM
العرض المتطور